آخر تحديث: 14 ماي 2024 - 9:43 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- دخلت انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق التي تأجلت أكثر من مرة، نفقاً مظلماً بعد قرارات المحكمة الاتحادية المتعلقة بمواد في قانونها بينها إلغاء مقاعد الكوتا، ما دعا بعض الأحزاب الممثلة إلى الإقليات لرفع دعوى جديدة تطالب بإعادة هذه المقاعد.وتقدم التحالف المسيحي المكون من عدة أحزاب مسيحية في الإقليم، اليوم الثلاثاء بدفع من حزب بارزاني، بدعوى قانونية لدى المحكمة الاتحادية للمطالبة بترسيخ حقوق المسيحيين من خلال إعادة مقاعد الكوتا إلى برلمان الإقليم وهو ما قد يؤدي إلى تأجيل جديد للانتخابات التي كانت مقررة في الشهر المقبل.

وأصدرت المحكمة الاتحادية في شباط الماضي، قرارا بإلغاء مقاعد الكوتا في برلمان إقليم كردستان العراق، فكما ألحقته بأمر ولائي بإيقاف تنفيذ الإجراءات الخاصة بانتخابات برلمان الإقليم لحين حسم دعوى مقاعد الكوتا وهو ما أدى إلى تعليق عمل المفوضية بالإجراءات الخاصة بالانتخابات.ويقول السياسي الكردي المخضرم محمود عثمان، إن”إجراء أو إلغاء انتخابات برلمان كردستان بيد الاحزاب الكردية فقط، ولا دخل للحكومة الاتحادية أو أحزاب سياسية أخرى بذلك”.ويضيف، أن”رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني التقى في زيارته الأخيرة لبغداد مع عدد من الزعماء السياسيين ، واكدوا له امكانية اتخاذ قرار التأجيل من قبله أو بالاتفاق مع الأحزاب الكردية الأخرى”، مبينا أنه”من الأفضل الاتفاق على تأجيل الانتخابات إلى حين اتفاق جميع الكتل السياسية الكردستانية على حل المشاكل العالقة بينها”.ويطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني، بإعادة مقاعد الكوتا، إلا أن ذلك يحتاج إلى تشريع قانون جديد للانتخابات من قبل برلمان إقليم كردستان الذي انتهت دورته السابقة ومع الزامية قرارات المحكمة الاتحادية فان إعادة هذه المقاعد تبدو مستحيلة.من جانبه، يؤكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، أهمية تمديد عمر مفوضية الانتخابات بعد قرار الاتحادية بشأن انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق التي كانت مقررة في الشهر المقبل.وقال النائب عن الحزب محما خليل في حديث صحفي، إن”المحكمة الاتحادية قررت إلغاء مقاعد الكوتا وهي قراراتها باتة وملزمة لجميع السلطات و نحن نرى بان هناك تجاوز على حقوق الأقليات، لأن الكوتا موجودة في البرلمان الاتحادي، لذا أصدرت المحكمة الاتحادية قرارها الولائي بعدم البت بإجراءات الانتخابات إلا بعد حسم موضوع الكوتا”، مبينا أنه”في القانون الذي شرعه برلمان الإقليم توجد مقاعد الكوتا في برلمان إقليم كردستان العراق وهي 11 مقعداً تضاف إلى 100 مقعد ليكون الإجمالي 111 مقعدا”.وبشأن القانون الذي ستعتمد عليه المفوضية في ظل قرار الاتحادية بإلغاء مقاعد الكوتا وغياب برلمان الإقليم، أوضح أنه”إذا لم يكون هناك قانون يتم اللجوء إلى قوانين سابقة لإجراء انتخابات برلمان الإقليم”، مبينا أن”الدولة العراقية مازالت تعتمد على قوانين من النظام البائد والعهد الملكي”.وأكد، أن”برلمان إقليم كردستان غير موجود حاليا، لاستبدال القانون الحالي ولكن هنالك قانون سابق تستطيع المفوضية الاعتماد عليه في إجراء انتخابات برلمان الإقليم”، مؤكد أن”تمديد عمر مفوضية الانتخابات أصبح مهما”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: برلمان إقلیم کردستان العراق المحکمة الاتحادیة انتخابات برلمان برلمان الإقلیم مقاعد الکوتا

إقرأ أيضاً:

انتخابات 2025: معركة الحقيقة في زمن الفبركة الرقمية

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  يشتعل النشاط السياسي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وتتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة معارك إعلامية محمومة.

وتنتشر الأخبار المفبركة بسرعة مذهلة، مستغلة ضعف الثقافة الرقمية لدى شرائح واسعة من المجتمع، مما يهدد نزاهة العملية الانتخابية وثقة الناخبين.

وتتعدد أشكال التضليل من أخبار كاذبة عن المرشحين، ووثائق مزورة، وفيديوهات مفبركة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل “Deepfake”، إلى تسريبات صوتية بعضها حقيقي وأخرى مختلقة .

وتعتمد بعض الأحزاب والجهات السياسية على “جيوش إلكترونية” وحسابات وهمية لنشر محتوى مضلل، بهدف تشويه سمعة الخصوم أو إسقاط مرشحين واعدين.

وتستغل هذه الحملات الحساسيات الطائفية والعشائرية لتأجيج التوترات، مما يزيد من استقطاب المجتمع.

وأكد خبراء أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد نصوص وصور مزيفة أصبح شائعًا، مما يصعب كشف الفبركة.

وتشير تقارير إلى أن 60% من العراقيين يثقون بالمعلومات الواردة من أقاربهم أو مجموعات التواصل أكثر من الإعلام الرسمي، مما يعزز انتشار الشائعات.

ويبرز المال كأداة رئيسية لاستقطاب الناخبين، حيث تعتمد القوى التقليدية على نفوذها المالي لتقديم خدمات شخصية، مثل فرش الشوارع أو نصب محولات كهربائية، بدلاً من برامج وطنية.

وتتلاعب هذه القوى بمشاعر المواطنين عبر استغلال حاجاتهم الأساسية، مما يدفع الناخب لاختيار حزب دون قناعة سياسية.

كما تشهد الساحة انشقاقات داخل الأحزاب والمكونات، مدفوعة بالمصالح الشخصية، كما أشار سلام الزبيدي، المتحدث باسم ائتلاف النصر، مؤكدًا أن “المواطن ما زال فاقد الثقة بصناديق الاقتراع”.

وتؤكد تجارب الانتخابات السابقة (2018 و2021) تفاقم الظاهرة، حيث انتشرت مقاطع فيديو مزيفة تزعم تزويرًا، وصور مفبركة لمرشحين مع شخصيات مثيرة للجدل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • برلمان الإقليم :إلغاء الجلسة الأولى
  • قبول ‏المحكمة الاتحادية العليا دخولنا كشخص ثالث في الدعاوى المقدمة من الحكومة ورئاسة الجمهورية
  • الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فوضى السلاح
  • المحكمة الاتحادية تؤجل النظر في في طلب السوداني ورشيد بقطع جزء من سيادة العراق لصالح الكويت
  • المحكمة الاتحادية تُرحّل الحسم: تأجيل النظر بطعن "خور عبد الله" إلى حزيران
  • المحكمة الاتحادية تؤجل البت في قضية خور عبدالله
  • المحكمة الاتحادية تؤجل مرة اخرى البت في قضية خور عبدالله
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • انتخابات 2025: معركة الحقيقة في زمن الفبركة الرقمية
  • مناشدة للسيد رئيس المحكمة الاتحادية العليا من النائب الغيور سعود الساعدي ..