لكمة في الوجه تقتل ملاكما بريطانيا في أول نزال احترافي له
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
توفي البريطاني شريف لاوال ملاكم وزن المتوسط إثر سقوطه على الحلبة، بعد تعرضه للكمة قوية في الوجه خلال أول نزال احترافي له، الأحد الماضي.
ووقع الحادث خلال نزال لوال الأول على المستوى الاحترافي أمام غريمه البرتغالي مالام فاريلا، الذي أقيم على حلبة مركز هارو الرياضي في ضواحي لندن، وفقا لشركة "وارين بوكسينغ مانجمنت" المروجة للملاكمة وصاحبة التنظيم.
وذكرت شبكة "إي إس بي إن" العالمية أن لاوال (29 عاما) أصيب بلكمة قوية في صدغه -في الجولة الرابعة من 6 جولات- أسقطته على الأرض من دون حراك.
وأصدرت الشركة المنظمة بيانا رسميا قالت فيه "للأسف، انهار شريف خلال نزاله، ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها المسعفون، فإنه تم إعلان وفاته لاحقا".
وكان النزال هو الأول حسب برنامج المنافسات فقررت الشركة إلغاء باقي نزالات اليوم.
وأصدر مجلس مراقبة الملاكمة البريطاني، أمس الاثنين، بيانا عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس أعرب فيه عن تعازيه لعائلة الملاكم.
حلبات الملاكمة والحوادث المفجعةوتشهد حلبات الملاكمة مثل هذه الحوادث المفجعة بشكل دائم، إذ توفي الملاكم الفلبيني كينيث إيغانو عن عمر يناهز 22 عامًا متأثرًا بإصابته البالغة بعد فوزه على منافسه جيسون فاكولارين العام الماضي.
ورغم فوز إيغانو بالنزال، فقد سقط متأثرًا باللكمات التي تلقاها في رأسه خلال اللقاء، وأكدت التقارير الصحفية إصابته، بنزيف في المخ ودخوله في غيبوبة.
وأظهرت المقاطع المصورة للمباراة الحماس الشديد الذي أحاط بها، حيث تبادل الثنائي لكمات قوية خلال المباراة، التي استمرت لـ8 جولات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان
قال مسؤول في الشرطة الباكستانية، اليوم الإثنين، إن انتحارية قتلت شخصاً وأصابت 3 آخرين عندما استهدفت سيارة دورية شبه عسكرية في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.
يشار إلى أن الهجمات الانتحارية التي تشنها النساء تعد أمراً نادراً في باكستان.
وكان آخر هجوم انتحاري مؤكد شنته امرأة في عام 2022 عندما لقي 3 معلمين صينيين وسائقهم الباكستاني حتفهم في انفجار دمر حافلتهم داخل حرم جامعي في كراتشي.
ووقع الهجوم، اليوم الإثنين، في مدينة كالات على مسافة نحو 170 كيلومتراً جنوب غربي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.
وأظهرت صور من موقع الانفجار سيارة محترقة تابعة لسلاح حرس الحدود قد تم نسف أبوابها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير على الفور، لكن أصابع الاتهام تشير إلى جيش تحرير بلوشستان المحظور، الذي يقود تمرداً ضد الحكومة المركزية، ويريد استقلال إقليم بلوشستان.
وتقدر السلطات عدد المقاتلين في صفوف الجماعة، التي صنفتها باكستان والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، بنحو 3000 مقاتل.