استطاع عدد من طلاب الجامعات الأمريكية وضع فلسطين على طاولة المسؤولين لديهم وتغيير سياسات جامعتهم المدعمة للكيان الصهيوني منذ سنوات، بعد رفضهم لحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تقوم بها سلطة الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين، واعلنوا اعتصامهم وإضرابهم، حتى يستمعوا لمطالبهم المؤيدة لحق فلسطين.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اتفق طلاب جامعة UM" في ولاية ويسكونسن الأميركية مع ادارة الجامعة بفرعيها "UW-Milwaukee" و"UW-Madison" على انهاء الاعتصامات، مقابل وقف الاستثمارات مع الشركات الداعمة لدولة الاحتلال “إسرائيل”.

 وبعد أكثر من أسبوعين على انطلاق الاحتجاجات المؤيدة للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان على قطاع غزة، شرع الطلاب بإزالة الخيام، عقب التواصل إلى اتفاق مع ادارة الجامعة، والذي يتضمن الدعوة لوقف إطلاق النار، والاعتراف بأن الحرب في غزة هي "إبادة جماعية"، والانطلاق في مفاوضات مع الطلبة للعمل على سحب الاستثمارات، رغم وجود قانون في الولاية يمنع سحب الاستثمارات من اسرائيل.

حيث ينص القانون الذي اقره الحاكم السابق "سكوت والكر" بحظر قطع العلاقات مع الشركات والمنظمات الخاصة التي تقوم بأعمال تجارية في إسرائيل، بموجب قانون الدولة، الذي تم اعتماده في ظل الحكومة السابقة.

وفي المقابل أعلن الطلاب أنهم لن يتوقفوا عن ممارسة الضغط، ولن يتراجعوا عن مطالبهم، حتى يتم منحهم الكشف الكامل، وسحب الاستثمارات.

جامعات أمريكية تعهدت بمراجعة سحب استثماراتها بالشركات المتعلقة بإسرائيل

وتمكن الطلاب المحتجون في عدد من الجامعات الأميركية بعقد صفقات مع إداراتها لسحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقة بإسرائيل، مثل: جامعة نورث ويسترن بولاية إلينوي، وجامعة براون في رود آيلاند، وجامعة روتجرز في نيوجرسي، وجامعة كاليفورنيا ريفرسايد "يو سي آر".

ويأتي ذلك في ظل توسع الحركات الطلابية الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة في جامعات أوروبية وأميركية عديدة.

ففي 18 أبريل، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للعدوان على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأميركية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الجامعات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة

  

في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز. 

طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام. 

 حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).

كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.

تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.

يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".

من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".

أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".

وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.

وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.

ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...

 

احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.

حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه. 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد السفارة الأمريكية لمناقشة سبل التعاون
  • مريام أديلسون.. من هي المرأة وراء سياسات ترامب الداعمة لإسرائيل؟!
  • جامعة سوهاج تشارك فى ملتقي إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية بمعهد إعداد القادة
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
  • فريق الجامعة الإسلامية يُتوّج بكأس البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
  • جامعة عين شمس تتألق في رمضان بحفل إفطار ضخم
  • رقص طلاب علوم طنطا على أغاني ريمكسات في حفل إفطار رمضاني.. ورئيس الجامعة يحقق