مصادر طبية: غارة إسرائيلية تقتل 13 شخصا في مبنى سكني يؤوي نازحين وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
(CNN)-- قال متحدث باسم مستشفى "شهداء الأقصى" لشبكة CNN، الثلاثاء، إن غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 13 نازحا فلسطينيا، ودفن عائلات تحت الأنقاض.
وقال الدفاع المدني في غزة في بيان، الثلاثاء، إن الغارة أصابت مبنى سكنيا يتكون من أربعة طوابق تابعا لعائلة خراجة، ويؤوي ما لا يقل عن 100 شخص نزحوا بسبب الحرب.
وتم نقل أشلاء الأطفال إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وسط قطاع غزة.
وتعرض المبنى للقصف في حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي، الثلاثاء، بينما كان الناس نائمين.
وقال مراسل شبكة CNN الذي كان يصور آثار الحادث، إنه تحدث إلى أربعة أشخاص قالوا إن ستة من أفراد عائلاتهم على الأقل، مفقودون تحت الأنقاض. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
وتظهر مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا، بينهم أطفال، محاصرين تحت كميات كبيرة من أنقاض الأسمنت بينما تحاول فرق الإنقاذ إنقاذهم، وتم هدم المبنى.
وتسببت الضربة في اندلاع حريق في مدرسة قريبة تابعة لوكالة الأونروا، والتي ظهرت والنيران مشتعلة فيها بحسب مقاطع فيديو من موقع الحادث. وقُتل شخص آخر في حريق في أحد المستودعات، وفقًا لما ذكره مراسل CNN الموجود على الأرض.
وقد تواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي ووكالة الأونروا للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
في حادثة هزّت الرأي العام في البرازيل، تواجه سوزانا سانتوس تهمة قتل ابنة زوجها، إيزابيلي أوليفيرا أسونساو،3 أعوام.
وحسب تقرير The Mirror، وقعت المأساة في عيد الأم عام 2022، عندما كانت الطفلة تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع والدها كما اعتادت، إلا أن الأب كان في عمله وقت وقوع الحادث، تاركاً ابنته تحت رعاية زوجته، التي سجلت فيديو للطفلة بجوار الغسالة، قبل أن تلقى مصرعها بداخلها.
ووفقاً لما جاء في شكوى النيابة العامة بولاية بارانا البرازيلية، فإن المتهمة خططت بعناية لارتكاب الجريمة، حيث قامت بوضع مقعد بلاستيكي أمام الغسالة، التي كانت مملوءة بالماء. بعدها قامت بإلقاء بعض الألعاب داخل الغسالة لإغراء الطفلة بالاقتراب، وساعدتها على الصعود إلى المقعد حتى تتمكن من اللعب بالماء، ثم غادرت غرفة الغسيل، وتركت الطفلة وحدها لفترة كافية لحدوث المأساة.
وبحسب التقرير، ترى النيابة أن الحادث لم يكن عرضياً بل كان مدفوعاً بالغيرة، إذ اعتقدت المتهمة أن الطفلة كانت عقبة أمام علاقتها بوالدها بسبب قربه الشديد من والدة الطفلة.
ورغم أن الجريمة كانت منذ سنوات، إلا أنه في 14 يناير (كانون الثاني) الجاري، وجهت السلطات إلى السيدة تهماً تشمل القتل العمد، واستخدام الاختناق كوسيلة للقتل، وممارسة العنف الأسري.
في المقابل، وصف محامو الدفاع التهم بأنها مبالغ فيها، مؤكدين أن الحادث كان عرضياً، وأن العلاقة بين الطفلة وزوجة أبيها كانت جيدة، في حين أكدت والدة الضحية أن كل شيء كان مدبراً.
على صعيد متصل، أشار التقرير إلى أنه أمام فريق الدفاع الآن 10 أيام للرد رسمياً على الاتهامات، وبعدها سيقرر القاضي ما إذا كان سيتم إقرار التهم وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، أو إجراء تعديلات في لائحة الاتهام.