أنقرة (زمان التركية) – زعم تقرير استنادا إلى مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب بدأت في إعادة دبلوماسييها إلى تركيا تدريجياً اعتباراً من الشهر الجاري.

وقالت مصادر إسرائيلية تحدثت إلى راجيب صويلو من موقع ميدل إيست آي: “إن رحيل الدبلوماسيين الإسرائيليين كان لأسباب أمنية، لذا تحاول إسرائيل إعادة دبلوماسييها تدريجياً” إلى تركيا.

كما صرح مسؤول تركي أن الدبلوماسيين الإسرائيليين بدأوا بالعودة إلى أماكن عملهم في تركيا.

وتم اتخاذ القرار في الوقت الذي قررت فيه تركيا وقف التجارة مع إسرائيل للضغط من أجل وقف لإطلاق النار في المنطقة ومواصلة تدفق المساعدات إلى غزة.

وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أنه رغم توتر العلاقات، إلا أن الجانبين لم يقللا من التمثيل الدبلوماسي. وقال المصدر: “حتى لو كانت العلاقات الثنائية متوترة للغاية، سنحاول بذل قصارى جهدنا من خلال تقييم المخاطر المحتملة. ولهذا السبب، ستكون عودة الدبلوماسيين تدريجية ودقيقة”.

وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد حوالي أسبوعين من بدء إسرائيل استهداف غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول التي شنتها حماس، استدعت دبلوماسييها من تركيا والعديد من دول الشرق الأوسط لأسباب أمنية.

وعلى الرغم من تصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة والإدلاء بتصريحات قاسية، لم يقدم أي من الجانبين على خطوة طرد السفير.

ورغم أن تركيا استدعت سفيرها للتشاور، إلا أن سفاراتها وقنصلياتها في تل أبيب ظلت مفتوحة.

Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولالعدالة والتنميةتركياتل أبيب ذات صلة آخر الأخبار خلاف بين أردوغان وزعيم اليونان على حركة حماس 14/05/2024 آخر الأخبار الخارجية التركية تدافع عن أردوغان بعد هجوم وزير إسرائيلي عليه 13/05/2024 آخر الأخبار تركيا تعلن تصفية 3 من عناصر العمال الكردستاني شمالي العراق 13/05/2024 آخر الأخبار خطة إسرائيل لكسر الحظر التجاري التركي 13/05/2024 آخر الأخبار صحفي تركي: هناك من يرغب في إفشال لقاء أردوغان وميتسوتاكيس 13/05/2024 آخر الأخبار وزير الداخلية التركي يعلن اعتقال 5000 شخص 14/05/2024 Trending Comments Latest 8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها 24/10/2022 أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟ 30/08/2022 كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟ 30/08/2022 أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى 16/12/2020 في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة 0 إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا 0 احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول 0 شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم” 0 هل عاد الدبلوماسيون الإسرائيليون إلى تركيا؟ 14/05/2024 خلاف بين أردوغان وزعيم اليونان على حركة حماس 14/05/2024 الخارجية التركية تدافع عن أردوغان بعد هجوم وزير إسرائيلي عليه 13/05/2024 تركيا تعلن تصفية 3 من عناصر العمال الكردستاني شمالي العراق 13/05/2024 Recent News هل عاد الدبلوماسيون الإسرائيليون إلى تركيا؟ 14/05/2024 خلاف بين أردوغان وزعيم اليونان على حركة حماس 14/05/2024 الخارجية التركية تدافع عن أردوغان بعد هجوم وزير إسرائيلي عليه 13/05/2024 تركيا تعلن تصفية 3 من عناصر العمال الكردستاني شمالي العراق 13/05/2024 Browse by Category آخر الأخبار أخبار تركيا اقتصاد الشرق الأوسط العالم تقارير جميع الأخبار رياضة غير مصنف كتاب مسودات مطبخ تركي مكتبة "زمان" Recent News هل عاد الدبلوماسيون الإسرائيليون إلى تركيا؟ 14/05/2024 خلاف بين أردوغان وزعيم اليونان على حركة حماس 14/05/2024 لا توجد نتائج جميع النتائج زمان آخر الأخبار أخبار تركيا الشرق الأوسط العالم اقتصاد كتاب “زمان التركية” كتاب تقارير رياضة جميع الأخبار مكتبة “زمان” مطبخ تركي اتصل بنا سياسة الخصوصية

