تألق أشجار الجاكرندا وسحر الأمطار في عسير.. جمالية طبيعية تجذب المتنزهين والسياح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تعيش منطقة عسير هذه الأيام في حالة مطرية مميزة، تجسد جمالية ثنائية مع تفتح أزهار أشجار "الجاكرندا"، التي تعتبر من معالم مدينة أبها وبعض محافظات المنطقة خلال فصل الربيع وبداية الصيف.
تشهد المواقع المزينة بأشجار "الجاكرندا" اقبالًا كبيرًا من المتنزهين والسياح، خاصة شارع الفن في أبها، حيث يشكل هطول الأمطار جاذبية كبيرة لهذه المواقع بفضل اللوحات الفنية الطبيعية التي تتشكل نتيجة الأمطار على الأشجار الزاهية بالألوان.
تتضمن عائلة أشجار "الجاكرندا" حوالي 45 نوعًا، من الأشجار والشجيرات، وتتميز بتساقط أوراقها في المناطق الباردة والحفاظ على خضرتها في المناطق المعتدلة، وتعتبر مثالية للظل والتزيين في الشوارع والحدائق العامة.
زراعة هذه الأشجار تقتصر في المملكة على المناطق المعتدلة مثل منطقة عسير، وتعتبر غير مناسبة لمعظم مناطق المملكة بسبب الحرارة الشديدة في الصيف والبرودة في الشتاء، مما يؤدي إلى عدم تفتح الأزهار في المناطق الحارة.
تضم منطقة عسير حاليًا أكثر من 15 ألف شجرة من أشجار "الجاكرندا"، وتشهد زيادة في الطلب على زراعتها في الحدائق العامة وبجوار منازل المواطنين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عسير أشجار الجاكرندا
إقرأ أيضاً:
إنتاج العسل
جذبت الأجواء المعتدلة وتوفر الأشجار والشجيرات المزهرة في القطاع التهامي بمنطقة الباحة مربي النحل على نقل خلاياهم النحلية إليها؛ لإنتاج العسل بأنواعه المختلفة، حيث تشهد أوديتها وسهولها توافد النحالين بآلاف الخلايا، التي تُعد مكانًا ملائمًا لتغذية نحلهم بعد انتهائهم من موسم السدر والطلح وغيرها من الأشجار في المناطق الجبلية. وتشهد أودية وسهول القطاع التهامي في منطقة الباحة هذه الأيام أجواء جميلة ومعتدلة، إلى جانب جريان الأودية والغطاء النباتي المكتسي باللون الأخضر.
وأوضح مربي النحل محمد الزهراني، أن هذا التنقل من جبال السراة إلى القطاع التهامي؛ يأتي تبعًا للظروف المناخية وهطول الأمطار وتنوع الأشجار، ولإعادة نشاط النحل بعد موسم السدر، حيث يضعف وتقل أعداد العاملات والشغالات، ويحتاج إلى مرعى ليتكاثر.