تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم وزير المناجم في النيجر العقيد عثمان أبارشي، جولته التي قام بها في عدد من مناجم الذهب واليورانيوم في إقليم "أغاديس" وسط شمال البلاد، وذلك في إطار زيارة رسمية استمر عدة أيام في تلك المنطقة.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الثلاثاء، أن الجولة تعد فرصة لتقييم الوضع والتبادل مع مختلف الجهات الفاعلة في الاستغلال على خلفية رغبة الدولة في إقامة سيادة معينة بشأن استغلال المواد الخام.


وأضاف الراديو أن جولة الوزير شملت منجم "داسا" لليورانيوم شمال أغادير و"تشيباركاتن" ومنجم "أرليت" هو منجم كبير لليورانيوم، مشيرا إلى أن السلطات الجديدة في نيامي تسلط الضوء على سيادة البلاد لا سيما في استغلال مواردها المعدنية ولذلك، قام العقيد أبارشي، الذي تم تعيينه في فبراير 2024، بزيارة مختلف مواقع إنتاج الذهب واليورانيوم في المنطقة لتقييم الوضع.
والتقى الوزير أبارشي - خلال الجولة - بالمجتمع المدني ومشغلي التعدين الموجودين في المنطقة من بينهم شركة "اورانو" الفرنسية وشركة "جوفيكس" اليورانيوم الكندية وشركة "جلوبال أتوميك" الكندية والمؤسسة الوطنية النووية الصينية التي تخطط لاستئناف استخراج اليورانيوم، والتي توقفت في نهاية عام 2014 بسبب نقص الربحية بسبب أسعار اليورانيوم غير المواتية.
يذكر أن النيجر تعتبر رابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم وجعلت الحكومة الجديدة في النيجر السيادة خاصة في استغلال المواد الخام، إحدى أولوياتها.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

رحيل أنتونين ماييه.. الروائية الكندية التي رفعت صوت الأكادية الفرنسية للعالمية

توفيت الروائية والكاتبة المسرحية الكندية أنتونين ماييه عن عمر ناهز 95 عامًا، وفق ما أعلنت دار النشر المسؤولة عن أعمالها يوم الاثنين. وتُعد ماييه أول مؤلِّفة غير أوروبية تفوز بجائزة غونكور الأدبية الفرنسية العريقة، لتترك بصمة لا تُمحى في الأدب الفرنكفوني.

ولدت أنتونين ماييه عام 1929 في مقاطعة نيو برونزويك بشرق كندا، وهي منطقة تُعرف بتاريخها العريق كموطن للأكاديين، وهم السكان الناطقون بالفرنسية في أميركا الشمالية على ساحل المحيط الأطلسي. كرّست ماييه جزءًا كبيرًا من مسيرتها الأدبية لإبراز تاريخ وثقافة الأكاديين، مسلطة الضوء على نضالهم ومعاناتهم في وجه الاضطهاد والتهميش.

وفي عام 1979، دخلت ماييه التاريخ عندما أصبحت أول كاتبة من خارج أوروبا تفوز بجائزة غونكور، وذلك عن روايتها "بيلاجي لا شاريت" (Pélagie-la-Charrette)، التي تحكي قصة امرأة تقود رحلة عودة الأكاديين إلى موطنهم الأصلي بعد أن رحّلتهم القوات البريطانية قسرًا إلى جنوب الولايات المتحدة قبل 270 عامًا. ووصفت ماييه في أحد تصريحاتها ذلك التهجير القسري بأنه "من أولى عمليات التطهير العرقي في تاريخ الغرب".

لم تقتصر أعمال ماييه على سرد التاريخ الأكادي فحسب، بل برعت أيضًا في إحياء اللهجة المحلية لشعبها من خلال شخصيتها الأدبية الأشهر في كندا "لا ساغوين"، وهي عاملة تنظيف عفوية وجريئة تستخدم لهجة "شياك"، وهي مزيج من الفرنسية القديمة والإنجليزية. أصبحت هذه الشخصية رمزًا ثقافيًا في نيو برونزويك، حتى إنها ألهمت إنشاء متنزه ترفيهي يستقطب آلاف السياح سنويًا.

