مسقط – أثير

أعلن ظفار الإسلامي، النافذة الإسلامية التابعة لبنك ظفار عن إطلاق “ظفار الإسلامي باي”، وهي خدمة مبتكرة والأولى من نوعها في سلطنة عمان تتيح للزبائن الدفع عن طريق الهواتف الذكية بسهولة وآمان. إذ يمكنهم تمرير الهاتف النقال الذي يعمل بنظام أندرويد ويدعم تقنية اتصالات التردد القريب “NFC” وإجراء معاملاتهم المصرفية بكل سرعة وأريحية دون الحاجة إلى استخدام بطاقة الخصم المباشر العادية.

وتسمح خدمة “ظفار الإسلامي باي” للمستخدمين بإضافة تفاصيل بطاقة الخصم المباشر الحالية الخاصة بهم بشكل آمن إلى هواتفهم النقالة التي تعمل بنظام أندرويد، وبمجرد إعداده، يصبح الهاتف النقال بمثابة بطاقة رقمية، مما يتيح للزبون إجراء معاملات الدفع بسهولة بمجرد تمرير الهاتف على أجهزة نقاط البيع، وذلك يلغي الحاجة إلى حمل بطاقات فعلية، مما يوفر تجربة دفع سلسة للزبائن.

وقال بلال بن فائز الرئيسي، مساعد المدير العام للبطاقات والتأمين المصرفي: “يعمل ظفار الإسلامي على توفير خدمات مالية سهلة وآمنة للزبائن تتناسب والتطورات التكنولوجية المختلفة، وأسلوب الحياة السريع، ولذلك أطلقنا “ظفار الإسلامي باي” التي توفر تجربة مصرفية رائعة للزبائن.”

وبإمكان الزبون تفعيل “ظفار الإسلامي باي” بكل سهولة ولا يستغرق الأمر منه سوى عدة دقائق، ففي البداية عليه تحديث تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال من “Google play” وتسجيل الدخول فيه، ثم تفعيل طلب ظفار الإسلامي باي، وبعد قبول الشروط والأحكام، وتحديد بطاقة الخصم المباشر، يتم تفعيل خدمة “ظفار الإسلامي باي”، وبعدها بإمكانه استخدامها في كل أجهزة نقاط البيع المختلفة.

ويلتزم ظفار الإسلامي بتقديم حلول مالية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وقد ضاعف خلال الفترة الماضية شبكة فروعه وأجهزة الصراف الآلي/ الإيداع النقدي، وعزز عروض منتجاته وخدماته للزبائن، كما قام بتدريب الموظفين وتعزيز التجربة الرقمية؛ إلى جانب الجهود المتواصلة ببناء أساس قوي للعروض القيّمة.

وللمزيد من المعلومات حول ظفار الإسلامي، دعا إلى زيارة أحد فروعه أو الاطلاع على الموقع الإلكتروني http://www.dhofarislamicbank.com  ، أو الاتصال بمركز الاتصالات على الرقم 24775777.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

إيران وأمريكا والبحث عن سُلم الوسطاء

تقوم إستراتيجية النظام الإيراني التفاوضية مع الولايات المتحدة الأمريكية على مبدأ أساس وهو التفاوض غير المباشر الذي يمهد للوصول إلى النتيجة النهائية أو التفاهم على جميع النقاط الخلافية، والتي تساعد في الانتقال إلى المرحلة النهائية خلال التفاوض المباشر، وهي الإستراتيجية التي اتبعتها سواء في "إيران كونترا" منتصف عقد الثمانينيات من القرن الماضي، وصولاً إلى المفاوضات السرية التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط على مدى عامين قبل الكشف عنها عام 2013 والانتقال إلى جنيف والجلوس إلى طاولة الحوار مع السداسية الدولية (5+1) بمشاركة أمريكية واضحة هذه المرة.
العقيدة الإيرانية، وقد تكون عقيدة أمريكية أيضاً، في اعتماد التفاوض غير المباشر كمرحلة لإنضاج التفاهمات على مختلف المستويات، تنبع من حرص النظام الإيراني على عدم الوصول إلى طريق مسدود، وأن التفاوض غير المباشر يمنح القيادة الإيرانية إمكان البحث عن وسيط جديد أو مختلف لإعادة الحرارة لهذه المفاوضات، ويكون قادراً على تدوير زوايا الاختلافات وتقريب وجهات النظر، ولعل المفاوضات غير المباشرة التي تولتها كل من سلطنة عُمان ودولة قطر في عهد الرئيس السابق جو بايدن أسهمت في توصل الطرفين إلى تفاهمات، بداية حول تبادل السجناء والموقوفين وتحرير جزء من الودائع الإيرانية من البنوك الكورية الجنوبية، مروراً بالجهود التي بذلت من أجل عدم توسيع الأزمة التي نتجت من عملية "طوفان الأقصى" بين "حماس" وإسرائيل وتحويلها إلى حرب إقليمية واسعة.
ومع إدراك الجانب الإيراني أن المرحلتين الحالية والمقبلة لن تسمحا بهامش كبير للمناورة على دور دولة وسيط لإجراء مفاوضات غير مباشرة، وأن الأمور بين طهران وواشنطن بلغت مرحلة لم يكن من الممكن حلها سوى بالتفاوض المباشر، إلا أن هذه الحقيقة لا تسقط من إستراتيجية التفاوض دور هذا الوسيط، من أجل إعطاء الفرصة لإنجاح الخطوة الأخيرة في التفاوض المباشر، بخاصة أن التفاوض المباشر في حال فشله يعني إمكان إقفال كل الأبواب مستقبلاً، وأخذ الأمور إلى مستوى قد لا يرغب فيه أي من الطرفين، أقله فتح المواجهة على مصراعيها بما في ذلك إمكان المواجهة العسكرية.
الصدمة التي تلقتها القيادة الإيرانية، وتحديداً المرشد الأعلى، من المواقف التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وتوقيعه على المذكرة التنفيذية بالعودة للعقوبات المشددة، ووضع جميع الخيارات على الطاولة وحشر طهران بين واحد من خيارين، إما التفاوض واتفاق جديد على جميع الملفات، وإما الحرب التي ستكون مدمرة، جميعها دفعت المرشد إلى اتخاذ موقف تصعيدي وإقفال جميع الأبواب أمام حكومة الرئيس مسعود بزشكيان وإجباره على التخلي عن الليونة التي سيطرت على خطابه وما فيه من إيجابية، واستعداده للتفاوض المباشر مع نظيره الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • استعراض جهود تعزيز ثقافة الوقف في محافظة ظفار
  • إيران وأمريكا والبحث عن سُلم الوسطاء
  • أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي
  • "ظفار الإسلامي" يقدم معدلات ربح تنافسية على تمويل المركبات
  • تنافس الأندرويد.. هواوي تطلق أول هاتف ذكي يعمل بنظام تشغيل هارموني
  • تأسيس (الشركة الوطنية للهاتف النقال) من قبل ثلاثة جهات حكومة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُثمِّن لمجلس الوزراء شُكرَهُ لعلماء مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • “التعاون الإسلامي” ترحب باتفاق دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا
  • الحكومة العراقية تعلن تأسيس الوطنية للهاتف النقال بالشراكة مع فودافون
  • مجلس الوزراء يوافق على تأسيس الشركة الوطنية للهاتف النقال