20 طن فضة و16 كيلو ذهب.. كيف تم تطوير ضريح السيدة زينب؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ضريح السيدة زينب.. لاقى ضريح السيدة زينب، خلال الساعات القليلة الماضية اهتماما واسعا من وسائل الإعلام، وذلك بعد أعمال التطوير الهائلة التي شهدها مؤخرا.
وتستعرض بوابة «الأسبوع» خلال السطور التالية أبرز ما يخص ضريح السيدة زينب.
تطوير ضريح السيدة زينبكشف مصدر بوزارة الأوقاف، تفاصيل تطوير ضريح السيدة زينب رضي الله عنها، بعد افتتاحه، أمس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسلطان البهرة مفضل سيف الدين.
وقال المصدر في تصريحاته الصحفية، إنه تم استخدام 20 طن و300 كيلو فضة، و16 كيلو ذهب في تطوير ضريح السيدة زينب رضي الله عنها، على نفقة سلطان طائفة البهرة، مشيرا إلى أنه تم تطوير دورات مياه مسجد السيدة زينب رضي الله تعالى عنها لتضاهي أحدث الدورات المياه في العالم، فضلا عن فرش المسجد بأفخم أنواع السجاد، وأن عملية التطوير حافظت على رونقها الإسلامي ولم تغير أي من معالم المسجد الموجودة به منذ إنشائه، مشيرا إلى أنه التشديد على عمال وأئمة المسجد بضرورة متابعة حركة الزائرين أولا بأول.
افتتاح مسجد السيدة زينب بعد التطويرالرئيس السيسي يفتتح ضريح السيدة زينبوافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الاثنين، مسجد السيدة زينب، رضي الله عنها، ضمن خطة الدولة المصرية لعمارة بيوت عز وجل مبنى ومعنى بصفة عامة واهتمامها بالقاهرة التاريخية ومساجد آل البيت بصفة خاصة، يرافقه سلطان طائفة البهرة مفضل سيف الدين.
وزار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح الاثنين، مسجد السيدة زينب بالقاهرة، حيث كان في استقباله الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ولفيف من قيادات وزارة الأوقاف المصرية.
ضريح السيدة زينبوالجدير بالذكر أن يحتل مسجد السيدة زينب مكانة كبيرة في قلوب المصريين، ويعتبر الكثيرون خصوصا من سكان الأقاليم البعيدة عن القاهرة أن زيارته شرف وبركة يدعون الله أن ينالونها، ويعتبر المسجد مركز من مراكز الطرق الصوفية ومريديها، وفي كل عام في شهر رجب يقام مولد السيدة زينب، حيث يتوافد آلاف من البشر على ميدان السيدة زينب وتقام احتفالات ويتغير شكل المنطقة تماما لبضعة أيام.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي عن تطوير مسجدي السيدة زينب والحسين: بيت ربنا ما يتعملش إلا صح
موعد افتتاح مقام وضريح السيدة زينب بالقاهرة.. مصدر يكشف التفاصيل
افتتاح مسجد السيدة زينب اليوم.. ومصدر يكشف موعد السماح بزيارة الضريح (خاص)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيدة زينب ضريح السيدة زينب مسجد السیدة زینب رضی الله
إقرأ أيضاً:
حمص وحلاوة وشربات في حب «رئيسة الديوان».. الليلة الختامية لمولد السيدة زينب
وسط أجواء مفعمة بالبهجة والروحانية، احتشد الآلاف من الزوار والمريدين في حي السيدة زينب بالقاهرة للاحتفال بمولد حفيدة رسول الله ﷺ، الملقبة بـ«أم العواجز».
وتزينت الشوارع المحيطة بالمسجد بالأعلام الملونة والمصابيح المتلألئة التي تضفي على المكان رونقا خاصا.
الحمص والحلاوة.. حكايات من التراث الشعبيتصدر بائعو الحمص المشهد في كل زاوية، بأصواتهم العالية التي تنادي على زوار المولد، «حمص يا زوار آل البيت»، وأكياس الحمص تتراص أمامهم كأنها زينة فرح، يشتريها المريدون وهم يتجولون بين حلقات الذكر.
على الجانب الآخر، يقف بائعو الحلاوة التي تتنوع بين السمسمية والملبن الملون، تحمل في طياتها عبق التراث الشعبي، حيث يتهافت الأطفال لشرائها وتبادلها.
توزيع الشرباتومشاهد توزيع الشربات الأحمر المميز على الزوار هي من أبرز معالم المولد، ويشرف على هذا العمل أهل الخير من المنطقة، الذين يرون في هذه المناسبة فرصة لتقديم يد العون والتعبير عن حبهم للسيدة زينب، كما تنتشر الحلوى المجانية، حيث يتم توزيع البسكويت والحلوى الشرقية على الحاضرين، في مظهر من مظاهر الكرم المصري الأصيل.
في محبة آل البيت.. أزقة السيدة تشدو فرحا بمولد رئيسة الديوانوبين أزقة السيدة زينب وحواريها التراثية انتشرت حلقات الإنشاد وصولا إلى محيط المسجد، حيث يجتمع المنشدون ومعهم فرقهم الموسيقية البسيطة التي تتكون من الطبلة والدف والناي.
وتبدأ الحلقات بآيات قرآنية قصيرة، ثم ينتقل المنشدون إلى المدائح النبوية والأناشيد في حب السيدة زينب وآل البيت، وكلمات الأناشيد تتنوع بين الأشعار الصوفية القديمة، مثل قصائد الإمام البوصيري وابن الفارض، والألحان الشعبية التي تتوارثها الأجيال، لتخلق حالة من الروحانية العميقة التي تخترق القلوب.
وبصدق ومحبة العاشقين يندمج زوار مولد السيدة زينب مع حلقات الذكر، حيث يرددون الأدعية والأذكار مع المنشدين، وبعضهم رفع يديه بالدعاء أو يغلق عينيه في خشوع تام، وأصبح المكان وكأنه مسرح مفتوح تملؤه الأصوات العذبة التي تلامس وجدان المستمعين.