أنقرة.. افتتاح مشروع “طريق مكة” لخدمة الحجاج بمطار أسنبوغا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شهد مطار أسنبوغا في العاصمة التركية أنقرة، الاثنين، افتتاح مشروع “طريق مكة” الذي يتيح للحجاج الوافدين إلى الأراضي المقدسة من المطار التركي، الوصول إلى فنادقهم دون المرور بإجراءات مطارات المملكة العربية السعودية.
وسيمكن مشروع “طريق مكة” الحجاج من انجاز الإجراءات اللازمة لدخول المملكة العربية السعودية في مطار أسنبوغا بأنقرة.
وحضر حفل افتتاح المشروع في مطار أسنبوغا من الجانب التركي، والي أنقرة واصب شاهين، ونائب رئيس الشؤون الدينية إبراهيم حلمي قارصلي، والمدير العام لخدمات الحج والعمرة في رئاسة الشؤون الدينية، رمزي بيرجان.
فيما حضر من الجانب السعودي، المدير العام لشؤون جوازات الحج والعمرة بوزارة الداخلية السعودية منصور العتيبي، وسفير المملكة العربية السعودية لدى أنقرة فهد بن أسعد أبو النصر.
وفي إطار المشروع، يستطيع الحجاج إتمام جميع معاملاتهم في المنطقة المخصصة لهم في مطار أسنبوغا قبل التوجه إلى المملكة العربية السعودية.
وبفضل النظام الذي تم إنشاؤه في مطار أسنبوغا، سيتمكن الحجاج من الذهاب إلى فنادقهم دون الحاجة إلى الخضوع لأي إجراءات في مطارات المملكة العربية السعودية.
– راحة للحجاجووجه والي أنقرة الشكر للمملكة العربية السعودية على ما تقدمه للحجاج الأتراك.
وأشار إلى أن ازدحاما كبيرا يحدث في مطارات السعودية خلال موسم الحج بسبب قدوم المسلمين من جميع أنحاء العالم.
ولفت شاهين إلى أن الناس ينتظرون لفترة طويلة في المطارات، الأمر الذي يشكل صعوبة سواء للمنتظرين أو الموظفين هناك.
وذكر أنه من خلال تقديم هذه الخدمة هنا، سيشعر الحجاج الأتراك بالراحة وسيخف الازدحام في مطارات المملكة.
وشكر شاهين السفير أبو النصر والموظفين العاملين في إطار المشروع على جهودهم وتنسيقهم.
– جميع المعاملات في 25 دقيقةبدوره، أوضح العتيبي إلى أنه بفضل “طريق مكة”، يمكن إتمام جميع معاملات قافلة حجاج في 25 دقيقة.
وذكر أن العاملين في نطاق المشروع سيبقون في أنقرة حتى نهاية فترة الحج.
وبين أنه سيتم استكمال كافة الإجراءات اللازمة في مطار أسنبوغا.
وقال العتيبي إنهم يتشرفون بالقدوم إلى تركيا وتقديم هذه الخدمة لحجاج بيت الله الحرام، وشكر جميع المسؤولين الأتراك على تعاونهم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الان تركيا اليوم عاجل تركيا المملکة العربیة السعودیة طریق مکة
إقرأ أيضاً:
ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية
تعتبر التجربة السياسية المميزة، التي نتج عنها تاسيس هذا الكيان الكبير، المترامي الأطراف، والذي هو بحجم قارة، من التجارب السياسية الفريدة التي يتحدث عنها التاريخ، وهي مصدر فخر لكل من ينتمي لهذا الوطن الذي أكرمه الله بالحرمين الشريفين، والقيادة الطموحة، والأمان الدائم في كل أطرافه وبين كل أطيافه.
وتحل علينا في 22 فبراير من كل عام، ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، اليوم الذي يمثل بداية رحلة طويلة من البناء والتطوير، حيث أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في عام 1727. هذا اليوم ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو رمز للهويّة الوطنية، ولتاريخ عريق يمتد عبر القرون.
تأسست الدولة السعودية الأولى في الدرعية، والتي كانت عاصمة للملكة، وبدأت تتوسع تدريجياً لتشمل مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية. وقد كانت هذه الفترة مليئة بالتحدّيات، ولكنها أيضاً كانت فترة ازدهار ثقافي واقتصادي.
يعتبر يوم التأسيس، فرصة لتذّكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأجداد وإنجازاتهم، حيث ساهموا في توحيد القبائل المختلفة تحت راية واحدة. هذا الحدث التاريخي، أسّس لمفهوم الوحدة الوطنية، والذي يعد حجر الزاوية في بناء المملكة الحديثة. فقد كانت تلك الوحدة ضرورية لمواجهة التحدّيات التي واجهت الدولة في بداياتها.
مع مرور الزمن، تطورت المملكة العربية السعودية، لتصبح واحدة من أهم الدول في العالم، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية. و تحت قيادة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، تم توحيد البلاد في عام 1932، ممّا ساهم في تعزيز الهويّة الوطنية، وترسيخ مفهوم الدولة الحديثة. منذ ذلك الحين، شهدت المملكة تحولات كبيرة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يحتفل السعوديون بيوم التاسيس في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم تنظيم الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعكس تاريخ المملكة وتراثها. تُقام العروض الشعبية، وتُعرض الفنون التقليدية، وتُقام المعارض التي تسلط الضوء على الإنجازات الوطنية.
إن ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، تمثل فرصة للتأمل في الماضي، والتفكير في المستقبل. فهي تذكِّرنا بأهمية الوحدة والتلاحم، وتشجع الجميع على العمل من أجل مستقبل أفضل.
في هذا اليوم، يجدِّد السعوديون ولاءهم لوطنهم، ويستذكرون بفخر تاريخهم الحافل بالإنجازات والتحدّيات.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس