220 يوماً من العدوان.. ومزيد من الشهداء والمصابين فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بالتزامن مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ220 ، مخلفاً مزيداً من الشهداء والمصابين، تركز القصف في الساعات الأخيرة على مدينة رفح جنوبي غزة، وإجبار أهالي مخيم جباليا شمالاً على المغادرة بعد توسيع الاحتلال عملياته هناك والاستمرار على الابادة الجماعية .
أول استقالة في الجيش الأمريكي بسبب حرب غزة العربية لحقوق الإنسان: واشنطن وبرلين متواطئين في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية على غزةوأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مساء امس الاثنين في منشور على منصة إكس أن القصف الإسرائيلي وأوامر التهجير في شمال غزة "أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لآلاف العائلات".
وأفادت مصادر فلسطينية بوقوع شهداء ومصابين إثر غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت منازل برفح جنوبي القطاع ومدينة غزة ومخيم جباليا شمالاً.
وتحاول آليات الاحتلال الإسرائيلي التوغل في وسط مخيم جباليا وسط اشتباكات ضارية مع فصائل المقاومة، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة على مراكز إيواء في المخيم.
وأُصيب عدد من المواطنين في القصف المدفعي الذي استهدف مناطق مختلفة في المخيم، بالتزامن مع قصف طائرات الاحتلال الحربية مناطق سكنية مكتظة في بلوك 2، وبلوك 4، في المخيم.
واستهدفت قوات الاحتلال مركبات إسعاف تحاول التحرك داخل المخيم، للوصول إلى المصابين.
وفي السياق، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، استشهاد أربعة مواطنين، بينهم طفلة، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في حي البرازيل جنوب شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما استشهدت مواطنة، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية على منزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفق "وفا".
استشهاد قيادي بـ"الجبهة الديمقراطية"
وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، استشهاد عضو مكتبها السياسي، طلال أبو ظريفة، حين كان في منزل جنوبي مدينة غزة قصفه الاحتلال.
وقالت الجبهة، في بيان صحفي، إن أبو ظريفة "استُشهد وهو يقود المقاومة ضد الغزو البربري الإسرائيلي في حي الصبرة جنوب شرقي مدينة غزة، كما استُشهد إلى جانبه الرفيق محمود حمامي".
وأفادت مصادر محلية، نقلاً عن شهود عيان، بأن أبو ظريفة استُشهد إضافة إلى 3 أشخاص آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الصبرة، في وقت متأخر من مساء الأحد.
واستهدفت الغارات الجوية مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر، التي يصل عدد سكانها حاليّاً إلى 1.4 مليون شخص، حسب الأمم المتحدة، معظمهم نزحوا بسبب القصف والقتال في أنحاء أخرى من غزة.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، مطلع الأسبوع الماضي، سكان الأحياء الشرقية من رفح إلى مغادرتها بعد أسابيع من التهديد بشنِّ عملية برية تزعم تل أبيب أنها ضرورية للقضاء على "آخر معقل" لحركة حماس.
واقتحمت الدبابات الإسرائيلية بعض أنحاء المدينة وسيطرت على المعبر الحدودي مع مصر اعتباراً من الثلاثاء الماضي، متجاهلة التحذيرات الأمريكية والأوروبية حيال مصير المدنيين.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، برّاً وبحراً وجوّاً، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35034 مواطناً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78755 آخرين، في حصيلة غير نهائية نشرتها وزارة الصحة في غزة اول أمس الأحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالتزامن مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة القصف في الساعات الأخيرة مدينة رفح جنوبي توسيع الاحتلال الإبادة الجماعية مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة مع تواصل العدوان الوحشي
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في صفوف الصحفيين الفلسطينيين إلى 189 صحفيا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان، "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الزميل الصحفي وائل إبراهيم أبو قفة المحاضر بقسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية".
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بقطاع غزة إلى 189 منذ 7 أكتوبر 2023 بعد استشهاد الصحفي والمحاضر الجامعي وائل إبراهيم أبو قفة
المكتب الاعلامي الحكومي بغزة pic.twitter.com/fOpZ9O7nEM — الحـكـيم (@Hakeam_ps) November 23, 2024
وأدان المكتب "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين" منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي "كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء"، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة "بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا، من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية في قطاع غزة، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
وحطم الاحتلال رقما قياسيا في استهداف الصحفيين، حيث تجاوز عدد العاملين في مجال الصحافة الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، عدد الصحفيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، والحرب الكورية، وفقا للأناضول.
ولليوم الـ414 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 104 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.