ما هي وثيقة إعلان قيام إسرائيل؟.. صُنعت من ورق الزبدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يصادف اليوم 14 من شهر مايو، ذكرى الإعلان عن قيام وثيقة قيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة بتوقيع 37 عضوًا، وفي جلسة بمجلس الشعب الإسرائيلي المؤقت وقتها في عام 1948، قرأ رئيس الوزراء حينها دافيد بن جوريون الوثيقة، ومن خلالها، تم انتهاء الانتداب البريطاني وبدأ الشعب الفلسطيني في رحلة جديدة من الكفاح لنيل استقلاله، بدأت منذ 76 عامًا، وتستمر حتى الآن.
وثيقة إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي تتكون من 3 أجزاء، العلوية منها مصنوعة من ورق يشبه البرشمان، أي ورق الزبدة، بينما الجزء السفلي الذي يحتوي على التوقيعات، فهو مصنوع من ورق الزبدة، وهي مختومة بالشمع ومثبتة بقطعة قطنية، ويتم الاحتفاظ به في ظروف خاصة في أرشيف دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا للموقع الرسمي لـ«معرض أرشيف إسرائيل».
محاولات دمج «وايزمان» في توقيع وثيقة قيام إسرائيلقرأ دافيد بن جوريون إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في حفل بمتحف بتل أبيب في الساعة الرابعة بعد الظهر، أي قبل 8 ساعات تقريبًا من انتهاء الانتداب البريطاني على دولة فلسطين، ولم يوقع حاييم وايزمان، رئيس الحركة الصهيونية السابق والمساهم الرئيسي في قيام إسرائيل، على إعلان الاستقلال، لأنه لم يكن موجودًا في إسرائيل في ذلك الوقت، وبعد سنوات، بُذلت محاولات لدمج توقيعه في الإعلان لكنها فشلت.
تخزينها في علبة من الفضةوبعد حام من إعلان وثيقة قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، كان تخزينها محل جدال داخل إسرائيل، وتم تصميم علبة فضية، ووافق عليها بن جوريون حينها، وتم وضعها في مكان آمن، وعرضت العلبة الفضية لأول مرة لعامة الناس في معرض أرشيف إسرائيل في عيد الاستقلال عام 1950.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قيام دولة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي بن جوريون دولة الاحتلال الإسرائیلی قیام دولة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من السلطة الفلسطينية بعد إعلان إسرائيل قطع علاقتها بـالأونروا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، الاثنين، قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع علاقتها مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بحسب بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية في البيان، إن "قطع إسرائيل علاقتها مع الأونروا انتهاك للقوانين والقرارات الدولية واستهتار بها وبأعلى مؤسسة أممية"، حسب وصفه.
وأضاف أبو ردينة أن "الحكومة الإسرائيلية بإبلاغها الأمم المتحدة بشكل رسمي بقطع العلاقات مع وكالة (الأونروا)، تضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني".
وأشار المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية إلى أن "إسرائيل ماضية في استهداف الأونروا، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها، وعلى العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل"، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار، حسبما نقلت عنه وكالة "وفا".
كما طالب نبيل أبو ردينية، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف جميع إجراءاتها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، وإلزامها بجميع الاتفاقية الموقعة معها.
وجاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق، الاثنين، أن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة رسميا بإلغاء اتفاقها الذي ينظم عمليات وكالة (الأونروا)، بعد أيام من إقرار الكنيست الإسرائيلي حظرا على الوكالة.