شجار بين الخليفي ومبابي قبل وداع باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مايو 14, 2024آخر تحديث: مايو 14, 2024
المستقلة/- تشير تقارير صحفية إلى وقوع شجار حاد بين ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، وكيليان مبابي، نجم الفريق، قبل انطلاق مباراة تولوز في الدوري الفرنسي، والتي انتهت بفوز تولوز 3-1، معزّزًا تتويجه بلقب الدوري، بينما ودّع مبابي جماهير النادي الباريسي.
ووفقًا لصحيفة “لو باريزيان”، فقد نشب الشجار بين الخليفي ومبابي في ملعب حديقة الأمراء قبل المباراة، حيث طلب الخليفي من مبابي تفسير سبب عدم ذكر اسمه في الفيديو الذي أعلن فيه رحيله عن الفريق.
وكان مبابي قد أعلن رحيله عن باريس سان جيرمان في نهاية الموسم الجاري، عبر مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية، شكر فيه جميع قيادات النادي والمدربين الحاليين والسابقين، دون ذكر اسم الخليفي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخليفي أراد الحصول على توضيح من مبابي بشأن تجاهله، وأن الاجتماع بينهما كان في غرفة خالية قبل ساعة من انطلاق المباراة.
ونقلت الصحيفة عن أحد شهود العيان قوله إن “الجدران اهتزت” بسبب المشاجرة بين الخليفي ومبابي، مما أدى إلى تأخر عمليات الإحماء لفريق باريس سان جيرمان.
في المقابل، نفى متحدث باسم نادي باريس سان جيرمان ما تردد عن وقوع شجار، واصفًا إياه بـ”الأخبار الكاذبة والمؤسفة والحزينة”.
وأكد المتحدث أن “لا خلاف بين اللاعب ورئيس النادي، بل تقابلا كثيرا خلال الفترة الأخيرة قبل المباريات لوضع اللمسات النهائية على رحيل مبابي في نهاية الموسم”.
وأشار إلى أن “كل الاجتماعات الماضية بين الطرفين، كانت بناءة ومحترمة، بما فيها الاجتماع الذي سبق المباراة الأخيرة”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
أنور إبراهيم (القاهرة)
مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا».
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو.