النوم وتنظيف الدماغ: دراسة جديدة تكشف عن تحول مفاجئ في الاعتقادات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مايو 14, 2024آخر تحديث: مايو 14, 2024
المستقلة/- لقد كانت النظرية السائدة لفترة طويلة أن النوم يلعب دورًا حاسمًا في تنظيف الدماغ من السموم والجزيئات الضارة التي تتراكم خلال اليوم. ولكن دراسة جديدة نشرتها فريق من معهد أبحاث الخرف في إمبريال كوليدج لندن قد قلبت هذه النظرية رأسًا على عقب.
استخدم الباحثون صبغة فلورسنت لدراسة أدمغة الفئران وتتبع سرعة انتقال الصبغة في الدماغ خلال فترات النوم وتحت التخدير مقارنة بالحالة اليقظة.
نيك فرانكس، المعد المشارك في الدراسة، أشار إلى أن هذه النتائج تعكس الافتراضات السابقة وتحتمل أهمية جديدة لعملية تنظيف الدماغ. ورغم أن الدراسة تتطلع إلى تأكيد هذه النتائج على البشر، فإنها تثير تساؤلات حول دور النوم في تنظيف الدماغ وما إذا كانت العملية الفعلية تتم بشكل أكثر فاعلية خلال الحالة اليقظة.
من جانبه، أشار البروفيسور بيل ويسدن، قائد الدراسة، إلى أن النوم لا يزال مهمًا للصحة العامة وربما يلعب دورًا في الوقاية من الخرف ولكن من خلال آليات مختلفة قد تشمل عوامل أخرى غير تنظيف السموم.
على الرغم من أن هذه الدراسة قد تحتاج إلى مزيد من البحث والتأكيد، إلا أنها تثير تساؤلات مهمة حول عملية تنظيف الدماغ وتأثيرات النوم على صحتنا العامة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تنظیف الدماغ
إقرأ أيضاً:
دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تظهر دراسة أجريت في أوروبا وكندا أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون لتدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حاليا في حالتهم.
وفي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى أكثر من 100 ألف عملية سنويا لإزالة الانسداد في الشريان السباتي. وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لكن الإجراء نفسه قد يُحفّز حدوثها.
وبالإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات للدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
ونظرا لتحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي لا تزال ضرورية في جميع الحالات.
واستعان الباحثون في الدراسة بنحو 429 مريضا معظمهم من كبار السن يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة 50 بالمئة على الأقل لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعا وبلغ أقل من 20 بالمئة.
وتلقى جميع المشاركين في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (ذا لانست نيورولوجي) الطبية أن الباحثين لم يلاحظوا بعد مرور عامين فروقا في معدلات الإصابة بالسكتات أو الأزمات القلبية أو الوفاة.
جاء ذلك بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدر في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشوش الرؤية أو الدوار.
وذكر مقال نشر مع الدراسة أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة لثلاث سنوات أخرى وأن النتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.
وقال الدكتور بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي الذي شارك في قيادة فريق الدراسة في بيان إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية فيما يصل إلى 75 بالمئة من المرضى.
(رويترز)