91282 طالبا بالصف الثاني الثانوي في القاهرة يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الأولى
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استأنف طلاب الصف الثاني الثانوي بمحافظة القاهرة، منذ قليل، امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2023.
ويؤدي الطلاب اليوم، امتحان اللغة الأجنبية الأولى ولمدة 3 ساعات.
ويصل عدد طلاب الصف الثاني الثانوي بمحافظة القاهرة 91282 طالبًا.
يشار إلى أن خريطة الامتحانات لطلبة وطالبات القاهرة بالصف الأول والثانى الثانوى العام من الأربعاء 8/5/2024 حتى الخميس الموافق 23/5/2024.
ووجهت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تعليمات وإرشادات للطلاب:
الحضور إلى المدرسة قبل الوقت المحدد لبدء الامتحان بوقت كافٍ، ودخول اللجنة مع دق الجرس وعدم التأخر عن دخول اللجنة.
عدم الكتابة على الأدراج والحوائط أو استخدام أى من أدوات الغش والتحدث مع الآخرين لأن ذلك يعرض الطالب للمسائلة والحرمان من الامتحان.
الالتزام بالهدوء داخل اللجنة.
اصطحاب جميع أدوات الامتحان اللازمة.
عدم اصطحاب التليفون المحمول أو أى أجهزة أخرى تساعد على الغش حتى لا يتم تحريز الجهاز وإلغاء الامتحان.
الجلوس فى المكان المخصص لك داخل اللجنة فى جميع المواد.
كتابة كافة البيانات على كراسة الإجابة فى المكان المخصص بكل دقة وبخط واضح.
الإجابة بالقلم الجاف الأزرق فقط، والقلم الرصاص للرسومات، وعدم استخدام أدوات مزيلة أو أقلام ألوان أو أى معلومات عنك داخل كراسة الإجابة أو الاستهتار بالامتحان أو المصححين كى لا تحول الورقة إلى لجنة خاصة للتصحيح، وحرمانك من الامتحان.
أى محاولة للغش أو الشغـب أو التعدي بالقول أو الفعل على أحد من زملائك أو العاملين باللجنة ستحول الطالب للشئون القانونية فورًا، وإلغاء الامتحان والحرمان منه.
بعد انتهاء وقت الإجابة يجب تسليم ورقة الإجابة إلى الملاحظ يدًا بيد، والخروج من اللجنة بهدوء إلى فناء المدرسة، وعدم الوقوف بجوار اللجان أو فى الطرقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصف الثاني الثانوي اللغة الأجنبية الأولى امتحان اللغة الأجنبية الأولى امتحانات الفصل الدراسي الثاني محافظة القاهرة مديرية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
القراءة والمطالعة ونهضة الشعوب
عبدالعزيز بن حمدان الاسماعيلي
a.azizhh@hotmail.com
فارق كبير بين القراءة والمطالعة؛ فالقراءة هي وسيلة للربط بين صوت حروف اللغة وشكل كتابتها وبِنية الكلمات صرفيًا، ونطقها مضبوطة بالشكل وفق قواعد النحو. أما المُطالعة فهي القدرة على الربط بين الألفاظ داخل القاموس ومعانيها داخل السياقات التعبيرية.
وتتم عملية تربية وإنماء المطالعة داخل الأسرة والعائلة النووية الصغيرة والتي تتوسع بالاحتكاك بالمجتمع الأكبر وفي هذه المرحلة يبدأ الإنسان في طفولته بناء قاموسه اللغويّ الخاص، وامتصاص المعاني والمعارف وربطها بالألفاظ من خلال التقليد والمُحاكاة.
ثم يأتي دور المؤسسات الدينية المتمثلة في المساجد ودور العبادة في تهيئة الطفل ومساعدته على الربط بين اللغة والدين من خلال مطالعة الكتب المقدسة وشروحاتها المبسطة وفي هذه المرحلة تتسع قدرة الطفل على توظيف اللغة والربط بين اللغة وعقيدته الدينية. وإذا كان الطفل مسلماً وأتمّ حفظ القرآن يكون قد تحصّل على 12 مليون كلمة غنية، تقف أمامها اللغات الأخرى وخاصة الإنجليزية عاجزة عن منافستها؛ فالمتداول من الإنجليزية، منذ نشأتها لا يتخطى حاجز الـ 2 مليون كلمة. وهي اللغة الأوسع انتشارا فرضها التفوق الاقتصادي والاستعماريّ
ثم تبدأ في النظام المدرسيّ من خلال المطارحات والمناقشات تهيئة اليافعين وصولا إلى التحوّل والانتقال إلى مرحلة أكثر اتساعًا في توظيف اللغة من خلال المطالعة؛ والتي معها تتحول اللغة إلى (أداة للتفكير) و(وعاء للفكر) وهذه المرحلة يسميها علماء التربية والنفس بمرحلة (التفكير باللغة) و(رسوخ الوعي).
وبناء على ما تقدّم فإنَّ المجتمعات لا ترقى ولا تدخل ميدان الإنتاج المعرفيّ إلا بتوظيف المؤسسات الدينية والتعليمية وإتاحة المعرفة الحرة والمطالعة في سائر العلوم باللغة الأمّ.
ولن يستطيع أي مجتمع النهوض من خلال إنكاره للغته والارتكان إلى اللغات الدخيلة أو التعلّم بلغة دخيلة. وإن فعل سيظل تابعًا ومستعمرا فكرياً للأمة التي يدرس بلغتها، وسيكون عاجزًا عن زرع فضيلة الانتماء والتمسك بجذوره الوطنية والعمل على استنهاض أمته من رقدتها إلا بمطالعة تراثها والتفكير بلغتها ولنا في اليابان والصين أنموذج فتعلّم الإنجليزية يكون في المرحلة الجامعية ويكون مقتصرا على نقل التكنولوجيا والمعارف المتقدمة ثم إعادة تسميتها بلغته الأم.