استقالة ضابط باستخبارات البنتاغون احتجاجًا على دعم “قتل الأطفال” بغزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
#سواليف
أعلن #ضابط كبير، في #وكالة_الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، استقالته من #الجيش، على خلفية دعم بلاده للاحتلال الإسرائيلي، الذي “ساعده في قتل #المدنيين #الفلسطينيين”.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز أن الضابط، الذي يحمل رتبة رائد، ويدعى #هاريسون_مان، متخصص في الشرق الأوسط، وقضى نصف حياته المهنية 13 عاما في شؤونها، وعمل في السفارة الأمريكية في تونس سابقا.
وقال الميجر مان، في مشاركة عبر حسابه على موقع لينكد إن: “إن السياسة التي لم تغب عن ذهني قط خلال الأشهر الستة الماضية هي الدعم غير المشروط تقريباً لحكومة #الاحتلال، التي ساهمت ومكّنت من قتل وتجويع عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء”.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تهاجم قوات الاحتلال ودباباته شرق رفح 2024/05/14وأوضح الضابط أن “هذا الدعم غير المشروط، يشجع أيضا على التصعيد المتهور الذي يهدد بحرب أوسع نطاقا”.
وقالت الصحيفة إن مان أكد أنه كاتب المنشور، لكنه رفض التعليق أكثر بشأن ما قاله.
ولفت نيويورك تايمز، إلى أنه من غير المعروف، ما إذا حصلت استقالات أخرى، احتجاجا على السياسة الخارجية الأمريكية، منذ العدوان على غزة، لكن استقالة مان، وهو في الخدمة الفعلية، على سياسة بلاده، من المرجح أنها غير شائعة خاصة وأنه أعلن التفاصيل التي دفعته لذلك.
وهذه ليست الاستقالة الأولى من مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة، وسبقه جوش بول مسؤول مكتب وزارة الخارجية، المشرف على عمليات نقل الأسلحة، رفض لتسليح الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مان إنه كان يعتزم ترك الجيش “في مرحلة ما” لكن حرب غزة دفعته إلى تقديم استقالته في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر وترك مهمته في وكالة الاستخبارات العسكرية.
ووفقا لملفه الشخصي على موقع لينكد إن، فقد أصبح الرائد مان ضابطا مشاة بعد حصوله على تأهيل في عام 2011، ثم درس في مركز جون إف كينيدي للحرب الخاصة التابع للجيش في ولاية كارولينا الشمالية، وتأهل كضابط شؤون مدنية في عام 2016. وبعد حوالي ثلاث سنوات، تشير سيرته الذاتية إلى أنه أصبح ضابط منطقة أجنبية متخصصا في الشرق الأوسط.
ويعد المتخصصون الإقليميون في السفارة الأمريكية، ملحقين دفاعيين، ووظيفتهم أن يكونوا حلقة وصل وفيعة المستوى بين البنتاغون وجيش الدولة المضيفة.
ويتم تدريب الملحقين أيضا على تقييم طلبات الأسلحة والتدريب من القوى الأجنبية، وتقديم توصيات إلى مسؤولي وزارة الخارجية حول ما إذا كان إثبات هذه المساعدة ضروريا وبما يتماشى مع القوانين الفيدرالية بشأن حماية حقوق الإنسان.
وقال الرائد مان في مذكرته إنه واصل القيام بواجباته في وكالة استخبارات الدفاع، دون التعبير عن مخاوفه، على أمل أن تنتهي الحرب قريبا.
وتابع: “قلت لنفسي إن مساهمتي الفردية كانت ضئيلة، وأنه إذا لم أقم بعملي، فسيقوم شخص آخر بذلك، فلماذا إثارة ضجة من أجل لا شيء؟” هو كتب.
وأوضح في منشوره، “عملي هنا مهما بدا إداريا أو هامشيا ساهم بلا شك في هذا الدعم، لقد قدمت لنا الأشهر الماضية أكثر الصور رعبا وحزنا التي يمكن تخيلها والتي يتم عرضها أحيانا في الأخبار في مساحاتنا الخاصة ولم أتمكن من تجاهل العلاقة بين تلك الصور وواجباتي هنا لقد سبب لي هذا عارا وشعورا بالذنب لا يصدقان”.
وأضاف: “في مرحلة ما مهما كان المبرر إما أن تتقدم بسياسة تمكن من المجاعة الجماعية للأطفال، أو لا تفعل ذلك”.
وشدد بالقول: “أعلم أنني، بطريقتي الصغيرة، طورت هذه السياسة عن قصد، وأريد أن أوضح أنني سليل اليهود الأوروبيين، فقد نشأت في بيئة أخلاقية لا ترحم بشكل خاص، عندما يتعلق الأمر بموضوع تحمل المسؤولية عن التطهير العرقي”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضابط وكالة الاستخبارات الجيش المدنيين الفلسطينيين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع