وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-03-18@06:56:02 GMT
تفويج السياح وتنفيذ المشاريع.. فنلندا تعد بدعم وحماية الأهوار العراقية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تعهدت السفيرة الفنلندية في بغداد أنو ساريلا، بتقديم الدعم والحماية لأهوار جنوبي العراق وأكدت أن حكومتها ستتولى تفويج السياح الفنلنديين في رحلات متعددة إلى الأهوار، لأنها تمثل موطناً فريداً للتنوع البيولوجي في المنطقة والعالم، وذلك خلال زيارة أجرتها برفقة وفد من لجنة المياه والزراعة والأهوار النيابية إلى الأهوار الوسطى في الفهود والمنار والجبايش.
وقالت رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار في مجلس محافظة ذي قار زينب الأسدي، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ السفيرة الفنلندية والوفد المرافق لها زاروا مناطق الأهوار الوسطى في الفهود والمنار والجبايش، ووعدت السفيرة بدعم السكان المحليين ومربي الجاموس الذين عانوا خلال السنوات الماضية شحَّ المياه في مناطقهم. وأوضحت الأسدي أنَّ السفيرة كشفت عن خطة دعم متعدد يهدف إلى خلق فرص عمل للسكان في مناطق الأهوار بالتعاون مع الحكومة الفنلندية التي ستتولى تفويج السياح الفنلنديين في رحلات متعددة إلى الأهوار، مبينة أنَّ الدعم الفنلندي يتضمن جوانب أخرى أبرزها خلق المشاريع التي تحد من التغيرات المناخية التي تتأثر بها مناطق الأهوار وتتسبب بهجرة سكانها. وأكدت أنَّ الحكومة المحلية تبادلت الأفكار مع الجانب الفنلندي بشأن المشاريع المتعددة لدعم سكان الأهوار وخاصة مربي الجاموس وصيادي الأسماك فضلاً عن الاهتمام بالمرأة في الأهوار. وأشارت إلى أنَّ فنلندا أظهرت دعمها الكامل في المحافل الدولية للحفاظ على الأهوار التي انضمّت إلى لائحة التراث العالمي قبل نحو تسعة أعوام، ووقفت بقوة إلى جانب الحكومة العراقية بتحميل دول منابع المياه مسؤولية الحفاظ على الأهوار في جنوب العراق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الهادي إدريس يحدد موعد إعلان الحكومة الموازية
متابعات ــ تاق برس تحدي الهادي إدريس، قائد حركة تحرير السودان الرفض الدولي الواسع للحكومة الموازية المزمع إعلانها في مناطق سيطرة الدعم السريع.
وأكد الهادي إدريس في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الحكومة الموازية في مناطق سيطرة الدعم السريع سيتم تشكيلها في غضون شهر من الآن. ونوه إدريس إكتمال كل متطلبات الحكومة الموازية لتبدأ عملها من داخل السودان بأوراقها النقدية وجوازاتها الخاصة بها مع توفير الآليات الدفاعية الكفيلة بتمكين الحكومة من الدفاع عن مؤسساتها. وتواجه الحكومة الموازية رفضا دوليا وإقليميا واسعا بعد أن حذرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس السلم والأمن الأفريقي َمن خطورة الخطوة على وحدة السودان. كما رفضت العديد من الدول مثل أمريكا وبريطانيا ومصر َالسعودية وتركيا وقطر الخطوة الأمر الذي يصعب من مهمة الحكومة الوليدة. الحكومة الموازيةالهادي إدريس