© 2024 جميع الحقوق محفوظة -

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول العدالة والتنمية تركيا تل أبيب

إقرأ أيضاً:

سيادة "الغرائب" كقيمةٍ خبرية

 

 

 

د. يوسف الشامسي **

 

تحوُّل في أولويات الإعلام وانزياح عن الجوهر

 

بعد نظرةٍ خاطفةٍ على المنصات الإخبارية المحلية بوسائل التواصل الاجتماعي التي تحظى بمئات الآلاف من المتابعين، خرجت بعناوين من قبيل ما اقتبسه حرفيا: جنوح عشرات الحيتان على شاطئ تازمانيا بأقصى أستراليا، شباب يتناولون وجبة عشاء برفقة "فهد"، استخراج 35 حبة زيتون من معدة امرأة بتركيا، "المطربة الفلانية" تضع عقدًا بقيمة ما يعادل 29 ألف ريال عُماني من شركة كارتييه على رأسها".. وماذا بعد! والكثير من نماذج أخبار الغرائب والعجائب التي تقع في أطراف الأرض تتصدر صفحات الأخبار المحلية بوسائل التواصل، فنتساءل: ما أهمية عامل الغرابة عند نقل الأخبار لجماهير القراء والمتابعين المحليين؟

بدايةً لا بد من التنويه لقيمة الغرابة في الأدب والتاريخ العربي التي تعد مرجعًا ثريًا لأساليب تدوين الوقائع والأخبار، فالمكتبة العربية تحفل بما دون من نوادر وعجائب وأساطير سواءً في الخلق أو الثقافات أو الأحداث، ككتاب "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات"، و"ألف ليلةٍ وليلة"، و"البخلاء"، و"المستطرف"، و"كتاب البلدان"، و"مروج الذهب"، و"غرائب الأخبار وعجائب الآثار"، و"تحفة العجائب وطرفة الغرائب"، وغيرها؛ لكن سيجد المطالع لأغلب تلك المصنفات تمازجًا جليا بين الأخبار والقصص الجادة والنوادر والهزل، وما ذاك إلّا كما يذكر صاحب كتاب الحيوان لـ"أن المزاح جد إذا اجتلب ليكون علةً للجد"، فتدوين تلك الأخبار والحكايا لا لذاتها وإنما لما تضيفه من سلاسةٍ وسهولةٍ في نقل المعاني والحكم الجادة لكل قارئ، وكذا جرت من ثم وسائل الإعلام باعتبارها؛ امتدادًا لذلك الموروث في تدوين الأحداث وتأريخها، فتجد التنوع سمةً في عناوين الأخبار، وظلت الغرابة أو الندرة قيمة خبرية تمنح الحدث حظًا للصعود والبروز، لا تقل أهمية عن سائر القيم المعروفة في حقل الصحافة كالآنية، والصراع، والشهرة، والقرب، والتأثير، وضخامة الحدث.

وليس عجيبًا اختزال تشارلز دانا محرر صحيفة "ذا صن" الأمريكية تعريفه المشهور للخبر الصحفي بقوله: "إن عض كلب رجلًا فذلك لا يعد خبرًا؛ ولكن إن عض رجل كلبًا فذلك هو الخبر". ورغم ما يحمله المثال من إيغالٍ في الغرابة حد المجاز؛ إلا أنه قد يقع فعلا! فمن قبيل الاستطراد والطرفة أستذكر هنا ما حكاه ياقوت الحموي في كتابه (معجم الأدباء، ص 1892) عن أحد علماء النحو في القرن الرابع الهجري، يقول "وكان مبتلًا بقتل الكلاب"، ومضى مرة ومعه طلابه حتى وصل لناحية بخراب المدينة، "وأخذ كساءً وعصًا، وما زال يعدو إلى كلبٍ هناك والكلب يثب عليه تارةً ويهرب منه أخرى حتى أعياه، وعاونوه عليه حتى أمسكه، وعض على الكلب بأسنانه عضًا شديدا والكلب يستغيث ويزعق، فما تركه حتى اشتفى وقال: هذا عضني قبل أيامٍ وأريد أخالف قول الأول:

شاتمني كلب بني مسمعٍ

فصنت عنه النفس والعرضا

ولم أجبه لاحتقاري له

من ذا يعض الكلب إن عضا!

