باحث عماني يفوز بجائزة خليجية مهمة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مسقط-أثير
إعداد: د. محمد بن حمد العريمي
أعلنت الأمانة العامة لـ “جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية” عن فوز الشيخ حمود بنحمد بن محمد بن جويد الغيلاني من سلطنة عُمان، بالجائزة في دورتها التاسعة عن موضوع “الخليج العربي وثقافة البحر والجذور التاريخية لشعوب الخليج العربية في علاقتهم بالبحر” لدوره الملموس في نشر ثقافة المعرفة بالجوانب التراثية والحضارية المرتبطة بالبحر في سلطنة عمان ودول المنطقة؛ ولكونه من الباحثين المميزين في مجال التاريخ البحري في الخليج العربي.
و”جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرةالعربية“ تحمل اسم المؤرخ والأديب السعودي أمينمدني، أنشئت في عام 1409هـ بتوصية من الأميرفيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، وانطلقت فيدورتها الأولى عام 1414هـ (1994)، وتهدف إلى تحفيز النشاط البحثي في تاريخ الجزيرة، وللإسهامفي تعميق المعرفة بتاريخ الجزيرة العربيةوحضاراتها وتراثها.
أما الباحث الشيخ حمود بن حمد الغيلاني فيُعدّ منأبرز المهتمين بقضايا التاريخ العماني بصورة عامة،وتاريخ الملاحة البحرية بصورة خاصة، وله العديد منالإصدارات المطبوعة من بينها: كتاب (سنّة النواخذة)، وكتاب ( أسياد البحار )، وكتاب ( تاريخ مدينةصور البحري المروي) بالتعاون مع الدكتور محمد بنحمد العريمي، وكتاب (ولاية صور)، وكتاب (التاريخالملاحي وصناعة السفن في مدينة صور العمانية )،وكتاب ( الحراك العلمي والثقافي بولاية صور)، وكتاب( مسيرة فقيه ورحلة عالم)، وكتاب (الشيخسعيد بن جويد الصوري (حياته وانتاجه الفكري)، وروايات جوهرة صور ، وسلطان، والمكري.
كما قدّم العديد من البحوث وأوراق العمل فيالمؤتمرات والندوات المختلفة التي شارك بها، ومنبينها: أسياد البحار، والعلوم البحرية وصناعةالسفن في سلطنة عمان، والقوة البحرية في عصراليعاربة ودورها الحضاري، والأسطول البحريالعماني وأثره في العلاقات العمانية الإفريقية،وثقافة البحر وتاريخ الملاحة البحرية بسلطنة عمان،والتبادل التجاري بين الموانئ العمانية – اليمنيةوأثرها في الملاحة العالمية، و( شرق أفريقيا فيمدونات أحمد بن ماجد( جزر القُمر أنموذجا)، والقواعد والعمليات الحسابية عند النواخذةالعمانيين، كما كانت له العديد من المشاركاتالإذاعية منها: ظهوره كضيف في أربع حلقات منبرنامج “الصواري“، وبرنامج “من التاريخ العماني“،وبرنامج “بن جويد يقول”، والعديد من المداخلاتوالحوارات الإذاعية والتلفزيونية الأخرى.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة
جدة ـ العُمانية :
شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقِدَ بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وناقش تطوُّرات العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، الذي ترأس وفد سلطنة عُمان على موقفها الثابت والداعم لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وعودة النازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق غزّة، محذرًا من خطورة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم.
كما أكّد معاليه على دعم سلطنة عُمان لجهود الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة إنشاء آلية دولية فاعلة لوقف الانتهاكات، وحماية المدنيين، ورفع الحصار عن قطاع غزّة، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة.
وجاء الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة معالي لوجن مبيلا مبيلا، وزير العلاقات الخارجية في جمهورية الكاميرون رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للمنظمة، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية.
حضر الاجتماع سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي والوزير المفوض سالم بن محمد البوسعيدي، القنصل العام لسلطنة عُمان ونائب المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
والتقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بمعالي الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، وأهمية الدفع بالحوار والجهود الدبلوماسية لإيجاد الحلول السلمية والعادلة لمختلف النزاعات والصراعات وتعزيز فرص تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.
وتبادل معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان وجهات النظر والتشاور حول عدد من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتطرّق الوزيران إلى جوانب التعاون الدبلوماسي بين البلدين، مؤكديْن على مواصلة دعم وتنمية مجمل علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب برامج التعاون الثقافي والعلمي.
حضر اللقاءين عدد من المسؤولين من الجانبين.