حاشية تتدفق إلى محكمة مانهاتن لإثبات ولائهم لترامب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
على بعد أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر، تدفقت "حاشية من الموالين" للرئيس الأميركي السابق إلى محكمة مانهاتن "لإثبات ولائهم لترامب" الذي يحاكم في قضية شراء الصمت، بحسب موقع "أكسيوس".
ويتطلع هؤلاء الأشخاص وبينهم مشرعون في الكونغرس، إلى أن يختار ترامب أحدهم لكي يرشحه لمنصب نائب الرئيس في المواجهة المباشرة مع الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، والذي يحاول الفوز بولاية رئاسية ثانية.
ومن أبرز الحاضرين، السيناتور الجمهوري، جي دي فانس، الذي تواجد، الاثنين، بجلسة محاكمة ترامب في نيويورك بخصوص دفع الرئيس السابق أموالا لممثلة إباحية للتكتم على أمر لقاء جنسي بينهما وعدم نشر أي قصص إخبارية من شأنها إلحاق الضرر بحملته لانتخابات الرئاسة عام 2016.
وانضم إلى فانس في تلك الجلسة بعض مساعدي ترامب، وهم السيناتور، تومي توبرفيل (جمهوري من ألاباما)، والنائبة نيكول ماليوتاكيس (جمهورية من نيويورك)، والمدعي العام في ألاباما، ستيف مارشال، والمدعي العام في ولاية أيوا، برينا بيرد، بحسب "أكسيوس".
كما حضر المحكمة عدد من مستشاري ترامب السابقين والحاليين، مثل كبير المستشارين، جيسون ميلر، وسوزي ويلز، وهي مستشارة كبيرة لحملة ترامب 2024.
وخارج قاعة المحكمة، هاجم المشرعون القضية المرفوعة ضد ترامب وانتقدوا الشاهد الرئيسي فيها مايكل كوهين.
وبحسب وكالة رويترز، فإن كوهين، المحامي الشخصي السابق لترامب، قال أمام هيئة محلفين إن المرشح الرئاسي الجمهوري وافق شخصيا على دفع مبلغ مالي لممثلة أفلام إباحية للتكتم على أمر لقاء جنسي مزعوم بينهما وعدم نشر أي قصص إخبارية من شأنها إلحاق الضرر بحملته لعام 2016.
وظهر المتنافسون المحتملون على منصب نائب الرئيس بشكل متزايد في البرامج الإخبارية التي يشاهدها ترامب كما أنهم حضروا حملات جمع التبرعات رفيعة المستوى، كما ذكر موقع "أكسيوس".
وحضر المتنافسون أيضا تجمعات انتخابية عدة للرئيس السابق، وتهربوا من الإجابات على أي سؤال يتعلق فيما إذا كانوا سوف يقبلون نتائج الانتخابات المقبلة في حال خسرها ترامب.
وكان ترامب أعلن أنه سوف يكشف عن اسم المرشح لمنصب نائب الرئيس قبل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
سول"أ.ف.ب": أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس أنّ الرئيس الأسبق مون جاي-إن اتُّهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران تايلاندية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المدعي العام في منطقة جيونجو بأنه إلى جانب اتهام مون البالغ من العمر 72 عاما بالرشوة، وجهت اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة إلى النائب السابق لي سانج جيك.
وأضاف البيان أن الادعاء كان يحقق فيما إذا كان تعيين لي رئيسا لجهة معنية بالشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة جاء مقابل حصول صهر مون السابق على وظيفة وراتب بالإضافة إلى نفقات المعيشة في الشركة التايلاندية التي كان يسيطر عليها لي بين 2018 و2020.
وقالت النيابة العامة إنّ الرئيس الأسبق "اتُّهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار) بعدما سهّل توظيف صهره في شركة طيران".
وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك-يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد والتي عزله البرلمان من جرائها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب النيابة العامة فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".
وأضافت النيابة العامة "على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند".
ولاحقا، طلّق الصهر ابنة مون.
وبذلك، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن رئيسان سابقان يُحاكمان جنائيا.