مومباي - رويترز

قالت السلطات في مدينة مومباي الهندية إن 14 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العشرات بعد أن سقطت عليهم لوحة إعلانية ضخمة خلال عاصفة رعدية.

وانهارت اللوحة الإعلانية على منازل ومحطة بنزين بجوار طريق مزدحم في ضاحية جاتكوبار الشرقية بعد هبوب رياح عاصفة وأمطار في وقت متأخر من أمس الاثنين.

واستمرت عمليات الإنقاذ حتى وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.

وتسببت العاصفة الرعدية في توقف حركة المرور في أجزاء من المدينة وتعطيل العمليات في مطارها، وهو أحد أكثر مطارات الهند ازدحاما.

وقالت بلدية مومباي إن ما لا يقل عن 74 شخصا نقلوا إلى المستشفى متأثرين بإصابات في أعقاب الحادث، قبل أن يخرج منهم 31.

لحظة انهيار الوحة اللإعلانية:

#الهند ????????

مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة آخرين بعد انهيار لوحة إعلانية ضخمة في مومباي. pic.twitter.com/k9tKAv3lmV

— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) May 13, 2024

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السلطات الهندية تعتقل 175 شخصا ضمن عملية أمنية بعد هجوم جامو وكشمير

ألقت السلطات الهندية، السبت، القبض على 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب هجوم استهدف سياحا بمنطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وتسبب في توتر العلاقات مع باكستان وتبادل إطلاق نار بين البلدين.

وأفادت صحيفة "هندوستان تايمز" بأن السلطات الهندية نفذت عملية أمنية ضد "الإرهاب" في منطقة أنانتناغ التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند، ما أسفر عن اعتقال 175 شخصا.

وأعلنت الشرطة لاحقا، في بيان، عن إفراجها عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، مشددة تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.


وفي وقت سابق السبت، تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار على وقع تدهور العلاقات بين البلدين المجاورين المسلحين نوويا، حسب وكالة رويترز.

وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الصغيرة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ حوالي منتصف ليل الجمعة على طول الحدود الفعلية التي يبلغ طولها 740 كيلومترا والتي تفصل بين المناطق الهندية والباكستانية في كشمير.

وأشار الجيش الهندي، إلى أن القوات الباكستانية أطلقت النار على نحو متقطع منتصف ليل الخميس تقريبا، موضحا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من الجانب الهندي.

والجمعة، علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأول مرة على التوتر بين الهند وباكستان، قائلا إنهما "يخوضان صراعا على كشمير منذ ألف عام.. كالعادة، سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى"، حسب تعبيره.

والثلاثاء الماضي، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصا بينهم مواطن من نيبال وإصابة 17، بعدما فتح مسلحون النار على مجموعة من السياح في منطقة باهالجام في إقليم جامو وكشمير.

وأشار مسؤولون في الهند، إلى أن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها، حسب وكالة الأناضول.


وقررت الهند تخفيض مستوى العلاقات وتعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه مع باكستان، وأوقفت منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
في المقابل، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، معلنة أنها ستعدّ أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا".

كما علقت باكستان كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي، وألمحت إلى أنها قد تعلق اتفاقية "سيملا" الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، التي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وأعلنت جماعة مسلحة تعرف باسم "مقاومة كشمير"، وهي امتداد لمنظمة "لشكر طيبة"، المحظورة في باكستان، عن مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • وهران..انهيار سكنات قصديرية .. السلطات تقرر ترحيل سكان حي الصنوبر بأرض الشباط
  • عشرات القتلى ومئات الجرحى جراء الانفجار داخل ميناء في إيران
  • إنقاذ 36 شخصا عالقا داخل منزل من 5 طوابق بعد انهيار سلم فى السلام.. صور
  • غزة.. عشرات الشهداء والجرحى بغارات جوية إسرائيلية
  • حملة اعتقالات في الهند بعد هجوم كشمير
  • السلطات الهندية تعتقل 175 شخصا ضمن عملية أمنية بعد هجوم جامو وكشمير
  • عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية
  •  حرائق أمريكا..  النيران تجتاح آلاف الهكتارات وتخلّف عشرات القتلى وخسائر بالمليارات
  • غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً
  • ليلة دامية في كييف.. هجوم روسي يخلف عددا من القتلى والجرحى