يقول خبراء الصحة إن بصيلات الشعر يمكن أن تكون بمثابة دليل كبير على ما يحدث داخل أجسامنا.
وتوضح أنابيل كينغسلي، استشارية صحة الشعر، أن الشعر حساس للاختلالات الداخلية.
وفيما يلي أبرز مشاكل الشعر التي تخبرنا الكثير عن صحتنا:
- تساقط كتل من الشعر
يفقد الإنسان زهاء 100 شعرة يوميا، ومع ذلك، عندما يتساقط الكثير من الشعر باستمرار أكثر من المعتاد، فمن المحتمل أن تكون هناك مشكلة أساسية.
وتقول كينغسلي إن تساقط الشعر المفرط ينجم عن بعض الاضطرابات الداخلية، مثل نقص الحديد وفيتامين B12 وفيتامين D، واضطرابات الغدة الدرقية بما في ذلك قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية وفقدان الوزن السريع.
وتشمل الأسباب الأخرى لفرط تساقط الشعر: اتباع نظام غذائي سيئ والإجهاد والحمى الشديدة والجراحة تحت التخدير العام وبعض الأدوية.
- ظهور بقع فارغة في أماكن عشوائية على رأس الرجال والنساء
قد يكون هذا علامة على داء الثعلبة، وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق معينة من الرأس.
وعلى الرغم من أن الثعلبة ليست دائما علامة على وجود حالة صحية كامنة، إلا أن كينغسلي تقول: "الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى هم أكثر عرضة لها".
وأظهرت الأبحاث أن الحالة يمكن أن تنجم في البداية عن فترات التوتر الشديد.
- تساقط الشعر وترققه عند النساء
غالبا ما تكون الاختلالات الهرمونية هي السبب وراء تساقط الشعر أو ترققه عند النساء.
وتوضح خبيرة الشعر، إيلينا لافاجني، أن حالات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، يمكن أن تسبب نوعا من تساقط الشعر المعروف باسم الثعلبة الأندروجينية.
وقد يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية أيضا في ترقق الشعر، في حين أن قصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى جفاف الشعر مع تساقطه بشكل ملحوظ.
إقرأ المزيد "سبب غير متوقع" لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيعويمكن أن يكون تساقط الشعر أيضا أحد الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث.
- أطراف متقصفة وشعر جاف
يقول الخبراء: "الأطراف المتقصفة والجفاف عادة ما تكون علامات على تلف الشعر بسبب عوامل مثل التصفيف الحراري المفرط، أو الإفراط في المعالجة بالمواد الكيميائية".
ويمكن أن تساهم الرياح والتلوث وأضرار أشعة الشمس في تقصف أطراف الشعر.
- حكة أو قشرة في فروة الرأس
يمكن أن تكون القشرة علامة على فرط النمو أو الحساسية أو نقص الأحماض الدهنية الأساسية ونقص الفيتامينات A وB2 وB3 وB6 وC، والبيوتين ومعادن المنغنيز والسيلينيوم أو الزنك.
ويمكن أن يرجع السبب إلى الإجهاد (التهاب الجلد العصبي) أو حساسية الشامبو أو الأمراض الجلدية، مثل صدفية فروة الرأس أو الأكزيما.
شعر الدهني بشكل مفرط
إذا كان شعرك يبدو كبقعة زيتية على الرغم من غسله، فقد يكون هناك عوامل مختلفة مسؤولة عن ذلك.
ويقول الخبراء: "يمكن أن تكون الاختلالات الهرمونية أو ممارسات العناية بالشعر غير السليمة، السبب وراء فرط نشاط الغدد الدهنية (الموجودة في بصيلات الشعر)".
وتعد فروة الرأس الدهنية "شائعة لدى المصابين بمتلازمة تكيس المبايض". ويمكن للتوتر أن "يزيد من إنتاج الدهون، ما يجعل فروة الرأس دهنية بسرعة".
- الشعر الباهت أكثر من المعتاد
غالبا ما يشير الشعر الباهت إلى نقص الرطوبة والزيوت الطبيعية، والذي يمكن أن ينتج عن عوامل مثل الإفراط في الغسيل أو التصفيف الحراري أو نقص العناصر الغذائية.
لذا، ينبغي التأكد من الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر، مثل الفيتامينات A وC وE والبيوتين".
ويمكن أن تساعد الفيتامينات المتعددة الخاصة بالشعر، والتي تستهدف صحة الشعر والأظافر والجلد، في ضمان حصولك على العناصر الغذائية التي تحتاجها.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب معلومات علمية مواد غذائية الغدة الدرقیة تساقط الشعر فروة الرأس ویمکن أن أن تکون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فوائد شرب الماء الدافئ في الشتاء: كيف يحسن صحتك ويعزز راحتك
عنوان الموضوع:
"فوائد شرب الماء الدافئ في الشتاء: كيف يحسن صحتك ويعزز راحتك"
المقدمة:
في فصل الشتاء، كثيرًا ما يفضل الناس تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، لكن من المفاجئ أن شرب الماء الدافئ قد يكون له فوائد صحية متعددة. لا يقتصر الماء الدافئ على تعزيز الشعور بالراحة في الأيام الباردة فقط، بل يمكن أن يساعد في تحسين العديد من وظائف الجسم، من تعزيز الهضم إلى ترطيب البشرة. في هذا الموضوع، سنتعرف على الفوائد الصحية لشرب الماء الدافئ في فصل الشتاء وكيف يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العامة والشعور بالراحة.
