التقت المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، في مكتبها في الدكوانة، وفدا من "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام" ضم رئيس اللقاء عماد ياغي والمنسقة سمر غندور ومنتهى قاسم. تحدث ياغي عن "الدور الذي يؤديه اللقاء في التخفيف عن كاهل الموظفين، وتقديم الخدمات الاجتماعية الى جانب الاهتمام بالقضايا المطلبية"، ولفت الى ان "اللقاء يتطلع إلى المزيد من التقديمات على الرغم من انعدام الإمكانات المادية، الا ان الامكانات البشرية التي عمل على تنميتها كانت عاملا اساسيا، جعلنا نعطي الأمل بلبنان الوطن الغني بقدرات العاملين في القطاع العام، وأن استثمار هذه القدرات بالطرق المناسبة سيؤدي حتما الى الهدف الذي سعينا وما زلنا، ألا وهو النهوض بالوظيفة العامة".

وختم: "نحن هنا الآن وقد حمّلنا العديد من العاملين في القطاع المهني العام أمورا مطلبية، وكلنا أمل ان شاء الله أن يكون لقاؤنا سلاما على قلقهم بشأن ظروفهم المعيشية الصعبة".  ثم تناولت غندور وقاسم مطالب الاساتذة المتعاقدين بكل جوانبها وخصوصا، في ما يتعلق بالحقوق والتثبيت وآلية إجراء الامتحانات الرسمية مشيدين بحكمة بري في ادارة ملف التعليم المهني بحرفية.  من جهتها  قالت بري: "نثني على الدور الذي تقومون به، ونعتبر ان هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها بلدنا تحفزنا ان نكون متضامنين ساعين الى الافضل، ونحن على الرغم من كل الصعوبات التي نواجهها نحاول ان نقود القارب برعاية وتصميم ، وبمساعدة الجميع سنتخطى كل ذلك. نكرر أننا مع القضايا المطلبية والتي هي بغالبيتها محقة، ولكن نحاول ان نقارب الموضوع بطريقة تجعلنا نؤدي رسالتنا التربوية بأقصى ما يمكننا من بذل ضمن الامكانات المتاحة والتي هي متواضعة في الواقع".  تابعت: "في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الى جانب الحرب التي يقودها العدو الاسرائيلي على لبنان، أنا شخصيا متعاطفة مع الطلاب وأعلم حقيقة معاناتهم، كما اننا متعاطفون مع مطالب الأساتذة ونحاول دائما تذليل الصعوبات التي تواجهنا إيذاء ذلك". وفي الختام شكر ياغي باسم اللقاء لبري تعاونها الدائم، ونوّه بـ"تفهمها معاناة القطاع العام المهني الذي هو معيار أساسي للنهوض بسوق العمل ومحاولاتها الدؤوبة لرفع مستواه"، وتمنى ان "يكون هذا اللقاء الحجر الأساس لمزيد من التعاون لما فيه خير العاملين به" .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القطاع العام فی القطاع

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تعلن إفشال هجوم على قيادة القوات البحرية في اللاذقية

علنت وزارة الدفاع السورية، مساء الجمعة، إفشال هجوم لـ"فلول" النظام المخلوع على قيادة القوات البحرية في مدينة اللاذقية، وذلك بالتزامن مع تصدي قوات الأمن العام لهجوم آخر استهدف المستشفى الوطني في المحافظة الساحلية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن "قواتنا تتمكن من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية، وتعيد الاستقرار للمنطقة".

من جهته، قال مصدر أمني في اللاذقية إن "هجوم من قبل فلول النظام البائد استهدف المشفى الوطني باللاذقية"، لافتا إلى أن قوى الأمن العام بالتصدي للهجوم، دون مزيد من التفاصيل.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فجر السبت لحظات وقوع الاشتباكات في أحد الطرقات المحيط بالمشفى الوطني في اللاذقية.

اشتباكات عند المشفى الوطني باللاذقية بين فلول الاسد و قوات الامن العام pic.twitter.com/yFytTNYh5B — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 8, 2025
وكانت وزارة الصحة السورية كشفت عن تعرض 6 مستشفيات في ريفي اللاذقية وطرطوس لاعتداءات من قبل فلول النظام المخلوع الليلة الماضية، وفقا لوكالة "سانا".

وتشهد منطقة الساحل توترات أمنية على خلفية مقتل عناصر في الأمن العام وجرح آخرين في كمائن وهجمات نفذتها مجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع في ريف اللاذقية.


إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس حتى الساعة العاشرة من صباح السبت، وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

وفي أول تعليق على التطورات، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.

وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مؤكدا أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".


وقال الرئيس السوري؛ إن "ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا. وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا"، مؤكدا أن "كل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا".

وأضاف أن "أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم"، مشيرا إلى أنه "رغم ما تعرضنا له من غدر، فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي".

وطالب جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، مشددا على ضرورة إخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة.

مقالات مشابهة

  • لقاء في حجة لمناقشة تطوير الخدمات والتحشيد لمواجهة أعداء الأمة
  • الجمعية المصرية للتأمين التعاوني تستعرض تجربتها في تدريب العاملين أمام وفد ماليزي
  • وكيل قوى عاملة النواب يطالب برفع نسبة علاوة العاملين في القطاع الخاص إلى 7%
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • الدفاع السورية تعلن إفشال هجوم على قيادة القوات البحرية في اللاذقية
  • اختتام فعاليات لقاء الشبيبة المسيحية في حلب
  • عن لقاء عون - بري.. ماذا كشفت المعلومات؟
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا الذي سيعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل
  • ما الذي يجري في سوريا؟
  • ما الذي دار بأول لقاء بين السيسي والشرع؟.. وزير الخارجية المصري يجيب؟ (شاهد)