روسيا.. ابتكار حبر حيوي لطباعة مواد غذائية نباتية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ابتكر علماء جامعة فياتسك الروسية حبرا حيويا للطباعة ثلاثية الأبعاد، لطبع منتجات غذائية نباتية.
إقرأ المزيد العلماء يعثرون على عيب حيوي في اللحوم النباتية
ويشير سيرغي ليتفينتس، نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية المشرف على المشروع، إلى أن خصوصية هذا الابتكار تكمن في أن العلماء أضافوا خلايا نباتية كاملة إلى تركيبة الحبر الحيوي، ما أصبح من الممكن الحصول على مصفوفة غذائية، قريبة إلى حد ما من الأنسجة "الطبيعية".
ويقول: "لا يسمح مستوى تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد للأغذية حتى الآن بتقليد النسيج الفعلي المعقد للأنسجة النباتية - وهو أحد أهم العوامل التي تؤثر على إدراك الذوق، والتأثير المشبع، وفي نهاية المطاف، تفضيلات الناس في اختيار الطعام".
ووفقا للمبتكرين، سيساعد هذا الحبر الحيوي في الحفاظ على نظام غذائي فردي لأولئك الذين يتبعون أسلوب حياة صحي، والنباتيين، وكذلك أولئك الذين يعانون من أمراض يصعب عليهم بلع الطعام. أي يمكن بهذه الطريقة التحكم في كمية البروتين والسكر والفيتامينات والمعادن في الطعام.
ويؤكد خبراء التغذية، أن المنتجات المصنوعة من الأحبار الحيوية تعتبر مصادر إضافية للمواد النشطة بيولوجيا، لذلك لها فوائد صحية. وبالطبع من المهم جدا تحسين مذاقها وملمسها، لكي يدرجها الناس في نظامهم الغذائي.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال ترفض السماح للقطاع الخاص بإدخال مواد غذائية إلى قطاع غزة
أبلغت حكومة بنيامين نتنياهو المحكمة العليا التابعة للاحتلال وهي أعلى سلطة قضائية، برفضها السماح للقطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية إلى غزة، وفق إعلام عبري مساء الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة نتنياهو قدمته ردها خلال جلسة استماع على التماس يطالب إسرائيل بالسماح بالمرور الحر لشحنات المساعدات إلى غزة.
وزعمت الحكومة أنه "لا يمكن اعتبار إسرائيل قوة احتلال في غزة؛ لأنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي نظام قوات يسمح له بالسيطرة بشكل فعال على القطاع"، مضيفة أن "حماس تواصل العمل في القطاع وتسيير السلطات الحكومية".
كما أبلغت الحكومة الإسرائيلية المحكمة أنها "لن تسمح لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية والمنتجات إلى القطاع"، وفقا لصحيفة "هآرتس".
اظهار ألبوم ليست
وأكدت منظمات الإغاثة العاملة في غزة مرارا، أنه بدون إدخال الغذاء إلى القطاع من جانب القطاع الخاص، فإن خطر المجاعة سيزداد بشكل كبير.
وترى المنظمات الدولية أن "تجار القطاع الخاص أكثر قدرة من المنظمات الإنسانية على التعامل مع عصابات النهب، التي تسرق جزءًا كبيرًا من المساعدات التي تدخل القطاع".
وسمحت سلطات الاحتلال لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية إلى غزة خلال الحرب، خاصة بعد بدء إغلاق معبر رفح في أيار/ مايو الماضي، لكنها توقفت عن السماح بذلك في الأشهر الأخيرة.
وقالت "هآرتس"، إن "منظمات الإغاثة مقتنعة بأن إدخال البضائع إلى قطاع غزة عبر السوق الخاصة هو أفضل وأسرع وسيلة لضمان انخفاض أسعار المواد الغذائية في قطاع غزة ومنع المجاعة".
وقدم الالتماس، إلى المحكمة العليا في آذار/ مارس الماضي من خمسة منظمات حقوقية إسرائيلية هي "غيشا" (مسلك)، و"هموكيد"، و"أطباء لحقوق الإنسان"، و"جمعية حقوق المواطن"، و"عدالة"".
وطلبت المنظمات من المحكمة أن تأمر الحكومة والجيش بالسماح بالمرور الحر والسريع لجميع شحنات المساعدات والمعدات والعاملين في المجال الإنساني.
كما طلبت زيادة كمية المساعدات والبضائع التي تدخل غزة بشكل كبير، للحيلولة دون مجاعة وكارثة إنسانية، وفق الصحيفة.
وأضافت: "في الآونة الأخيرة، أفادت منظمات الإغاثة بانهيار القانون والنظام في غزة، وفقدان جزء كبير جدا من المساعدات التي تتدفق إلى قطاع غزة لصالح مسلحين وقطاع طرق".
والأسبوع الماضي، كشفت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يدعم، بشكل غير مباشر، مسلحين ينهبون المساعدات ويفرضون مبالغ مالية (إتاوات) للسماح بمرو شاحنات المساعدات.
ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة بدعم أمريكي، أسفرت عن نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.