الأمم المتحدة: التدهور الأمني في "خاركيف" نتج عنه إجلاء آلاف الأوكرانيين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن التدهور السريع للوضع الأمني في منطقة "خاركيف" الأوكرانية، تسبب في إجلاء ما يقرب من 6000 شخص من المنطقة الحدودية مع روسيا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شهدت منطقة "خاركيف" عدة موجات من الهجمات في الأيام الأخيرة، أدت إلى مقتل وإصابة مزيد من المدنيين، بينهم أطفال، كما حدث تدمير هائل للبنية التحتية المدنية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن الشركاء في المجال الإنساني قدموا الدعم وسبل النقل للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، بما يُكمل جهود الإنقاذ الوطنية والخدمات البلدية، وقاموا بتوزيع الطعام والمياه ومستلزمات النظافة والإمدادات الأساسية وترتيب أماكن الإقامة وتقديم الدعم الصحي والنفسي.
وأشار المسؤول الأممي إلى تعرض الناس في منطقتي "دونيتسك" و"سومي"، شرق وشمال أوكرانيا، لهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما تسبب في إلحاق الأضرار بالمنازل والبنية التحتية المدنية.
يُشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا وثقت خلال أبريل، وقوع أكثر من 700 ضحية من المدنيين و47 هجوما على البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده خاركيف الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كيم جونغ أون يُهدد بتوسيع برنامجه النووي ويهاجم التحالف الأمني بين واشنطن وسيول وطوكيو
هاجم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التحالف الأمني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، واعتبره تهديدًا خطيرًا لبلاده، مؤكدًا عزمه تعزيز برنامج كوريا الشمالية النووي.
وفي خطاب بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس جيش الشعب الكوري، قال كيم إن التعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذي تم بموجب خطة أمريكية لتشكيل تحالف عسكري إقليمي مشابه للناتو، يسهم في إحداث عدم توازن عسكري في شبه الجزيرة الكورية ويشكل تهديدًا خطيرًا للأمن في كوريا الشمالية.
وأضاف كيم أنه سيتم تعزيز جميع قدرات الردع، بما في ذلك القوى النووية، في إطار السياسة الثابتة لتطوير القدرات النووية بشكل أكبر.
وكانت الدبلوماسية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد شهدت حالة من التوقف خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في وقت استمرت فيه كوريا الشمالية في توسيع وتحديث ترسانتها النووية.
وقد وسّعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من تدريباتهما العسكرية المشتركة، بالإضافة إلى تدريبات ثلاثية تشمل اليابان، وهو ما اعتبرته كوريا الشمالية تهديدًا مباشرًا لسيادتها، واتهمت هذه التدريبات بأنها تهدف إلى محاكاة غزو أراضيها.
ومع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فقد أبدى استعداده لاستئناف الحوار مع كيم، مشيرًا إلى أن محادثاته خلال فترته الرئاسية السابقة(2018-2019) لم تثمر عن اتفاق ملموس، بسبب رفضه عرض كيم بتفكيك منشأته النووية الرئيسية مقابل تخفيف العقوبات.
وأعربت كوريا الجنوبية عن قلقها من أن ترامب قد يقدم تنازلات لكوريا الشمالية مقابل "إنجاز دبلوماسي"، مما قد يهدد هدف المجتمع الدولي في نزع السلاح النووي.
ورغم ذلك، أكد بيان مشترك لترامب ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا على التزامهما بنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ودور التحالف الثلاثي في مواجهة التهديدات.
في وقت لاحق، شدد كيم في خطابه على دعم كوريا الشمالية للجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا، ووجه اتهامًا للولايات المتحدة بتقويض الوضع في أوكرانيا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دبلوماسية البلقان التي تنتهجها إدارة ترامب الجديدة في كوسوفو تثير التساؤل والحيرة حكم قضائي يوقف خطة ترامب لإجازة 2,200 موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الواحدة تلو الأخرى... ترامب يقود انسحابات بالجملة من المنظمات الدولية اليابانكوريا الشمالية -نووي - تهديدالولايات المتحدة الأمريكيةكيم جونغ أونكوريا الجنوبيةالحرب في أوكرانيا