السومرية نيوز-محليات

نظم العشرات من موظفي عقود تنمية الأقاليم في محافظة بغداد، تظاهرة أمام مبنى المحافظة، مطالبين باعادتهم الى وظيفتهم وتثبيتهم على الملاك الدائم، بعد منحهم إجازة اجبارية منذ قرابة 8 سنوات. وقال مراسل السومرية، ان عشرات الاشخاص من عقود موظفي تنمية الأقاليم التابعين لمحافظة بغداد نظموا تظاهرة احتجاجية امام مبنى محافظة بغداد مطالبين بإلغاء الاجازة الاجبارية التي اقعدتهم في المنازل منذ عام 2016، ويرغبون بالعودة الى العمل.



ويبلغ عدد موظفي عقود تنمية الأقاليم 968 شخصا، منحوا إجازة اجبارية عام 2016، فيما صدرت توجيهات مؤخرا من قبل الحكومة فضلا عن تصويت مجلس محافظة بغداد باستثناء أصحاب عقود تنمية الأقاليم من الضوابط والتعليمات المتعلقة بـ150 الف درجة وظيفية بصفة عقد التي اطلقت مؤخرا وتعيينهم بشكل مباشر.      

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: تنمیة الأقالیم محافظة بغداد

إقرأ أيضاً:

سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟

بغداد اليوم - بغداد

بعد مضي أكثر من نصف قرن على حكم نظام الاسد، سقط الاخير خلال ساعات أمام تنظيمات مسلحة عدة تتقدمها هيئة تحرير الشام التي يقودها ابو محمد الجولاني المصنف على لائحة الارهاب الدولي ومنها الامريكي، في سيناريو اثار جدلا واسعا بسبب سرعة انهيار الجيش السوري رغم ما يملكه من قدرات كبيرة من الاسلحة والمعدات مع وجود حلفاء، أبرزهم روسيا.

لكن يبدو أن هيئة تحرير الشام باتت تمسك بقوة في زمام الامور في دمشق وهي من تقود سوريا الى المرحلة القادمة وسط حالة ترقب لكيفية ادارة شؤون البلاد ومنها تسهيل عودة ملايين النازحين من شتى بلدان العالم الى مناطقهم بعد فترة عصيبة مرت بها سوريا على مدار أكثر من 13 سنة من الاضطرابات والاشتباكات.

"بغداد اليوم" سعت الى لقاء بعض من النازحين السوريين ممن يعملون في مهن مختلفة في بعقوبة وباقي مدن ديالى من أجل الوقوف على طبيعة آرائهم حيال العودة الى ديارهم وإنهاء رحلة نزوح دامت سنوات.

محمد عبدة، خريج جامعي من ريف دمشق، قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وصل إلى بغداد قبل ست سنوات وانتقل إلى محافظة ديالى حيث يعمل في شركة للتسويق الزراعي. محمد استقر في بعقوبة ويؤجل قرار عودته إلى بلاده بانتظار ما ستسفر عنه الأوضاع هناك. ويقول محمد: "لا يمكنني المقامرة بالعودة الآن، فقد نجحت في تكوين جزء من مستقبلي هنا وأعتني بأسرتي ولدي طفلان".

أما أحمد عمر، موظف من إدلب، تجاوز عمره 45 عامًا ويعمل في فرن كهربائي. وصل إلى العراق قبل نحو سبع سنوات وهو رب أسرة تتألف من سبعة أفراد. الحرب المأساوية في سوريا أفقدته شقيقه وأربعة من أبناء عمومته، إضافة إلى تدمير منزله. أحمد كان من المعارضين للنظام السابق لكنه لا يغامر بالعودة الآن بانتظار ما ستسفر عنه الأمور.

نبيل حمدي زعتر، ثلاثيني يعمل في مول تجاري، جاء إلى العراق قبل 10 سنوات تقريبًا وعمل في أربع محافظات عراقية. نبيل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويؤكد أنه سيعود إلى بلده إذا ما فتحت الحدود وعادت الأوضاع إلى طبيعتها، لكنه يحتاج للانتظار بعض الوقت لإنهاء التزاماته.

عدنان التميمي المحلل السياسي العراقي فقد أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أن "استقرار دمشق مهم للعراق لأسباب كثيرة"، لافتا الى أن "الاحداث لاتزال في البداية ولا يمكن التكهن بالقادم في ظل ملفات معقدة ستواجه حكام سوريا الجدد".

وأضاف أن "عودة عشرات الالاف من السوريين في العراق وباقي الدول مرهون بالمقام الاول بطبيعة الاوضاع الامنية والاقتصادية وماهي توجهات الادارات الجديدة"، مشيرا الى أن "اغلب النازحين بنوا حياتهم بشكل معين في البلدان التي نزحوا اليها والاغلب سيؤجل بطبيعة الحال قرار العودة بانتظار الفرصة المناسبة".

مقالات مشابهة

  • رئيس «تنمية المشروعات»: 700 مليون جنيه إجمالي التمويلات لأصحاب الحرف اليدوية في 10 سنوات
  • مش قصة غيرة.. سوزي تطلب الخلع: رفض ارسم تاتو بمناطق حساسة
  • الكهرباء تبحث خطة الصيف ولا توفرها في الشتاء!.. عقود الفساد تبتلع الـ 41 مليار دولار
  • الكهرباء تبحث خطة الصيف ولا توفرها في الشتاء!.. عقود الفساد تبتلع الـ 41 مليار دولار- عاجل
  • الحكيم يلتقي ببرهم صالح ويؤكد دعمه لمسار الاعمار ويدعو للعمل بشكل مضاعف
  • موظفو الدولة العراقية ممتعضون من اقتطاع إجباري لرواتبهم
  • أمام محكمة الأسرة.. حنان تطلب الخلع والسبب التاتو والبرسينج
  • بيصور البنات ويساومهن.. سامية تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
  • سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟
  • تأخر ب9 سنوات كاملة لتعميم التحضيري عبر المدارس