يُشير معنى الحج في اللغة إلى قَصد الشيء المُعظَّم، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فهو، قَصد بيت الله الحرام؛ لأداء مناسك مخصوصةٍ.
كما يُعرَّف بأنّه: زيارة مكانٍ مُعيَّنٍ، في زمنٍ مُعيَّنٍ، بنيّة أداء مناسك الحجّ بعد الإحرام لها، والمكان هو: الكعبة، وعرفة، والوقت المُعيَّن هو: أشهر الحجّ، وهي: شوّال، وذو القعدة، وذو الحِجّة.
وهناك الاستخارة، اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ علّم أصحابه الاستخارة في الأمور كلّها، ولا تكون الاستخارة لعبادة الحجّ في ذاتها، وإنّما لسؤال الله التوفيقَ في الشروع فيها، وتيسير أحوالها؛ فيُصلّي المسلم ركعتَين، ثمّ يدعو ربّه.
كتابة الوصيّة والتزوُّد بالمال والزّاد بما يكفي سَدّ الحاجات، مع إمكانيّة التصدُّق على ذَوي الحاجة، بالاضافة إلى اصطحاب الرِّفقة الصالحة في السفر. أما مبطلات الحج، فيترتّب على المسلم الإتيان بحَجّةٍ أخرى للأسباب الآتية: عدم الإتيان برُكنٍ من أركان الحجّ، الجِماع، وذلك إن كان قَبل رَمْي جمرة العقبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آداب الحج الحج معنى الحج الاستخارة
إقرأ أيضاً:
آداب بني سويف تستضيف اجتماع اللجنة المناخية المصرية
استضاف قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة بني سويف اجتماع اللجنة المناخية المصرية ، وذلك بحضور ممثلين من 18 جامعة مصرية وأعضاء ومقرري اللجنة العلمية لتخصص الجغرافيا والمناخ، وذلك تحت إشراف الدكتور محروس إبراهيم عميد الكلية.
وأشار الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة إلى عقد ندوة حول التغيرات المناخية والتنمية المستدامة على هامش الاجتماع حيث تناولت الندوة موضوعات مهمه منها تقويم استخدامات أسطح المباني بالزراعة، وتوليد الطاقة الشمسية للتكيف مع التغيرات المناخية، وناقشت الندوة المشاكل المترتبة على التغيرات المناخية ، ودور الأفراد في مواجهة التغيرات المناخية، ودور المؤسسات في مساعدة الدولة للتغلب على التغيرات المناخية.