بيد أن التركيز على قيمة الغرابة وعنصر المفاجأة في الأخبار على حساب القيم الأخرى كالأهمية الاجتماعية والتأثير السياسي والعمق التحليلي أصبح السمة البارزة بالنشرات الإخبارية خصوصا تلك المتربعة على وسائل التواصل الاجتماعي. فما الذي جعل الغرابة تتصدر المشهد الإعلامي؟ وما الآثار المترتبة على هذا التحول؟

لعل أهم الأسباب التي تدفع المنصات الإخبارية الإلكترونية لسلوك هذا المنحى هو اعتمادها التام على سوق الإعلانات، حيث التفاعل وعدد النقرات والتعليقات هي العملة الأبرز في هذا السوق، لذا تتصدر الأخبار الغريبة العجيبة لتولد فضولا فطريا يدفع المستخدمين إلى المشاركة والتعليق، فيزيد ذلك من انتشارها الآني. كما أن منافسة القنوات الترفيهية لقطاع الإعلام الجاد جعل الحدود بينهما متداخلةً، مما أدى لرد فعلٍ عكسي، فأضحت المنصات الإخبارية مدفوعةً لتقديم محتوىً "خفيف" لكنه بالمقابل خالٍ من العمق، فقط لكسب تفاعل الجمهور. ومن جانبٍ آخر قد تبرر نظرية الإشباعات والاستخدامات هذا السلوك لدى المنصات الصحفية الإلكترونية، ففي عالمٍ تغمره الأخبار الكارثية (حروب هنا وأزمات هناك)، تقدم الأخبار الغريبة هروبًا مؤقتًا من الواقع، مما يجعلها مريحةً نفسيًا للجمهور المنهك.

غير أن لهيمنة الغرائب على المشهد الإخباري عدة تداعياتٍ سلبيةٍ، ففي ظلها تغيب القضايا الجوهرية عن سلم الأولويات؛ مما يضعف الوعي الجمعي بالمشكلات الاجتماعية والسياسية. كذلك يتعود الجمهور المحاصر بهذه البيئة على استهلاك المعلومات السريعة والسطحية التي حتمًا تقلل من قدرته على التفكير النقدي أو المتابعة المتأنية للأحداث، ولذا كثيرًا ما تستغل "الغرابة" كذريعةٍ لنشر الأخبار المزيفة لجذب الانتباه، حيث يصعب على الجمهور تمييز الحقيقة في خضم السعي وراء الإثارة، وحينها تتآكل مصداقية هذه المنصات، وتتحول إلى بوقٍ للغرائب يضعف ثقة الجمهور بها كمصدرٍ موثوقٍ للمعرفة.

ما أريد التأكيد عليه هنا أن قيمة الغرابة بلا شك لها دور في تنويع المحتوى الإعلامي وجعل الأخبار أكثر جذبًا؛ لكن تحويلها إلى قيمةٍ عليا قد يهدد الوظائف الجوهرية للإعلام كالتوعية والتثقيف ومراقبة السلطة. ولإن كانت الإثارة والترفيه جزءًا من الطبيعة البشرية، فإن الإفراط في تسليع الغرائب يحول الإعلام إلى سيركٍ رقمي؛ حيث تقدم الاستعراضات على حساب الحقائق.

ويبقى التساؤل المتكرر للقائمين على هذه المنصات: هل نريد إعلامًا يسلي الجمهور.. أم إعلامًا ينير العقول؟

** أكاديمي بقسم الاتصال الجماهيري في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى

مقالات مشابهة

  • تقرير: تضاعف هجمات سرقة البيانات المصرفية عبر الهواتف الذكية في 2024
  • أردوغان: لا يمكن تصور ”الأمن الأوروبي” بدون تركيا!
  • ذكريات الحارة
  • أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا
  • MEE: كيف طبع الإسرائيليون مصطلحات إبادة الفلسطينيين بدون خجل؟
  • أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية
  • بارزاني يؤكد لوفد من الأحزاب الكوردية ضرورة استثمار عملية السلام التركية
  • سيادة "الغرائب" كقيمةٍ خبرية
  • تركيا.. الصورة الأولى لزعيم حزب النصر من السجن
  • ما الذي ناقشه الدبلوماسيون الروس والأمريكيون في إسطنبول؟