ألقى المستوطنون فجر اليوم مواد مشتعلة على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في حي الشيخ جراح بالقدس، للمرة الثالثة خلال أسبوع.

الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة "الأونروا" في القدس

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين أضرموا النيران في أجزاء من الساحة الخارجية، وألقوا الحجارة باتجاه المقر.

وفي التاسع من الشهر الحالي أعلن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني "إغلاق المقر في القدس، لحين اتخاذ السلطات الإسرائيلية إجراءات الأمن المناسبة"، بسبب محاولة إحراقه مرتين خلال أسبوع.

#شاهد
قطعان المستوطنين الصهاينة يشعلون النار في باحة مقر الأونروا في القدس،
ارهابيين شعباً وحكومة #blockout2024#اسرائيل_إرهابية#التطبيع_خيانةpic.twitter.com/15F8SstrCQ

— غربال (@steenstoon7787) May 13, 2024

وأكدت "الأونروا"، أنه من مسؤولية إسرائيل أن تضمن حماية الموظفين والمرافق التابعة للأمم المتحدة في جميع الأوقات، وفقا للقانون الدولي.

يشار إلى أن هذا هو الإعتداء الثالث الذي يتعرض له مقر "الأونروا" بالقدس خلال أسبوع، حيث هاجم عدد من المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية المقر يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وحاولوا اقتحامه، وإضرام النيران في محيطه.

للمرة الثانية.. مستوطنون يضرمون النار في مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.#غزة#مقاطعه_المشاهير#blockout2024#رفح_الان#القدسpic.twitter.com/7pxAxWYKbd

— أخبار حياة Akhbar Hayat (@hayatfmofficial) May 14, 2024

المصدر: "وفا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأونروا الاستيطان الإسرائيلي القدس خلال أسبوع فی القدس

إقرأ أيضاً:

غزو خليج الخنازير وحرب الاستقلال أبرز محطات أسبوع أبريل الثالث


واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- أبرز المحطات التاريخية التي طبعت الأسبوع الثالث من أبريل/نيسان، والتي تركت بصمات عميقة في ذاكرة البشرية.

ففي الأول من يناير/كانون الثاني عام 1959، تمكنت مجموعة ثورية كوبية بقيادة فيدل كاسترو من السيطرة على العاصمة هافانا، وأطاحت بحكم الجنرال باتيستا الذي كان حليفا أساسيا لواشنطن رغم طبيعته الدكتاتورية.

وبعد 4 أشهر فقط من توليه السلطة، زار كاسترو الولايات المتحدة، لكن الرئيس الأميركي آيزنهاور رفض مقابلته، مما أدى إلى تدهور العلاقات بسرعة بين الطرفين، خاصة بعد قيام كاسترو بتأميم شركات أميركية وإقامة علاقات دبلوماسية مع الاتحاد السوفياتي.

وردت الولايات المتحدة بفرض حظر على استيراد السكر الكوبي، الذي كان يمثل 80% من صادرات كوبا، مما دفع كاسترو للميل أكثر نحو المعسكر الشيوعي، فقرر الرئيس الأميركي آيزنهاور اللجوء للقوة لإسقاط نظامه.

بدء عملية الغزو

وفي 15 أبريل/نيسان 1961، انطلقت عملية غزو خليج الخنازير، حيث نفذت مجموعة من المعارضين الكوبيين -المدربين من قبل وكالة الاستخبارات الأميركية- إنزالا على الشواطئ الكوبية.

لكن الغارات الأولية أخطأت العديد من الأهداف، وانتشرت أخبار الهجوم، مما كشف الدعم الأميركي للعملية التي واجهت مقاومة شرسة من قبل قوات كاسترو التي كانت على علم مسبق بالخطة منذ 5 أشهر.

إعلان

وانتهت العملية بفشل ذريع، حيث سحقت قوات الغزو ولقي أكثر من 100 مقاتل مصرعه واستسلم نحو 1200 آخرين لقوات كاسترو، مما عزز مكانة الأخير كبطل عالمي ضد الإمبريالية في نظر المعسكر الشيوعي.

