الصحة العالمية: فجعنا بمقتل عامل أممي في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، إنه "فجع" عندما علم بمقتل عامل إغاثة أممي وإصابة آخر في قطاع غزة.
وأضاف غيبريسوس، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، لقد "فجعنا عندما علمنا بمقتل عامل إنساني أممي وإصابة آخر في قطاع غزة".
وشدد المسؤول الأممي على أن "عدداً كبيراً جدًا من أرواح المدنيين والإنسانيين دفعوا ثمن الحرب".
كما طالب غيبريسوس بوقف إطلاق النار والعمل من أجل السلام.
وفي وقت سابق الإثنين، أفادت مصادر طبية بمستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة لمراسل الأناضول، بوصول جثمان سائق أجنبي ومواطنة أجنبية مصابة، يعملان في منظمة الصحة العالمية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما شرق رفح.
وأوضح شهود عيان، لمراسل الأناضول، أن القتيل يعمل سائقا للسيارة التي تم استهدافها بنيران الجيش الإسرائيلي.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول نحو 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.