لجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية “سيسا” توصي بزيادة التنسيق في مكافحة “الإرهاب” وتجفيف منابع تمويله
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أوصت ورشة العمل الدولية التي نظمها جهاز المخابرات الليبي بالتعاون مع لجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية “سيسا”، بضرورة تكثيف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية المشاركة فيما يتعلق بالتنظيمات الإرهابية ومنظمات الجريمة العابرة للحدود.
ودعت الفعالية في ختام أعمالها والتي حملت عنوان (ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة بإقليم شمال إفريقيا.
كما أوصت ورشة العمل الدولية بتعزيز تدابير الأمن السيبراني ضد جرائم الإرهاب الإلكتروني بما فيها متابعة الأنشطة الإرهابية التي تستخدم الإنترنت كوسيلة للترويج له.
ودعت ورشة العمل الدولية إلى زيادة درجة التأهب لخطر الإرهاب المنفرد ووضع إستراتيجية لتحديد هويات تلك الشخصيات وتحديد الفئات المعرضة للخطر، إضافة إلى العمل على قطع خطوط التعاون بين عصابات تهريب المخدرات والمنظمات الإرهابية.
كما دعت ورشة العمل الدولية إلى وضع استراتيجية لتعزيز المشاركة المجتمعية لتحسين عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية على مواقع الإنترنت، ووضع آليات صارمة فيما يتعلق بالعملات الرقمية لمنع استخدامها في تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأثنى المشاركون على جهود جهاز المخابرات الليبية في تعزيز الأمن والاستقرار على المستوى الوطني والإقليمي فيما يتعلق بمواجهة الجماعات الإرهابية ومنظمات الجريمة العابرة للحدود.
كما أشاد المشاركون بالعمليات التي نفذها الجهاز مؤخرا والتي نتج عنها تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية التي لها امتداد إقليمي ودولي.
وأقيم الاجتماع خلال يومي 11 و12 مايو، وترأس جلساته رئيس جهاز المخابرات الليبية فريق أول “حسين العائب” وبمشاركة مسؤولين ومختصين وخبراء أمنيين من 26 دولة، حيث شهدت جلسته الافتتاحية مشاركة المجلس الرئاسي الليبي والمجلس الأعلى للدولة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
سيسالجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقيةمكافحة الإرهاب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف سيسا مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
نهج الإمارات
موقف الإمارات ضد الإرهاب ثابت وراسخ، وتدين الدولة بأشد العبارات كل أعمال العنف، وتؤكد باستمرار رفض جميع جرائم الإرهاب باعتبارها «تهدد الأمن والاستقرار داخل المجتمعات»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيته لرئيس الوزراء الهندي في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع منذ أيام في باهالجام في جامو وكشمير. الإمارات لا تدين الإرهاب فحسب بل تعمل على التصدي له وللأيدلوجيات المتطرفة التي تغذيه، وتؤجج نار الكراهية، وتُحرِّض على القتل والدمار. تعتبر الدولة الإرهاب ظاهرة شر تتجاوز الحدود والثقافات والأديان، وآفة خطيرة، ووباء مميتاً ينشر الظلم والخراب، مما يحتم تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمحاصرته وملاحقته والقضاء عليه، ودحض أفكاره الظلامية بكل السبل. تؤمن الإمارات أيضاً بأن مكافحة الإرهاب لا تتحقق بالقوة وحدها، بل بإحياء الأمل ونشر التعليم وبناء المجتمعات. وبدعمها المبادرات الإنسانية والتعليمية عالمياً، تقدم الإمارات نموذجاً فريداً في القضاء على الإرهاب من جذوره، مع تأكيدها الدائم على التسامح والتعايش، باعتبارهما السلاح الأقوى لمواجهة العنف، وصناعة مستقبل آمن للأجيال القادمة. وبجهودها المتواصلة لترسيخ الأمن والاستقرار ونشر الازدهار في العالم، تؤكد الإمارات أن الاستثمار في الإنسان والتنمية، السبيل الأمثل لمواجهة التحديات.
أخبار ذات صلة