اقتلني لكن لن تلمسني.. اعتداء جديد على فتاة مصرية في سيارة أوبر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شهدت مصر خلال الساعات الأخيرة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامات جديدة لسائق شركة نقل خاصة بمحاولة الاعتداء على فتاة بسلاح أبيض في منطقة صحراوية بالقاهرة، وذلك بعد واقعة مشابهة شهدت وفاة ما عرفت باسم "فتاة الشروق" خلال شهر مارس الماضي.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية، الاثنين، في بيان لها أنها كشفت ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعدي سائق "بإحدى شركات النقل الخاصة" على سيدة بالقاهرة.
وأوضح البيان أنه "بالفحص تبين أنه بتاريخ 12 مايو الجاري تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إحدى الفتيات بأنها حال استقلالها سيارة تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، قام قائدها باصطحابها لإحدى المناطق بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان، وحاول التعدي عليها وبحوزته سلاح أبيض (كتر) مما أسفر عن حدوث إصابتها، وتمكنت من الفرار".
وتابعت الوزارة أنه تم ضبط مرتكب الواقعة وضبط السلاح الأبيض والسيارة المستخدمتين في الواقعة.
كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تعدى سائق "بإحدى شركات النقل الخاصة" على سيدة...
Posted by الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية on Monday, May 13, 2024تفاصيل الجريمة
أدلت شقيقة الضحية بتصريحات تلفزيونية، مساء الاثنين، أوضحت فيها أن أختها كانت في طريقها لحضور حفل زفاف وطلبت نيابة عنها "سيارة أوبر".
وأضافت "سالي" في مداخلة هاتفية عبر قناة "إم بي سي مصر" الفضائية، أن أختها اتصلت بها بعد بداية الرحلة بخمس دقائق "تطلب فيه إنهاء الرحلة؛ لأن السائق يرغب في الحصول على أمواله نقدا"، لكنها لم تفعل ذلك حتى لا تتحمل تكاليف.
وتابعت أنها فوجئت بعد ذلك أن "الرحلة تم إلغاؤها" من جانب السائق، مضيفة: "اتصلت بها ولم أتمكن من الوصول إليها، قلبي انقبض بعدما تذكرت قصة حبيبة الشماع (ضحية سابقة لسائق بشركة أوبر)".
وأوضحت أنه بعد ذلك "فوجئت بأحد الأشخاص يتصل بي من هاتف شقيقتي ويقول إنها ملفوفة ببطانية في الصحراء. ذهبنا إليها واصطحبناها إلى المستشفى ويدها مليئة بالدماء وعليها آثار الاعتداء".
وتابعت أن أختها أبلغتها أن السائق أوقف السيارة "في منطقة خالية ... وفجأة هجم عليها ويده كتر، فمسكت أختي الكتر بيدها وقالت اقتلني، لكن لن تلمسني".
كما أضافت أن شقيقتها تمكنت من الهروب بعد ذلك وركضت في الصحراء، ثم أوقفت سيارة نقل وساعدها السائق ومنحها "بطانية".
"أوبر" تردمن جانبها، ردت شركة "أوبر" في بيان، تناقلته وسائل إعلام مصرية، وقالت إنه "بمجرد إبلاغنا بالحادث، تواصلنا مع أحد أفراد عائلة الضحية لتقديم كل الدعم الممكن، ونعمل مع السلطات عن كثب لتوفير جميع المعلومات اللازمة لإتمام عملية التحقيق".
شركة «#أوبر»: نحن عازمون على مواصلة جهودنا للتصدي لكافة أشكال العنف pic.twitter.com/6KEUpxdjca
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) May 13, 2024ولم تكن هذه الواقعة الأولى التي تشهد اتهامات لسائقين من شركة "أوبر"، حيث أعلنت النيابة العامة المصرية في مارس، إحالة سائق إلى محكمة الجنايات بعد أيام قليلة من وفاة فتاة متأثرة من إصاباتها بعد قفزها من سيارة كان يقودها خلال تحركها على طريق سريع.
ووجهت النيابة العامة للسائق تهم الشروع في خطف، حبيبة الشماع (24 عاما)، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشروق" عن طريق "الإكراه، وحيازته الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعا تحت تأثير ذلك المخدر".
قضيتها وصلت إلى السيسي.. وفاة "فتاة الشروق" في مصر بعد 21 يوما داخل غرفة العناية الفائقة في أحد مستشفيات القاهرة، فارقت حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا بـ فتاة الشروق الحياة، نتيجة تدهور حالتها الصحية على إثر قفزها من سيارة خوفا من التحرش والخطف وفقا لمحامي الدفاع عن الضحية محمد أمين.وآنذاك، أدلى الممثل القانوني لشركة "أوبر" بأقواله في تحقيقات النيابة العامة بالواقعة مؤكدا أن السائق ارتكب جريمة التزوير، بعد تلقي الشركة العديد من الشكاوى بحقه.
وكانت هذه القضية أثارت حالة من التفاعل وردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي وصولا إلى تدخل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وإعلانه الاستعداد بالتكفل بعلاج الفتاة وتسفيرها إلى الخارج إذا تطلب الأمر وفق ما أكدت، دينا إسماعيل، والدة الفتاة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على مواقع التواصل فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
حادث مروع.. نجاة 35 سعوديا من الموت المحقق في تركيا
أنقذت العناية الإلهية 35 سائحًا سعوديًّا من كارثة محققة عندما اشتعلت النيران في باص سياحي كانوا يستقلونه أثناء سيرهم على طريق جبزة- أورهان غازي- إزمير السريع في تركيا.
وكان السياح السعوديون في طريقهم من بورصة إلى إسطنبول في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، وعندما لاحظ السائق البالغ من العمر 41 عامًا، دخانًا كثيفًا يتصاعد بشكل مفاجئ من المحرك بالقرب من جسر جيمليك؛ أدرك أن الوضع خطير ويستوجب إنزال الركاب بأسرع وقت ممكن في منطقة آمنة.
وبعد أن تَمكن الركاب من مغادرة الحافلة، اشتعلت النيران بشكل سريع حول المركبة بالكامل؛ مما حوّلها إلى كومة من الحديد، دون أن يتعرض أي من المسافرين لإصابة.
واستدعت الجهات الأمنية على الفور للبلاغ الوارد من السائق؛ حيث أغلقت الشرطة الطريق بسبب الحريق، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على النيران وإخمادها قبل أن تتسبب في إصابات.
وفتحت الجهات الأمنية تحقيقًا لمعرفة أسباب الحادث؛ بينما تم نقل السياح السعوديين إلى إسطنبول بواسطة حافلة أخرى