إعلان

على مدار حياتها، أصدرت ماييه نحو 40 كتابًا تنوعت بين الرواية والمسرح، واستمرت في الدفاع عن الثقافة الفرنكفونية في كندا، مما جعلها صوتًا أدبيًا فريدًا في العالم الناطق بالفرنسية.

أكاديو أميركا

والأكاديون هم أحفاد المستوطنين الفرنسيين الذين استقروا في القرنين الـ17 والـ18 في منطقة أكاديا الواقعة في شمال شرق أميركا الشمالية، والتي تشمل اليوم مقاطعات نيو برونزويك، نوفا سكوشا، جزيرة الأمير إدوارد وأجزاء من كيبيك وولاية مين الأميركية.

ينحدر معظم الأكاديين من مناطق جنوب وغرب فرنسا، بينما يدّعي بعضهم أصولًا مختلطة مع الشعوب الأصلية للمنطقة. تأثر تاريخهم بشدة بالحروب الاستعمارية الفرنسية-البريطانية، والتي بلغت ذروتها في الحرب الفرنسية والهندية، مما أدى إلى ترحيلهم القسري على يد البريطانيين في منتصف القرن الـ18.

بعد الطرد، تفرّق الأكاديون في أنحاء مختلفة، إذ عاد بعضهم إلى أكاديا، بينما هاجر آخرون إلى فرنسا، أو إلى لويزيانا حيث عُرفوا لاحقًا باسم "الكاجون" نتيجة تحريف لفظ كلمة "أكاديون".

شهد القرن الـ19 نهضة أكادية عززتها القصيدة الشهيرة "إفانجيلاين"، التي أسهمت في إحياء هويتهم الثقافية. وفي القرن الـ20، ناضل الأكاديون لتحقيق المساواة اللغوية والثقافية في المقاطعات البحرية الكندية، حيث أصبحوا أقلية ذات حقوق معترف بها.

تكريم عالمي وحزن واسع

لقي رحيل ماييه صدى واسعًا في الأوساط الثقافية والسياسية، حيث نعاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور عبر منصة "إكس"، مشيدًا بـ"نتاجها الضخم (…) وقوتها المتمردة، وحوارها الذي كان يسمو بالروح"، مضيفًا أن "الفرنكفونية تنعيها، من أكاديا إلى المحيط الهادي"، ومؤكدًا أن التزامها باللغة الفرنسية سيبقى حاضرًا.

من جانبها، شددت وزيرة الثقافة الكندية باسكال سانتونج على أن "إرث ماييه الأدبي سيظل خالدًا"، مشيرة إلى تأثيرها العميق في الأدب الكندي والفرنكفوني.

إعلان

وفي اعتراف بمكانتها الأدبية العالمية، قُلِّدَت ماييه وسام جوقة الشرف الفرنسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وكانت تقيم في شارع بمدينة مونتريال يحمل اسمها، تكريمًا لإنجازاتها الثقافية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يختتم جولته للشرق الأوسط في الإمارات
  • رحيل أنتونين ماييه.. الروائية الكندية التي رفعت صوت الأكادية الفرنسية للعالمية
  • استغلال مبتكر لمياه الأمطار في الرياض يخلق مشهدًا رائعًا .. فيديو
  • مبادرة الممر الاقتصادي الجديدة… هل ستشكل طعنة جديدة لمصر ودول المنطقة؟!
  • تحمل 80 راكبا.. شاهد لحظة تحطم الطائرة الكندية
  • وزير الرياضة يعتمد جولة يوم التأسيس بالدوري
  • وزير النقل الاستاذ رزاق محيبس السعداوي يختتم زيارته التفقدية لميناء الفاو الكبير
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد على توطيد العلاقات مع إيران: إقليم كوردستان عامل استقرار في المنطقة
  • وزير الإسكان يشهد مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعة العرجاني وشركة هندسة البناء الحكومية الصينية
  • وزير خارجية أمريكا يصل الرياض قادما من فلسطين المحتلة في أول جولة له بالمنطقة