"سيلفي فاكون" مصممة فرنسية تحوّل الفساتين إلى لوحات فنية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تحكي المصممة الفرنسية سيلفي فاكون قصة نجاحها في عالم التصميم والموضة، حيث تقدم تصميمات فساتين فريدة من نوعها ومميزة، وتتميز تصاميمها بتنوع الأقمشة وخيالها الواسع، حيث تجمع بين الأقمشة المختلفة وتدمجها بطرق غير تقليدية.
تقوم "سيلفي" بعرض معظم تصاميمها في عروض الأزياء الشهيرة التي تقام في المدن الفرنسية.
لمدة 25 عامًا، استمرت "سيلفي" في تحقيق شغفها في مجال التصميم والموضة. تتطلب صناعة فستان واحد ما بين 250 إلى 300 ساعة من العمل، ولكنها تستمتع بكل لحظة تقضيها في إبداع تصميماتها.
تفضل "سيلفي" استخدام الدانتيل والتول الحريري والمخمل في تصاميمها، كما تعتمد على الأقمشة المنسوجة المتنوعة وتدمج أغلفة الكتب في صناعة الفساتين، بهدف تحقيق أعلى درجات التباين والتميز.
تستمد "سيلفي" أفكار تصميماتها من الطبيعة والقصص الخيالية، تتميز فساتينها برسومات تجعلها تبدو كأعمال فنية، حيث تضيف الألوان السماوية وأشكال الزهور والنباتات إلى تصاميمها.
تولي اهتمامًا خاصًا برسومات الكتب العتيقة وتدمجها مع كلمات الشعر، وتعتبر استخدام الدانتيل رمزًا للموضة الفرنسية ووسيلة للتعبير عن جمال الطبيعة.
وشاركت "سيلفي" بأعمالها الفنية في العديد من عروض الأزياء العالمية المشهورة. بدأت أول معرض لها في متحف الفنون الجميلة في مدينة "آراس" الفرنسية، وانتشرت تصاميمها الفريدة في متحف شانتيلي للدانتيل ومتحف اللوفر ومتحف "Jardin des Merveilles - حديقة العجائب".
تشارك "سيلفي" دائمًا أفكار تصميماتها عبر منصات التواصل الاجتماعي ولديها قاعدة جماهيرية واسعة تتابعها، بما في ذلك المشاهير مثل داليلا بيلا. كما تتلقى طلبات شراء تصميماتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فساتين لوحات لوحات فنية
إقرأ أيضاً:
مطالبة فرنسية بحظر مادة الأسبارتام المُحَلِيَة في أوروبا
أطلقت منظمة "فود ووتش" غير الحكومية والرابطة الفرنسية لمكافحة السرطان وتطبيق التغذية الفرنسي "يوكا" عريضة مشتركة الثلاثاء تهدف إلى حظر مادة الأسبارتام المُحَلِيَة المثيرة للجدل كونها تشكل ربما خطورة على الصحة.
وتهدف هذه العريضة المطروحة في 11 دولة أوروبية (ألمانيا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وايرلندا ولوكسمبورغ وهولندا والمملكة المتحدة وسويسرا) إلى "الضغط على المؤسسات الأوروبية لحظر هذه المادة المضافة وطلب من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي" اتخاذ الإجراءات المناسبة احترازيا، وفق ما جاء في بيان مشترك.
وأوضحت "فود ووتش" أن مادة الأسبارتام موجودة في أكثر من ستة آلاف منتج وخصوصا في تلك التي تسمى خفيفة، كبعض المشروبات الغازية الخالية من السكر والزبادي الخالي من السكر والعلكة. ويثير هذا المُحلي الصناعي المرخّص به منذ عام 1988 في فرنسا نقاشا في شأن مخاطره المحتملة على الصحة.
ففي عام 2023، صنفته منظمة الصحة العالمية على "مادة مسببة للسرطان لدى البشر".
ونقل البيان المشترك عن رئيس رابطة مكافحة السرطان فيليب برجيرو قوله قوله إن "لا سبب لترك الناس يتعرضون لمخاطر الإصابة بالسرطان التي يمكن تجنبها تماما"، داعيا "صناع القرار السياسي إلى تحمّل مسؤوليتهم وحظر" هذه المادة.
إعلانوأشارت دراسات أخرى إلى المخاطر المرتبطة بمرض السكري أو حتى الولادة المبكرة نتيجة استهلاك الأسبارتام.
وأعادت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية المسؤولة عن تقييم المنتجات في السوق الغذائية الأوروبية عام 2013 تقييم هذه المادة المضافة التي يمكن التعرف عليها على الملصقات من خلال رقمها "إي 951" (E 951)، لكنها لم تُعد النظر في إجازة استخدامها.
إلاّ أن منظمة "فود ووتش" ورابطة مكافحة السرطان و"يوكا" أعربت عن قلقها من وجود "تضارب مصالح"، بحسب بيانها.
واشار تقرير للمنظمة عن الأسبارتام نُشر الثلاثاء أيضا إلى أن "ثلاثة أرباع الدراسات عن الأسبارتام التي تعتبر هيئة سلامة الأغذية الأوروبية أنها محلّ ثقة، أجريت بتمويل من قطاع صناعة الأغذية أو تأثرت به، مما يثير تساؤلات في شأن صدقية تقييم المخاطر"، وبالتالي في شأن سماح الهيئة الأوروبية بالأسبارتام.
وفي نهاية عام 2019، أطلقت هذه الهيئات الثلاث لحماية المستهلك والصحة حملة مشتركة ضد أملاح النتريت في الأغذية بسبب دورها في ظهور بعض أنواع سرطان الجهاز الهضمي، ما دفع بعض الشركات المصنعة إلى تغيير وصفاتها.