وأدى هذا الإخفاق إلى توثيق التعاون بين كوبا والاتحاد السوفياتي، وصولا إلى نشر صواريخ باليستية سوفياتية على الأراضي الكوبية، مما أشعل أزمة دولية كادت أن تتسبب في حرب نووية مدمرة.

عزل نجيب

ومن كوبا إلى مصر، شهد السابع من أبريل/نيسان 1954 تعيين جمال عبد الناصر رئيسا للوزراء، ومنحه الصلاحيات الفعلية للحكم. ليصبح محمد نجيب، أول رئيس للجمهورية المصرية، مجرد رئيس صوري.

وكان عبد الناصر قد برز كصانع القرار الفعلي بعد الانقلاب العسكري على الملك فاروق عام 1952، رغم أن نجيب كان الواجهة الشعبية للثورة بفضل شعبيته الكبيرة في الجيش وبين المصريين.

ونجح عبد الناصر في إحكام قبضته على الحكم من خلال السيطرة على الجيش وجهاز الشرطة واستقطاب النقابات العمالية، قبل أن يطيح بنجيب الذي كان من أنصار إقامة حياة ديمقراطية وعودة الأحزاب.

وفي أعقاب حادثة المنشية بالإسكندرية عام 1954، استغل عبد الناصر محاولة اغتياله المزعومة لحل جماعة الإخوان المسلمين وإعدام عدد من قادتها وسجن المئات، كما اتهم نجيب بالتعاطف معهم.

وفي يونيو/حزيران 1956، أجرى عبد الناصر استفتاء شعبيا على الدستور الجديد وعلى توليه منصب الرئاسة، وفاز بنسبة تجاوزت 99%، ليبدأ حقبة حكمه المثيرة للجدل بعد وضع نجيب تحت الإقامة الجبرية.

الثورة الأميركية

وفي المنطقة الأميركية، شهد 19 أبريل/نيسان 1775 مواجهات عسكرية بين الجيش البريطاني وقوات المستعمرات الأميركية في مدينتي ليكسنتن وكونكورد بولاية ماساتشوستس، لتكون شرارة انطلاق الثورة الأميركية أو حرب الاستقلال.

وكانت هذه المواجهات نتيجة تصاعد التوترات بين سكان المستعمرات الأميركية الـ13 والسلطات البريطانية، خاصة بعد فرض ضرائب متعددة دون تمثيل سياسي للسكان المحليين.

إعلان

وانتهت المعركة بمقتل 273 بريطانيا و95 أميركيا، لتشعل الثورة التي أدت في النهاية إلى نيل المستعمرات الأميركية استقلالها وتأسيس الولايات المتحدة الأميركية في الرابع من يوليو/تموز 1776.

واختتمت الحلقة بالإشارة إلى حادثة مقتل الطالب الجزائري ماسينيس قرماح في الثلاثين من أبريل/نيسان 2001، بعد اعتقاله من قبل الشرطة إثر مشاجرة بين شبان وجهاز الشرطة، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات دموية بين سكان منطقة القبائل والشرطة استمرت فترة طويلة.

20/4/2025-|آخر تحديث: 20/4/202502:14 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقالات وهدم منازل بالضفة
  • الأردن يدين اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين وتقييد وصولهم إلى كنيسة القيامة بالقدس
  • الإمارات تدين بشدة دعوات تفجير الأقصى وانتهاكات الاحتلال بحق المسيحيين بالقدس
  • سلامة الغذاء: تصدير 215 ألف طن مواد غذائية في أسبوع
  • افتتاح المقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية في مصر.. وزير الخارجية: استضافة مصر لمقر الوكالة نقلة نوعية في مسيرة القارة.. رئيس وكالة الفضاء المصرية: خطوة تاريخية نحو مستقبل علمي مشترك لأفريقيا
  • غزو خليج الخنازير وحرب الاستقلال أبرز محطات أسبوع أبريل الثالث
  • اكتشاف نقوش مخفية في غرفة العشاء الأخير بالقدس
  • إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين بكنيسة القيامة بالقدس (شاهد)
  • شرطة إسرائيل تعتدي على مسيحيين فلسطينيين في كنيسة القيامة بالقدس
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين على المقدسات بمدينة القدس المحتلة