قد تحسن التنبؤ بسرطان الثدي.. دراسة تكتشف جينات جديدة لدى نساء من أصول أفريقية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حددت دراسة كبيرة 12 جينا من جينات سرطان الثدي لدى نساء من أصول أفريقية قد تساعد يوما ما على التنبؤ بشكل أفضل بمخاطر الإصابة بالمرض، وتسلط الضوء على اختلافات المخاطر المحتملة عن النساء من أصل أوروبي.
وكانت الدراسات التي أجريت لتحديد الطفرات الجينية المرتبطة بسرطان الثدي ركزت بالأساس على النساء من أصل أوروبي.
واستخلصت الدراسة النتائج الجديدة من أكثر من 40 ألف امرأة من أصل أفريقي في الولايات المتحدة وأفريقيا وبربادوس، بينهن 18034 مصابة بسرطان الثدي.
وكتب الباحثون في دورية "نيتشر جينتيكس"، حيث نشرت نتائج الدراسة، الاثنين، أن بعض الطفرات التي تسنى تحديدها لم تكن مرتبطة من قبل بالمرض، أو لم تكن مرتبطة بقوة كما في هذا التحليل الجديد، مما يشير إلى أن عوامل الخطر الجينية "قد تختلف بين الإناث من أصول أفريقية وأوروبية".
وقال الباحثون إن إحدى الطفرات التي حددوها في الآونة الأخيرة كانت مرتبطة على وجه الخصوص بالمرض بشدة "نادرا ما لوحظت" في مجال علم الوراثة المتعلق بالسرطان.
وأشار التقرير أيضا إلى أن بعض الجينات الأخرى المعروفة بأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء البيض لم تكن مرتبطة بالمرض في هذه الدراسة.
وتشير جمعية السرطان الأميركية إلى أن النساء السود في الولايات المتحدة يعانين من معدلات إصابة أعلى بسرطان الثدي قبل سن الخمسين، وارتفاع معدل الإصابة بأنواع منه يصعب علاجها، ومعدل وفيات بالمرض أعلى 42 بالمئة من النساء البيض.
وارتبط 6 من الطفرات الجينية بارتفاع خطر الإصابة بما يعرف بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو الشكل الأكثر شراسة للمرض.
وأظهرت أبحاث سابقة أن النساء السود لديهن خطر متزايد للإصابة بهذا النوع من سرطان الثدي يصل إلى نحو 3 أضعاف مثيله لدى النساء البيض.
ووجدت الدراسة أن النساء اللاتي يحملن الجينات الستة كلها أكثر عرضة 4.2 مرة لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي مقارنة باللائي ليس لديهن أي من هذه الجينات أو واحد فقط منها.
وقال المعد الرئيسي للدراسة، وي تشنغ، من المركز الطبي بجامعة "فاندربيلت" في ناشفيل، إن فائدة المتغيرات الجديدة تحتاج إلى مزيد من التقييم قبل أن يصبح اختبارها متاحا بشكل روتيني.
وتقول جمعية السرطان الأميركية إن العديد من الطفرات الجينية التي جري تحديدها في الماضي على أنها من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء البيض، ترتبط أيضا بقوة بمخاطر المرض لدى النساء السود، وتنصح بإجراء الاختبارات الجينية لجميع المريضات بغض النظر عن العرق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی لدى خطر الإصابة لدى النساء
إقرأ أيضاً:
مصر تستعرض تجربتها في تطوير منظومة النقل أمام 6 دول أفريقية
عقد اللواء ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل للنقل البري، لقاءات مع عدد من الوزراء المشاركين في فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول «السلامة الطرقية» بالمغرب الشقيق، وذلك لدعم التعاون بين وزارة النقل المصرية وعدد من وزارات النقل في الدول العربية الشقيقة.
تعزيز التعاون بين مصر والمغرب في مجالات النقلأولى تلك اللقاء كانت مع وزير النقل واللوجيستيك المغربي، عبد الصمد قيوح، حيث ناقش التعاون في مجالات النقل الطرقي والسككي والبحري وتعزيز التعاون بين مصر والمملكة في مختلف مجالات النقل، والتأكيد على ضرورة تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، كما تم التأكيد على ضرورة الزيارات واللقاء بين الجانبين خلال الفترة القادمة لتبادل التجارب والممارسات الناجحة في مجال النقل ولاسيما في قطاعات النقل السككي والبحري والطرق والكباري.
سبل تعزيز التعاون المشترك مع الكويتكما التقى نائب وزير النقل على هامش مشاركته في المؤتمر الوزراي العالمي الرابع بمراكش بالدكتورة نوره محمد المشعان وزير الأشغال العامة بالكويت الشقيقة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وخاصة في ظل العلاقات القوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، وتم التأكيد على أهمية تفعيل اتفاقيات النقل البري وضرورة تشكيل لجان مشتركة لإنجاز هذه الاتفاقيات.
كما تم بحث أهمية مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في مجال البنية التحتية ومشروعات النقل المختلفة في المشروعات الجاري تنفيذها في كافة قطاعات النقل سواء في مجال إنشاء الطرق وأعمال الصيانة الخاصة بها خاصة مع وجود شركات مصرية متخصصة لأعمال صيانة الطرق وفق أحدث المواصفات العالمية مثل الشركة المصرية لإنشاء وصيانة مرافق النقل والمطارات، وكذلك ضرورة مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في إنشاء وصيانة خطوط السكك الحديدية «ديزل - كهرباء» في مشروعات السكك الحديدية المختلفة ومنها مشروعات الربط السككي مع عدد من الدول العربية.
وتم التأكيد في ختام الاجتماع على ضرورة تكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة بين الجانبين لبحث تفعيل مشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية والسكك الحديدية والطرق بالكويت الشقيقة، وزيارة الأشقاء الكويتين للمشروعات العملاقة التي نفذتها تلك الشركات والاطلاع على مانفذته من مشروعات في عدد من الدول العربية والإفريقية.
التجربة المصرية في تطوير قطاع النقلكما شارك نائب وزير النقل للنقل البري خلال فعاليات المؤتمر في ندوة بعنوان «التحديات وفرص النقل والسلامة على الطرق في أفريقيا»، وشهدت الندوة مشاركة وزراء النقل في الكاميرون وتنزانيا وأوغندا وجنوب السودان وكينيا والرأس الأخضر، حيث استعرض نائب وزير النقل المشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة المصرية وتجربتها الناجحة في تطوير قطاع النقل في مصر من خلال مشروعات كبيرة في مجالات الطرق والكباري والنقل السككي والجر الكهربائي «مترو الأنفاق والمونوريل والقطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائي السريع» والأوتوبيس الترددي وتأثير هذه المشروعات على زيادة معدلات السلامة والأمان بوسائل النقل المختلفة وتسهيل حركة تنقل المواطنين وتحقيق التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد القومي.