رغم التحذيرات.. لبنان يعيد دفعة جديدة من النازحين السوريين إلى بلادهم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استأنف لبنان، الثلاثاء، تسيير رحلات العودة الطوعية للنازحين السوريين، حيث تنظم المديرية العامة للأمن العام رحلتين تشمل ما يقارب 460 نازحا يعودون إلى ريف مدينة حمص والقلمون في سوريا.
وأشرف ممثلون عن المفوضية العليا للنازحين ومخابرات الجيش اللبناني، إضافة إلى جهاز الأمن العام على عودة النازحين، علما بأن العائدين، الثلاثاء، هم مسجلون لدى المفوضية العليا للاجئين.
وتحدثت قناة "الحرة" إلى عدد من النازحين العائدين لسوريا، حيث قالوا إن "العودة إلى ديارهم باتت ضرورية بعد ما يقارب 13 سنة من النزوح"، وأن "الأوضاع في قراهم باتت طبيعية وتسمح بالعودة".
وجاءت عودة هذه الدفعة من النازحين، وفق مصادر رسمية، بالتنسيق مع النظام في سوريا، حيث خصص معبران لعودة النازحين وهما معبر جلسة الحدودي في بلدة القاع باتجاه حمص وريفها، ومعبر وادي حميد الزمراني في عرسال باتجاه القلمون.
المهلة انتهت.. ما مصير بعض اللاجئين السوريين في لبنان؟ صباح الجمعة انتهت المهلة التي حددها أهالي بعض المناطق اللبنانية للاجئين السوريين لمغادرتها تحت التهديد والوعيد لما ستؤول إليه الأمور من عنف وتفلّت أمني.ويقول لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ خريف عام 2019، إنه يستضيف نحو مليوني سوري، أقل من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان، وفق فرانس برس.
وتنظر السلطات الى الملف بوصفه عبئا لم تعد تقوى على تحمّله بعد 4 سنوات من انهيار اقتصادي مزمن.
وتصاعدت مؤخرا النبرة العدائية تجاه اللاجئين، وسط إجماع من قوى سياسية رئيسية على ضرورة إيجاد "حل جذري" بإعادتهم إلى بلدهم، وفق فرانس برس أيضا.
"اللاجئون السوريون" في لبنان على نار حامية.. مطالب بمؤتمر دولي الحملة على اللاجئين السوريين في لبنان مستمرة، وقد وصلت إلى حد طلب وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، هكتور حجّار، تنظيم مؤتمر دولي مخصص لبحث هذا الملف، "يبدأ بقراءة معمقة للأسباب المتعددة لوجود السوريين في لبنان، والانطلاق منها للبحث عن حلول جدية لهم، بهدف عودتهم إلى سوريا أو إعادة توطينهم في دولة ثالثة".وأبدت 8 منظمات حقوقية، بينها "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، في بيان مشترك، الاثنين، خشيتها من أن تؤدي مساعدة الاتحاد الأوروبي إلى "العودة القسرية للاجئين، ما يجعل لبنان والاتحاد الأوروبي متواطئين في انتهاكات مبدأ القانون الدولي العرفي بشأن عدم الإعادة القسرية، الذي يُلزم الدول بعدم إعادة الأشخاص قسرا إلى دول يتعرضون فيها لخطر الاضطهاد أو غيره من الانتهاكات الحقوقية الجسيمة".
وحذّرت الأمم المتحدة في فبراير من أن الكثير من اللاجئين السوريين العائدين إلى بلدهم يواجهون "انتهاكات جسيمة" لحقوقهم ويتعرضون خصوصا "للتعذيب" و"العنف الجنسي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
شؤون اللاجئين تنجز رزمة مشاريع للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان
أنهت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، ولجانها الشعبية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين، إنجاز رزمة مشاريع ذات أولوية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، بناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس .
وأوضحت الدائرة في بيانها، أن المشاريع المنجزة شملت أعمال صيانة شبكات مياه وكهرباء، وإمدادات كوابل، وتركيب مضخات مياه في مخيمات عين الحلوة، ومار إلياس، وبرج البراجنة، وضبية، والمية مية، وبعلبك وتجمع عدلون والبر غلية في صور، وتجمع سعيد غواش في بيروت وتجمعات صور، بالإضافة إلى إنارة أزقة مخيم ضبية بالطاقة الشمسية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن دائرة شؤون اللاجئين قامت بمجموعة من التدخلات الطارئة والعاجلة خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، لمساعدة النازحين الفلسطينيين من مخيمات وتجمعات الجنوب اللبناني، شملت تأمين المساعدات ووسائل النقل، وصيانة ملجأ الطوارئ في مخيم مار إلياس.
وبين أن المشاريع المنجزة سيستفيد منها آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، وخاصة الذين يعيشون في التجمعات خارج المخيمات في ظروف معيشية صعبة للغاية، ويعانون من مشكلات الكهرباء والمياه لعدم شمولها لخدمات وكالة الغوث الدولية " الأونروا ".
وأوضح أبو هولي أن "شؤون اللاجئين" من خلال مكتبها في لبنان، على تواصل مستمر مع اللجان الشعبية لتلبية احتياجاتهم، ومعالجة قضاياهم، وفق ما يتوفر من إمكانات، مشيرا إلى أنها تُجري اتصالاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"؛ لتنفيذ مشاريع ذات احتياج للاجئين، تخدم الشريحة الأوسع منهم داخل المخيمات ومعالجة مشاكلهم.
وأكد أن المخيمات في لبنان هي موضع اهتمام الرئيس محمود عباس، وعلى سلم أولوياته، وأن هناك تعليمات واضحة بتأمين متطلباتهم، لافتاً إلى أن هناك رزمة من المشاريع التي ما زالت قيد الإنجاز للمخيمات الفلسطينية في لبنان.
وكان وفد دائرة شؤون اللاجئين في لبنان برئاسة مدير المكتب جمال فياض، وبحضور أمين سر اللجان الشعبية في المخيمات سرحان سرحان، قد أشرف على عملية تنفيذ المشاريع المستهدفة وإنجازها.
وأشاد أبو هولي بالتسهيلات التي تقدمها حكومة لبنان لتنفيذ المشاريع التي تخدم المخيمات الفلسطينية، مؤكدا وجود تنسيق مشترك بين الحكومة اللبنانية ودائرة شؤون اللاجئين ولجانها الشعبية وسفارة دولة فلسطين، لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ومعالجة المشكلات التي تواجهها المخيمات.
وثمنت اللجان الشعبية في المخيمات اللبنانية وأمين سرها سرحان سرحان وتجمعات اللاجئين، دعم الرئيس محمود عباس المستمر للمخيمات الفلسطينية في لبنان، والاستجابة العاجلة لمتطلبات اللاجئين، واحتياجاتهم الطارئة التي تساهم في تخفيف معاناتهم، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تشهدها لبنان، والتي انعكست على ظروفهم المعيشية، كما ثمنت جهود دائرة شون اللاجئين ورئيسها أحمد أبو هولي على ما يقدمونه من دعم وسرعة استجابة لمتطلبات اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات اللبنانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وزير إسرائيلي: لا يوجد تعهد بإقامة دولة فلسطينية في المفاوضات مع السعودية الصفدي: أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة غزة: الإعلامي الحكومي يصدر تحذيراً عاجلاً للمواطنين الأكثر قراءة محدث: وقف إطلاق النار في غزة يبدأ الأحد المقبل إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا صورة: تفاصيل اجتماع وفدي حماس والجهاد بالدوحة محدث: أبرز ما تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025