رسالة مؤثرة من أم فلسطينية بعد استشهاد أطفالها في حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تستمر المشاهد الصادمة والمبكية للحرب الطاحنة في قطاع غزة، التي استمرت لسبعة أشهر، والتي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
تلقي هذه المشاهد بظلالها المظلمة على العالم، حيث يستمر سقوط الآلاف من الشهداء، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال، فالمدافع لا يميز بينهم.
في هذا السياق، تبرز رسالة مؤثرة لإحدى الأمهات الفلسطينيات تدعى أسماء مغرى، التي كتبت هذه الرسالة القصيرة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعدما فقدت أطفالها في هذه الحرب.
في رسالتها، أعربت الأم المفجوعة عن تأثرها العميق وألمها الشديد، حيث قالت: "بعد 7 أشهر وأنا لا أجرؤ على حذف شيء يخصكما، اليوم أزيل تطبيقات الألعاب التي حملتموها على جهازي، أخرج من المجموعات التعليمية الخاصة بكما، وألغي متابعتي لكل صفحة أراها أمامي تعرض ملابس الأطفال وألعابهم". وقد نشرت الأم هذه الكلمات المؤثرة برفقة صورة لابنها وابنتها اللذين استُشهدا في هذه الحرب القاسية في غزة.
اختتمت الأم المكلومة منشورها بجملة مؤثرة قالت فيها: "لم يكن قتلكما كابوسًا كما ظننت.. بل كان أفظع حقيقة!"، وهذه الجملة لاقت تعاطفًا وتأييدًا كبيرًا من القراء والمتابعين في الدول العربية، الذين عبّروا عن مواساتهم للأم المكلومة في مصابها الأليم.
فقد وصف بعضهم رسالتها بأنها إحدى أصعب الرسائل وأكثرها تأثيرًا في نقل الواقع المؤلم لما يحدث في غزة منذ بدء الحرب.
وعلى سبيل المثال، عبر أحد الأشخاص في تعليقه قائلًا: "الله يصبرك ويجبر على قلبك وقلب كل أم مكلومعلى أطفالها جبرًا يليق بجلال عظمته". وأضاف آخر في تعليقه: "يا الله، الله يصبرك يا أختي والله ما في ولا كلمة تنقال لكن عند الله تجتمع الخصوم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب غزة غزة الحرب على غزة اطفال غزة الأطفال في غزة ضحايا الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
أعرب الرئيس اللبناني عن أسفه لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؛ مضيفا "نرفض أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان فالعدوان الإسرائيلي على لبنان يزيدنا إصرارا على بناء بلادنا".
وقال " أناشد المجتمع الدولي من باريس التحرك السريع لوقف إطلاق النار في لبنان وعلينا بناء دولة قوية يحميها جيشها وتوافق أبنائها ووحدتهم فلبنان به أعلى نسبة نازحين ولاجئين مقارنة بأي دولة على مستوى العالم.
وأضاف : يجب العمل على تطبيق القرارات الدولية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ولن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا؛ ونواجه أكبر أزمة نقدية وأعلى نسبة حدود غير مستقرة وعلينا معالجة ذلك.
وأردف : نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة فالنازحون السوريون في لبنان يحتاجون إلى خطة دولية لعودتهم إلى بلادهم.
وأتم : انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية.