تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم مجمع الإبداع والبحث العلمي بجامعة حلوان ندوة بعنوان: "البصمة الكربونية والتحقق منها"، وذلك في إطار جهودها للتوعية بأهمية حماية البيئة والحد من آثار تغير المناخ.

وأقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف وتنظيم الدكتورة مايسة محمد نبيه مدير مجمع الإبداع والبحث العلمي، وبحضور الأنبا الحبر الجليل ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين ومدينة 15 مايو ودير القديس الأنبا برسوم العريان بالمعصرة.

وخلال كلمته، أكد الدكتور السيد قنديل على اهتمام الجامعة بالتوعية بالضرورة الحفاظ على البيئة وتحويل جامعة حلوان لجامعة صديقة للبيئة من خلال تدوير المخلفات وزراعة الأشجار المثمرة، ويعكس تنظيم مثل هذه الفعاليات التزام جامعة حلوان بالمسؤولية الاجتماعية ودورها الفاعل في تعزيز الوعي البيئي وتحفيز الجهود المشتركة نحو بناء مجتمع أكثر استدامة وتوازناً بين الإنسان والبيئة.

وأشار إلى أهمية عنوان الندوة حيث تعد البصمة الكربونية مقياسًا للانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة الإنتاجية والاستهلاكية والخدمية وهي تساعدنا على تحديد مصادر هذه الانبعاثات وكمياتها، مما يمكننا من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليلها والحد من آثارها السلبية على البيئة، لذلك، يجب علينا جميعًا، أن نعمل على على وضع استراتيجيات وخطط عمل فعالة للحد منها وتعزيز الاستدامة البيئية.

وقد حاضر في الندوة السفير الدكتور مصطفى الشربيني رئيس الكرسي العلمي للبصمة الكربونية والاستدامة والاستشاري بالأمم المتحدة، سفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر، وتحدث عن أهمية قياس البصمة الكربونية، موضحاً أن البصمة الكربونية تمثل الحجم الإجمالي للغازات الدفيئة الناتجة عن النشاط الاقتصادي الانتاجي أو الخدمي، وإن معرفة البصمة الكربونية لأي نشاط، والتي يتم قياسها بأطنان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أمر مهم عندما يتعلق الأمر باتخاذ التدابير لتقليلها إلى أدنى مستوى ممكن بهدف الوصول إلى الاستدامة والنمو الأخضر.

واستكمل الدكتور الشربينى حديثه عن أن تغير المناخ والمخاطر المناخية احتلت مركز الصدارة، وتحتاج المنظمات إلى فهم بصمتها الكربونية للكشف عن المخاطر والفرص بشكل صحيح.

ويمكن أن يساعد الفحص الدقيق لانبعاثات الكربون المباشرة وغير المباشرة في سلسلة القيمة الخاصة بالمنظمات في قياس وفهم بصمتها الكربونية.
وتم تعريف البصمة الكربونية للمنظمات بأنها انبعاثات الغازات الدفيئة أثناء التصنيع أو أداء الخدمات مثل النقل والتعليم والصحة والاتصالات واستهلاك الطاقة.

وعادة ما يكون لدى المنظمة خيار تقليل أو تعويض البصمة الكربونية، من خلال تحسين كفاءتها في استخدام الطاقة ، واستهلاك الطاقة ذات المصدر المتجدد بنسبة 100%، وتنظيم حملات لرفع مستوى الوعي، والاستثمار في المشاريع البيئية، ودفع الضرائب الخضراء، وشراء أطنان من ثاني أكسيد الكربون من سوق الانبعاثات الدولية .

ثم تحدث عن البصمة الكربونية للمنتج، وكذلك تم مناقشة البصمة الكربونية الشخصية فهناك العديد من الأدوات المجانية والبسيطة للغاية المتاحة على الإنترنت لحساب بصمتك الكربونية الشخصية في دقائق معدودة فقط، الآلة الحاسبة التي تقدمها الأمم المتحدة مثلا تأخذ في الاعتبار جوانب المنزل، نوع المسكن، الحجم، كفاءة الطاقة،  ووسيلة النقل المعتادة لدينا وأسلوب حياتنا، مثل استهلاك اللحوم والمنتجات المحلية، أو إدارة النفايات الغذائية والنفايات التكنولوجية .

وفى ختام الندوة أكد أن قياس البصمة الكربونية  تساعد فى تحديد فرص تقليل الكربون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحث العلمي جامعة حلوان البصمة الكربونية البصمة الکربونیة

إقرأ أيضاً:

الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ

 نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.

وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.

وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.

من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.

وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.

مقالات مشابهة

  • طلاب برنامج هندسة النظم الذكية بجامعة حلوان الأهلية في زيارة علمية للهيئة العربية للتصنيع
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • ندوة "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان" تجمع علماء الدين مع خبراء الفضاء
  • «سيناء بين الحرب والسلام».. ندوة تثقيفية بفنون تطبيقية حلوان بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
  • لهن بصمات.. ندوة بجامعة بنها تناقش تحديات أمهات الأطفال ذوي الهمم
  • بنك الشمول الإسلامي ينظم ندوة عن الشمول المالي والادخار ضمن أسبوع المال العالمي 2025
  • من التنمر إلى التمكين..نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة.. ندوة بجامعة الزقازيق
  • تواصل ندوات مبادرة "مجتمعاتنا أمانة" بجامعة الأقصر.. صور
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية