تستمر المشاهد الصادمة والمبكية للحرب الطاحنة في قطاع غزة، التي استمرت لسبعة أشهر، والتي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

تلقي هذه المشاهد بظلالها المظلمة على العالم، حيث يستمر سقوط الآلاف من الشهداء، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال، فالمدافع لا يميز بينهم.

في هذا السياق، تبرز رسالة مؤثرة لإحدى الأمهات الفلسطينيات تدعى أسماء مغرى، التي كتبت هذه الرسالة القصيرة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعدما فقدت أطفالها في هذه الحرب.

انتشرت رسالتها الصادمة والمؤثرة على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية، مهزة العالم بأسره.

في رسالتها، أعربت الأم المفجوعة عن تأثرها العميق وألمها الشديد، حيث قالت: "بعد 7 أشهر وأنا لا أجرؤ على حذف شيء يخصكما، اليوم أزيل تطبيقات الألعاب التي حملتموها على جهازي، أخرج من المجموعات التعليمية الخاصة بكما، وألغي متابعتي لكل صفحة أراها أمامي تعرض ملابس الأطفال وألعابهم". وقد نشرت الأم هذه الكلمات المؤثرة برفقة صورة لابنها وابنتها اللذين استُشهدا في هذه الحرب القاسية في غزة.

اختتمت الأم المكلومة منشورها بجملة مؤثرة قالت فيها: "لم يكن قتلكما كابوسًا كما ظننت.. بل كان أفظع حقيقة!"، وهذه الجملة لاقت تعاطفًا وتأييدًا كبيرًا من القراء والمتابعين في الدول العربية، الذين عبّروا عن مواساتهم للأم المكلومة في مصابها الأليم. 

فقد وصف بعضهم رسالتها بأنها إحدى أصعب الرسائل وأكثرها تأثيرًا في نقل الواقع المؤلم لما يحدث في غزة منذ بدء الحرب.

وعلى سبيل المثال، عبر أحد الأشخاص في تعليقه قائلًا: "الله يصبرك ويجبر على قلبك وقلب كل أم مكلومعلى أطفالها جبرًا يليق بجلال عظمته". وأضاف آخر في تعليقه: "يا الله، الله يصبرك يا أختي والله ما في ولا كلمة تنقال لكن عند الله تجتمع الخصوم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حرب غزة غزة الحرب على غزة اطفال غزة الأطفال في غزة ضحايا الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاة والدها الـ34.. سيمون تنعى "أعظم إنسان في حياتها" برسالة مؤثرة

 

أحيت الفنانة سيمون الذكرى الرابعة والثلاثين لوفاة والدها، من خلال منشور مؤثر عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، عبّرت فيه عن شوقها الكبير لوالدها الذي رحل عن عالمنا في 21 أبريل عام 1991، والذي وافق وقتها أول أيام عيد الفطر، في لحظة وصفتها بـ "الصدفة المؤلمة".

وكتبت سيمون في رسالتها: "الذكرى 34 لوفاة أعظم إنسان في حياتي، والدي الغالي، الله يرحمه.. الأحد 21/4/1991 الفجر. وبالصدفة كان أول يوم العيد!". واستطردت: "الله يرحم أجمل أب وتربيته الغالية.. 21 أبريل. موحشتنيش لأنك مفرقتنيش من 1991، أبويا العزيز أنت في روحي دوما. كل سنة وأنتم طيبين العايشين والراحلين".

وأرفقت سيمون مع كلماتها المؤثرة مجموعة من الصور النادرة التي تجمعها بوالدها، تعكس مدى عمق العلاقة بينهما منذ طفولتها وحتى رحيله، مؤكدة أن ذكراه ما زالت تعيش معها كأنها لم تغب.

تفاعل عدد كبير من متابعي الفنانة مع المنشور، معربين عن تعاطفهم وداعين بالرحمة والمغفرة لوالدها، مؤكدين أن العلاقة بين الأب وابنته لا يقطعها موت، بل تظل باقية في الوجدان والروح.

يُذكر أن سيمون دائمًا ما تشارك جمهورها بلحظات شخصية وإنسانية مؤثرة، وتحرص على التعبير عن مشاعرها الحقيقية تجاه عائلتها، وهو ما يميزها عن كثير من نجوم الساحة الفنية.

مقالات مشابهة

  • وفاء عامر تعلن تبرع متابع بـ صدقة جارية لـ سليمان عيد: ماذا بينك وبين الله
  • رسالة ونداء
  • مستوطنون يهاجمون بلدة فلسطينية ويحرقون منزلاً في رام الله
  • خطفتني ووجعتني.. ياسر صادق يرثي سليمان عيد بكلمات مؤثرة.
  • في ذكرى وفاة والدها الـ34.. سيمون تنعى "أعظم إنسان في حياتها" برسالة مؤثرة
  • قلبي موجوع أوي.. عبدالرحمن يوجه رسالة مؤثرة لوالده سليمان عيد
  • تحت الطبع.. «حصاد الاستثمار مع الله» كتاب جديد لـ صبري غنيم
  • «مؤسسة كلمات» تنقل رسالتها الإنسانية إلى المغرب بـ600 كتاب
  • «كلنا بنحبك».. ليلى علوي تودع سليمان عيد بكلمات مؤثرة
  • مع السلامة يا حبيبي.. نجل سليمان عيد ينعى والده بكلمات مؤثرة