أوقاف الشارقة تطلق أجهزة الاستجابة السريعة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
في خطوة تهدف إلى تطوير وتيسير عمليات المساهمات الوقفية، وتعزيز الشفافية والفعالية مع الجمهور، أطلقت دائرة الأوقاف بالشارقة أجهزة الاستجابة السريعة للمساهمة في المشاريع الوقفية، في عدة أماكن متفرقة بالإمارة، مثل مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة، وسيتي سنتر الزاهية، ومستشفى الكويت ومركز الواحة وغيرها، وذلك بالتعاون مع منصة الشارقة الرقمية ودائرة المالية المركزية.
وتتميز هذه الخدمة بالسهولة والسرعة مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان والخصوصية، حيث تقوم آليتها على تصوير رمز الاستجابة الـ QR من خلال الهاتف المحمول، ثم تمرير البطاقة الائتمانية على ماكينة الدفع لإتمام عملية المساهمة.
وقال طالب المري، المدير العام لدائرة الأوقاف: نتطلع دائماً إلى التعاون المستمر مع الجهات الأخرى ضمن منظومة حكومية متكاملة مبتكرة، تهدف إلى تسريع وتيرة الخدمات المقدمة، وتسهيل وتسريع إجراءات المساهمات الوقفية على الجمهور.
وأضاف: نسعى إلى التوسع في فتح قنوات دفع رقمية مختلفة ومتنوعة تلبي احتياجات المجتمع، ضمن إطار التحول الرقمي والتطور التكنولوجي المستمر الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف: (القاهرة - الجيزة – الشرقية - الغربية -أسيوط - دمياط - البحيرة - المنوفية - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة، الموافق: 20 من ديسمبر 2024م، بعنوان: "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها". إذ تم استقبال الواعظات بحفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن. يأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
أكد الواعظات المشاركات في القوافل أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع.
وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب؛ تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها: إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفعن، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.