#سواليف

أعلن #ضابط كبير، في #وكالة_الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، استقالته من #الجيش، على خلفية دعم بلاده للاحتلال الإسرائيلي، الذي “ساعده في قتل #المدنيين #الفلسطينيين”.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز أن الضابط، الذي يحمل رتبة رائد، ويدعى #هاريسون_مان، متخصص في الشرق الأوسط، وقضى نصف حياته المهنية 13 عاما في شؤونها، وعمل في السفارة الأمريكية في تونس سابقا.

وقال الميجر مان، في مشاركة عبر حسابه على موقع لينكد إن: “إن السياسة التي لم تغب عن ذهني قط خلال الأشهر الستة الماضية هي الدعم غير المشروط تقريباً لحكومة #الاحتلال، التي ساهمت ومكّنت من قتل وتجويع عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء”.

مقالات ذات صلة كتائب القسام تهاجم قوات الاحتلال ودباباته شرق رفح 2024/05/14

وأوضح الضابط أن “هذا الدعم غير المشروط، يشجع أيضا على التصعيد المتهور الذي يهدد بحرب أوسع نطاقا”.

وقالت الصحيفة إن مان أكد أنه كاتب المنشور، لكنه رفض التعليق أكثر بشأن ما قاله.

ولفت نيويورك تايمز، إلى أنه من غير المعروف، ما إذا حصلت استقالات أخرى، احتجاجا على السياسة الخارجية الأمريكية، منذ العدوان على غزة، لكن استقالة مان، وهو في الخدمة الفعلية، على سياسة بلاده، من المرجح أنها غير شائعة خاصة وأنه أعلن التفاصيل التي دفعته لذلك.

وهذه ليست الاستقالة الأولى من مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة، وسبقه جوش بول مسؤول مكتب وزارة الخارجية، المشرف على عمليات نقل الأسلحة، رفض لتسليح الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مان إنه كان يعتزم ترك الجيش “في مرحلة ما” لكن حرب غزة دفعته إلى تقديم استقالته في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر وترك مهمته في وكالة الاستخبارات العسكرية.

ووفقا لملفه الشخصي على موقع لينكد إن، فقد أصبح الرائد مان ضابطا مشاة بعد حصوله على تأهيل في عام 2011، ثم درس في مركز جون إف كينيدي للحرب الخاصة التابع للجيش في ولاية كارولينا الشمالية، وتأهل كضابط شؤون مدنية في عام 2016. وبعد حوالي ثلاث سنوات، تشير سيرته الذاتية إلى أنه أصبح ضابط منطقة أجنبية متخصصا في الشرق الأوسط.

ويعد المتخصصون الإقليميون في السفارة الأمريكية، ملحقين دفاعيين، ووظيفتهم أن يكونوا حلقة وصل وفيعة المستوى بين البنتاغون وجيش الدولة المضيفة.

ويتم تدريب الملحقين أيضا على تقييم طلبات الأسلحة والتدريب من القوى الأجنبية، وتقديم توصيات إلى مسؤولي وزارة الخارجية حول ما إذا كان إثبات هذه المساعدة ضروريا وبما يتماشى مع القوانين الفيدرالية بشأن حماية حقوق الإنسان.

وقال الرائد مان في مذكرته إنه واصل القيام بواجباته في وكالة استخبارات الدفاع، دون التعبير عن مخاوفه، على أمل أن تنتهي الحرب قريبا.

وتابع: “قلت لنفسي إن مساهمتي الفردية كانت ضئيلة، وأنه إذا لم أقم بعملي، فسيقوم شخص آخر بذلك، فلماذا إثارة ضجة من أجل لا شيء؟” هو كتب.

وأوضح في منشوره، “عملي هنا مهما بدا إداريا أو هامشيا ساهم بلا شك في هذا الدعم، لقد قدمت لنا الأشهر الماضية أكثر الصور رعبا وحزنا التي يمكن تخيلها والتي يتم عرضها أحيانا في الأخبار في مساحاتنا الخاصة ولم أتمكن من تجاهل العلاقة بين تلك الصور وواجباتي هنا لقد سبب لي هذا عارا وشعورا بالذنب لا يصدقان”.

وأضاف: “في مرحلة ما مهما كان المبرر إما أن تتقدم بسياسة تمكن من المجاعة الجماعية للأطفال، أو لا تفعل ذلك”.

وشدد بالقول: “أعلم أنني، بطريقتي الصغيرة، طورت هذه السياسة عن قصد، وأريد أن أوضح أنني سليل اليهود الأوروبيين، فقد نشأت في بيئة أخلاقية لا ترحم بشكل خاص، عندما يتعلق الأمر بموضوع تحمل المسؤولية عن التطهير العرقي”

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ضابط وكالة الاستخبارات الجيش المدنيين الفلسطينيين الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي يلتقي “البرهان” في الرياض غداة إعلان تحرير الخرطوم

يمن مونيتور/ وكالات

التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، ولي العهد محمد بن سلمان، بعد يومين من عودته إلى القصر الرئاسي في الخرطوم للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين، وإعلانه من هناك أن العاصمة “باتت حرة”.

وقالت وزارة الخارجية السعودية عبر بيان، إن ولي العهد استقبل البرهان في قصر الصفا بمكة، اليوم، واستعرض معه “مستجدات الأوضاع في السودان، والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار” له.

وأضافت أن ابن سلمان بحث مع البرهان كذلك “آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وتم التوافق على إنشاء مجلس تنسيق يُعنى بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات”.

والخميس، التقى البرهان في الخرطوم وفدا سعوديا لبحث تنفيذ مشروعات خدمية عاجلة ضمن جهود المملكة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الأهلية في السودان.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن البرهان إشادته بالعلاقات “المتميزة” بين الخرطوم والرياض، مشيرا إلى “مواقف القيادة السعودية الداعمة للسودان ووقوفها مع الشعب السوداني وتقديم المساعدات الإنسانية والعون له، وحرصها على سيادة ووحدة واستقرار السودان”.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات “الدعم السريع” في عدة ولايات، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

ومن أصل 18 ولاية، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.

كما تسيطر “الدعم السريع” على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • “وحش تحت السرير”.. صرخة طفل تتسبب في حادث مروع
  • ولي العهد السعودي يلتقي “البرهان” في الرياض غداة إعلان تحرير الخرطوم
  • برلماني “فراقشي” يتورط في الإستفادة من ملايير استيراد الأغنام
  • خسائر فادحة في صفوف الحوثيين: قتلى جدد وسط تصاعد الغارات الأمريكية
  • “أونروا”: الجوع يتزايد بغزة ولا أدوية
  • مشروع “رفقة الحبيب” يوزع كسوة العيد على 50 يتيماً بتمويل مؤسسة “صلة”
  • الجيش السوداني يعلنها: الخرطوم تحررت.. والجيش يطرد “الدعم السريع”
  • “الأونروا”: 180 طفلًا استشهدوا في يوم واحد بغزة بعد استئناف الحرب
  • شاهد بالفيديو.. المشجعة السودانية الحسناء “سماح” تهاجم الحارس أبو عشرين بعد الهفوة الكبيرة التي ارتكبها: (قد لا نشارك في كأس العالم بسببك.. عذبتنا في دنيتنا ريحنا منك واعتزل)
  • الجيش السوداني ينقذ أسرى من معتقلات الدعم السريع في وضعية بالغة السوء “فيديو”