يصادف اليوم 14 من شهر مايو، ذكرى الإعلان عن قيام وثيقة قيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة بتوقيع 37 عضوًا، وفي جلسة بمجلس الشعب الإسرائيلي المؤقت وقتها في عام 1948، قرأ رئيس الوزراء حينها دافيد بن جوريون الوثيقة، ومن خلالها، تم انتهاء الانتداب البريطاني وبدأ الشعب الفلسطيني في رحلة جديدة من الكفاح لنيل استقلاله، بدأت منذ 76 عامًا، وتستمر حتى الآن.

وثيقة إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي تتكون من 3 أجزاء، العلوية منها مصنوعة من ورق يشبه البرشمان، أي ورق الزبدة، بينما الجزء السفلي الذي يحتوي على التوقيعات، فهو مصنوع من ورق الزبدة، وهي مختومة بالشمع ومثبتة بقطعة قطنية، ويتم الاحتفاظ به في ظروف خاصة في أرشيف دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا للموقع الرسمي لـ«معرض أرشيف إسرائيل».

محاولات دمج «وايزمان» في توقيع وثيقة قيام إسرائيل

قرأ دافيد بن جوريون إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في حفل بمتحف بتل أبيب في الساعة الرابعة بعد الظهر، أي قبل 8 ساعات تقريبًا من انتهاء الانتداب البريطاني على دولة فلسطين، ولم يوقع حاييم وايزمان، رئيس الحركة الصهيونية السابق والمساهم الرئيسي في قيام إسرائيل، على إعلان الاستقلال، لأنه لم يكن موجودًا في إسرائيل في ذلك الوقت، وبعد سنوات، بُذلت محاولات لدمج توقيعه في الإعلان لكنها فشلت.

تخزينها في علبة من الفضة

وبعد حام من إعلان وثيقة قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، كان تخزينها محل جدال داخل إسرائيل، وتم تصميم علبة فضية، ووافق عليها بن جوريون حينها، وتم وضعها في مكان آمن، وعرضت العلبة الفضية لأول مرة لعامة الناس في معرض أرشيف إسرائيل في عيد الاستقلال عام 1950.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قيام دولة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي بن جوريون دولة الاحتلال الإسرائیلی قیام دولة

إقرأ أيضاً:

مؤرخ إسرائيلي يطالب بإعلان الأردن دولة للفلسطينيين بديلا عن حل الدولتين

طالب مؤرخ إسرائيلي بمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية المحتلة حتى لو كلف ذلك "مواجهة مع الولايات المتحدة"، بسبب ما وصفه "بالخطر الذي سيحدق بإسرائيل"، مشددا على ضرورة إقناع داعمي الاحتلال الإسرائيلي بأن "الأردن هو دولة الفلسطينيين".

وقال عالم الآثار في دائرة التاريخ في جامعة بار إيلان الإسرائيلية، إبراهام فاوست، إنه "لا مفر أمام إسرائيل من صد كل محاولة لإقامة دولة فلسطينية حتى بثمن مواجهة مع الأمريكيين"، مستدركا: "ولكن إذا ما أهملنا الساحة السياسية والإعلامية، وبدون إسناد امريكي فسيفرض العالم إقامة دولة فلسطينية. وبالتالي على إسرائيل أن تأخذ المبادرة السياسية".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف العبرية"، أن على دولة الاحتلال أن" تعرض إلى جانب المخاطر المترتبة على إقامة الدولة الفلسطينية، سياسة يمكنها أن توفر البديل لأصدقاء إسرائيل في العالم، عن المطلب المتزايد لإقامة دولة فلسطينية"، مشير إلى أنه من الضروري أن "تقول بصوت عال وواضح إنه توجد منذ الآن دولة فلسطينية، وهي الأردن"، حسب زعمه.


وشدد المؤرخ الإسرائيلي على أن الترويج لوجو دولة فلسطينية بالفعل سيظهر بأن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة "ليسوا شعبا بلا دولة بل أقلية تعيش خارج دولتها"، معتبرا أن ذلك "سيدفع قدما بالفهم بأنه تحتمل حلول سياسية لا تتطلب إقامة دولة فلسطينية"، على حد ادعائه.

ولفت المؤرخ الإسرائيلي في طرحه الذي يسعى إلى إنهاء حل الدولتين وسلب الفلسطينيين في الضفة الغربية من كافة حقوقهم على أرضهم، إلى أن سياسة "الأردن هو الدولة الفلسطينية ستجر معارضة حتى في إسرائيل. كما أن قادة جهاز الأمن سيعارضون تغيير السياسة سواء لأن بعضهم لانهم لا يزالون معنيين بكسب الهدوء بكل ثمن ويخافون من انهيار الأردن وتحوله إلى دولة مواجهة".

واستدرك قائلا "لكن أحداث 7 أكتوبر علمتنا أنه ليس فقط لا يجب الاعتماد على قادة جهاز الأمن في فهم الواقع في الشرق الأوسط بل أن سياسة كسب الهدوء نهايتها أن تتفجر"، معتبرا أنه "مهما كانت المخاطر التي تنطوي على انكشاف الهوية الفلسطينية للأردن، فإن مخاطر إقامة دولة فلسطينية في مركز البلاد، فورية أكثر وأكبر".


ودعا المؤرخ الإسرائيلي في ختام مقاله، قيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي "إلى التغلب على المخاوف وعلى معارضة كبار الموظفين، وأن تبلور سياسة المشكلة الفلسطينية في سياق أوسع وتمنع إقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن".

يأتي الطرح الإسرائيلي هذا في ظل سعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي يسود عليها نفوذ اليمين المتطرف، إلى تصعيد العدوان المتواصل على قطاع غزة، ليشمل جميع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس والضفة الغربية المحتلة، التي تتعرض بالفعل إلى اعتداءات إسرائيلية متزايدة على صعيد الاعتقالات والمداهمات وتعزيز سياسات الاستيطان.

مقالات مشابهة

  • أولمرت: إسرائيل ستعاني من ألم لم تشهده مطلقا حال اندلاع حرب مع حزب الله
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بإعلان الأردن دولة للفلسطينيين بديلا عن حل الدولتين
  • رئيس دولة الاحتلال: إسرائيل على شفير حرب أهلية «عنف لفظي قد يتحول لقتل»
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الاستيطان
  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • الرئاسة الفلسطينية: مساعي حكومة الاحتلال لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطين ستفشل
  • تحذير إيراني من حرب إبادة في حال شن الاحتلال عدونا شاملا على لبنان
  • تحذير إيراني من حرب إبادة حال شن الاحتلال عدونا شاملا ضد لبنان