أهمية شرب الماء الدافئ
1. تحسين الهضم:
يساعد شرب الماء الدافئ على تنشيط الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم بشكل عام. الماء الدافئ يعمل على تحفيز حركة الأمعاء، مما يقلل من مشاكل مثل الانتفاخ، الإمساك، ويعزز عملية الهضم بشكل أسرع.
2. تعزيز الدورة الدموية:
الماء الدافئ يعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما يساهم في تحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الأنسجة المختلفة في الجسم. هذا يساعد في تدفئة الجسم في الأيام الباردة، كما يعزز من صحة القلب.
3. الترطيب الداخلي:
على الرغم من أن الماء الدافئ ليس مشروبًا ساخنًا كالشاي أو القهوة، إلا أنه يساعد على ترطيب الجسم بشكل فعال. في الشتاء، مع انخفاض درجات الحرارة، يمكن أن يصبح الجسم عرضة للجفاف، لذا يساعد الماء الدافئ في الحفاظ على مستويات الترطيب الداخلية ويمنع الجفاف.
4. تخفيف التوتر والقلق:
شرب الماء الدافئ يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على الجسم والعقل. عند شرب الماء الدافئ، يشعر الشخص بالاسترخاء والراحة. يساعد ذلك في تقليل مستويات التوتر والقلق، وبالتالي يعزز الصحة النفسية.
5. تحسين صحة البشرة:
مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، تصبح البشرة أكثر عرضة للجفاف والتشقق. شرب الماء الدافئ يمكن أن يساعد في ترطيب البشرة من الداخل، مما يحافظ على مرونتها ويمنع الجفاف المفرط.
1. تناول الماء على معدة فارغة:
يعتبر شرب الماء الدافئ في الصباح عند الاستيقاظ من أفضل العادات التي يمكن أن تحسن الهضم وتساعد في التخلص من السموم التي تراكمت خلال الليل ويمكن إضافة بعض الليمون للحصول على فوائد إضافية.
2. إضافة الأعشاب أو التوابل:
يمكن إضافة بعض الأعشاب أو التوابل مثل الزنجبيل أو القرفة إلى الماء الدافئ. هذه المكونات الطبيعية تساعد في تحسين الهضم، زيادة الطاقة، وتقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى أن لها فوائد مضادة للالتهابات.
3. شرب الماء ببطء:
يُنصح بشرب الماء الدافئ ببطء، بحيث يتم امتصاصه بشكل أفضل من قبل الجسم. يساهم شرب الماء الدافئ ببطء في تنشيط الدورة الدموية وتهدئة الجسم.
4. تجنب الماء الساخن جدًا:
يجب أن يكون الماء دافئًا وليس حارًا جدًا. الماء الحار للغاية قد يؤذي الفم والحلق، لذا يفضل أن يكون في درجة حرارة معتدلة، بحيث تشعر بالراحة عند تناوله.
1. الاسترخاء قبل النوم:
شرب الماء الدافئ قبل النوم يمكن أن يساعد في تحسين نوعية النوم. يعمل الماء الدافئ على تهدئة الأعصاب، مما يساهم في الشعور بالاسترخاء والهدوء ويجعل النوم أسهل وأعمق.
2. التحكم في المزاج:
في فصل الشتاء، يمكن أن يسبب الطقس البارد والاكتئاب الموسمي تقلبات في المزاج. يساعد شرب الماء الدافئ على تعزيز الحالة المزاجية، حيث يساهم في تخفيف التوتر وزيادة الشعور بالراحة.
3. زيادة النشاط والتركيز:
الماء الدافئ يمكن أن يساعد في زيادة مستويات الطاقة والقدرة على التركيز، خصوصًا في الأيام الباردة التي قد تشعر فيها بالتعب والكسل. يعمل الماء الدافئ على تنشيط الجسم بشكل عام ويساعد في استعادة النشاط.
يُعتبر شرب الماء الدافئ من العادات الصحية التي يمكن أن تحسن الصحة العامة، خاصة في فصل الشتاء.
من خلال تحسين الهضم، تعزيز الدورة الدموية، وترطيب الجسم، يمكن أن يكون الماء الدافئ جزءًا أساسيًا من روتينك اليومي للحفاظ على صحتك في الطقس البارد.
بالإضافة إلى فوائده النفسية التي تساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج، يظل الماء الدافئ خيارًا طبيعيًا وآمنًا لتعزيز الراحة والصحة.