الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلن البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، عن توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على قانون أقره أعضاء في الكونغرس الأمريكي في وقت سابق يحظر استيراد اليورانيوم من روسيا.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن وقع على القانون رقم H.R. 1042، الذي يحظر استيراد اليورانيوم غير المشع، و المنخفض التخصيب المنتج في روسيا أو بواسطة منشأة روسية".

وفي 30 أبريل الماضي، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون (HR 1042) يحظر استيراد اليورانيوم من روسيا. وتم بعد ذلك إرسال الوثيقة، التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي في ديسمبر، إلى بايدن للتوقيع عليها.

ويتضمن القانون الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوما من اعتماده، فرض حظر على استيراد اليورانيوم المنخفض التخصيب المنتج في روسيا أو إحدى الشركات المسجلة هناك، وسيتواصل الحظر حتى عام 2040.

وفي الوقت نفسه تسمح الوثيقة لوزير الطاقة الأمريكي، بالاتفاق مع وزير الخارجية ووزير التجارة، برفع هذا الحظر في حالة عدم توفر مصادر أخرى لإمدادات اليورانيوم.

هذا وقد حذرت شركة Centrus، وهي أكبر شركة للوقود النووي في الولايات المتحدة، من أنها بعد فرض الحظر، ستطلب من الإدارات المعنية تقديم استثناءات من أجل مواصلة توريد اليورانيوم لعملائها ولضمان مصالح الصناعة النووية الأمريكية برمتها.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار استیراد الیورانیوم

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
  • الإعلام الأمريكي يكشف مخرجات لقاء وفد بايدن مع الجولاني - عاجل
  • بايدن يقرر تعيين المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا "دانييل روبنشتاين" لقيادة الجهود بشأن سوريا
  • لماذا تحظر الولايات المتحدة استيراد هواتف موتورولا؟
  • تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا