مدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية: معجم اللغة المصرية القديمة لـ «أحمد كمال باشا»يضم خلاصة فكر شيخ الأثريين
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية معجم اللغة المصرية القديمة لـ أحمد كمال باشا يضم خلاصة فكر شيخ الأثريين، قال الدكتور احمد منصور مدير مركز الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الندوة العلمية التي في صددها .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية: معجم اللغة المصرية القديمة لـ «أحمد كمال باشا»يضم خلاصة فكر شيخ الأثريين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الدكتور احمد منصور مدير مركز الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الندوة العلمية التي في صددها اليوم هي عن أحمد باشا كمال او شيخ الأثريين المصريين و يعتبر هو أول من تم تعينه في مصلحة الآثار المصرية لافتا أنه ولد أحمد باشا كمال في 29 يونيو 1851 بالقاهرة، وقبل أن يلتحق بالتعليم النظامي تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب، وحفظ شيئا من القرآن الكريم، ثم التحق في سنة 1863م بمدرسة المبتديان الابتدائية بالعباسية، ثم انتقل منها في سنة 1867م إلى المدرسة التجهيزية التي تقابل الآن المدارس الثانوية، و تعدّ الطلبة للالتحاق بالمدارس العليا، ومكث بها عامين، انتقل بعدها إلى مدرسة اللسان المصري القديم، وهي المدرسة التي أنشأها العالم الألماني بروكش لدراسة الآثار واللغة القديمة، فدرس أحمد كمال بها اللغة المصرية القديمة و الحبشية والقبطية واللغات السامية و حذق في الفرنسية والألمانية والإنجليزية، وأتقن التاريخ المصري القديم.
واضاف «منصور» أن احمد باشا كمال كان المفروض أن يلتحق أحمد كمال بعد تخرجه في المدرسة بمصلحة الآثار، ولكن ذلك لم يحدث فقد حيل بينه وبين العمل بالمصلحة التي كان يحتكر الأجانب العمل بها بسبب سيطرة الاحتلال الإنجليزي على مصر. فعمل أحمد كمال بوزارة المعارف معلما للغة الألمانية بإحدى المدارس الأميرية بالقاهرة، ثم تركها وعمل مترجما للغة الفرنسية في وزارة المالية، ولكن شغفه بالآثار جعله يترك تلك الوظيفة عندما حانت أول فرصة للعمل بمصلحة الآثار، والتحق في وظيفة كاتب بعد أن تظاهر بعدم معرفته بالآثار لينال الوظيفة، ثم لم يلبث أن شغل وظيفة مترجم ومعلم للغات القديمة بالمتحف المصري.
أضاف أن احمد باشا كمال كان له دور وطني في الكثير من المواقف و اصدار المؤلفات الأكاديمية و نشر الوعي و تمصير علم المصريات من خلال المقالات التي نشرها في الصحف المصرية و كأنه له رأي عند.اكتشاف مجموعة توت عنخ امون في 1922 أن هذه الآثار مصرية لابد أن تبقي علي الارض المصرية لأنها اكتشفت علي الارض المصرية و لايجوز خورجها خارج مصر.
وتابع أن احتفالنا اليوم بمئويته الأولي علي رحيله والذي تضم معرض يحوي علي معجم اللغة المصرية القديمة مكون من 20 جزء يضم خلاصة و فكر احمد باشا كمال علي مدار 20 عام و كان المعجم في حالة سيئة للغاية بعد أن أهداه المهندس عبد الحميد كمال زكريا، حفيد المرحوم العلامة أحمد باشا كمال، مؤسس المدرسة المصرية الوطنية في علم المصريات، والذي يعد شيخ الآثاريين المصريين و قام معمل الترميم و الكيمياء بالمكتبة من إعادة ترميمه و تم رقمنته و تحويله الي نسخه ديجيتال مضيفا أن المعرض يضم صور شخصية لأحمد كمال مع عائلته، وبعض صور الوثائق الخاصة و عرض فيلم وثائقي، عن حياة أحمد باشا كمال، وكفاحه وإصراره على تعلم اللغة المصرية القديمة، ونشرها للجمهور العام لافتا أن مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية تم أنشاءه منذ 20 عام وهو يهتم بتاريخ الكتابة ونظم المركز عشرات المؤتمرات الخاصه بالحفاظ علي الكتابة وتاريخها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية: معجم اللغة المصرية القديمة لـ «أحمد كمال باشا»يضم خلاصة فكر شيخ الأثريين وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف "رائحة تحنيط" المومياوات المصرية القديمة
كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة في الغالب "خشبية"، و"حارة"، و"حلوة"، بحسب بحث نشر في دورية الجمعية الكيميائية الأميركية، الخميس.
وقام الباحثون بتحليل 9 مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.
وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيغا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة الجثث المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".
وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".
وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوغرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.
وساعد هذا الفريق في تحديد ما إذا كانت المكونات نابعة من مواد الحفظ أم الكائنات الحية الدقيقة أم المبيدات الحشرية، على سبيل المثال.
وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 بالمئة من الحالات، و"حارة" في 67 بالمئة منها و"حلوة" في 56 بالمئة منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 بالمئة لكل منهما.
وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة.