بوليفيا: اعتداءات المستعمرين الأخيرة على الأونروا انتهاك لاتفاقية فيينا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بعد الاعتداء على وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وقوافل المساعدات الإنسانية، دعت وزارة خارجية دولة بوليفيا المتعددة القوميات بشدة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإجراء "تحقيق شامل وشفاف" في اعتداءات المستعمرين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، ومحاسبتهم على أفعالهم.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أدانت الخارجية البوليفية، في بيان لها، أعمال العنف التي يرتكبها المستعمرون في الضفة الغربية، بما فيها القدس، خاصة الهجمات على منشآت وموظفي مكتب "الأونروا"، وكذلك على قوافل المساعدات الإنسانية الأردنية المتجهة إلى قطاع غزة مؤخرًا.
واعتبرت وزارة خارجية بوليفيا، هذه الاعتداءات التي يقوم بها الجانب الصهيوني الإسرائيلي، والمستعمرون، انتهاكا صارخا لاتفاقيات فيينا، وعرقلة واضحة أمام وصول المساعدات الحيوية للسكان المدنيين الفلسطينيين، قائلة:"لا يمكن لهؤلاء المتسببين بأعمال العنف الإفلات من العقاب".
ودعت المجتمع الدولي إلى التوحد في إدانة أعمال العنف التي يقوم بها الجانب الإسرائيلي والمستعمرون، ومضاعفة الجهود الدبلوماسية، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع في الشرق الأوسط، ويضع حدا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوليفيا الأونروا المستعمرين اعتداءات المستعمرين المساعدات الإنسانية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
محمد عبود: الإعلام الإسرائيلي يخوض في الفترة الأخيرة حربا إعلامية ضد مصر
أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الإعلام الإسرائيلي يخوض في الفترة الأخيرة حربًا إعلامية ضد مصر وضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منتقدًا بشدة قرار الحكومة اليمينية في إسرائيل بتزييف المناهج وإظهار إسرائيل على أنها كانت «ضحية» خلال حرب السادس من أكتوبر 1973.
وقال محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «حرب أكتوبر لا تزال عقدة كبيرة في العقلية الإسرائيلية، وهذه الحرب تُوصف في كتاباتهم بأنها حرب يوم القيامة والزلزال».
وأردف قائلًا: «ما فجر قصة حرب أكتوبر هذا الأسبوع إننا خلال الفترة الأخيرة نجد هجمات غير مسبوقة في الإعلام العبري على الجيش المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي».
وتابع عبود: «الإعلام الإسرائيلي يقود في هذه الفترة حربًا على الدولة المصرية، ومواقع التواصل الاجتماعي هناك تُهاجم مصر بالتزامن مع قرار نتنياهو تحريف المناهج».
ومضى يقول: «ما يحدث الآن أن إسرائيل تقوم بتزيف التاريخ وتصور نفسها في دور الضحية وتصور مصر بصورة المعتدي، وهذا تزييف للواقع فإسرائيل هي التي كانت المعتدي على السيادة المصرية».
وأشار عبود إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية تحاول تغيير المناهج من أجل ترسيخ المواقف العنصرية وزرعها ضد مصر وضد الشعب العربي ككل.
وتحدث عن أن إسرائيل اخترقت بنود معاهدة السلام بزرع ثقافة الكراهية والعنصرية والعداء ضد الشعب المصري، موضخًا أنه «أن منذ توقيع معاهدة السلام تنص على عدم تربية الكراهية في النشء بين الجانبين.. نحن الآن أمام وثائق في غاية الخطوة ومن حق القاهرة أن تعبر على احتجاجها تجاه ذلك».
وأكد عبود أنه ثبت أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يسعى للسلام وفي المقابل وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك موشيه ديان كان هو من يرفض هذا الخيار، وكان له تصريح شهير يقول فيه: «شرم الشيخ بدون سلام أفضل من سلام بدون شرم الشيخ».