على مساحة نحو 4 آلاف متر، أنشأت الهيئة القومية للأنفاق محطة وادي النيل النفقية، إحدى محطات الجزء الثالث من المرحلة الثالثة «3C» لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، لخدمة مناطق حيوية كشارع الحجاز وشارع وادي النيل وشارع محمد حسن حلمي ومدرسة العجوزة الثانوية، والمقرر تشغيلها تجريبيا بالركاب غدا.

وتخدم المحطة التي نفذتها أيادٍ مصرية خالصة ووفق المواصفات والمعايير العالمية، نادي الزمالك الرياضي ومسجد الحامدية الشاذلية ومدرسة ميت عقبة الابتدائية، وشارع أحمد يحيى إبراهيم وشارع شهاب، لذا فتوفر المحطة خدمات متميزة لجمهور الركاب.

تفاصيل مهمة عن المحطة 

المهندس محمد جمال، المسؤول عن الأعمال الإنشائية بالهيئة، أوضح في حديثه لـ«الوطن» تفاصيل مهمة عن المحطة، موضحا أنّها تتكون من 3 طوابق تحت الأرض، الأول في الرصيف ثم الأوسط ثم طابق صالة التذاكر: «يحتوى كل رصيف على 4 سلالم متحركة و4 سلالم ثابتة».

ووفق «جمال»، تحتوى المحطة على 22 بوابة تذاكر ومزودة بماكينات تذاكر إلكترونية لشراء التذاكر إلكترونيا بدلا من الوقوف أمام شبابيك التذاكر، فضلا عن مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال بلاطات مُحددة لهم تُسهل وصولهم إلى شباك التذاكر ورصيف القطار.

وأكد المهندس محمد جمال، أنّ المحطة مزودة بأحدث التقنيات الرقمية، وهي مكيفة بالكامل ومراقبة بداية من بوابة الدخول وصولا إلى الرصيف، موضحا أنّها تُعتبر نقلة نوعية مُهمة في منظومة النقل الأخضر الصديق للبيئة.

جدارية محطة وادي النيل 

تشتمل المحطة على جدارية من نوع خاص، وهي لوحة تجسد تضافر الإنسان والطبيعة: «في قلب وادي النيل تتجسد لوحة فنية تجمع بين حمال النهر العظيم وسحر السماء الشاسعة وحياة الزراعة المزدهرة، يظهر المصريون في هذه الجدارية وهم ينظرون إلى السماءل بترقب وثقة رمزاً للتواصل مع السماء واعتمادهم عليها في رعاية محاصيلهم».

وتعكس اللوحة جمالية الطبيعة وتنوعها في وادي النيل، حيث يعتمد النيل كمصدر حيوي أساسي للحياة والزراعة وتظهر المزارع وهو يروي حقوله بمياه النهر الخصبة، ويتجسد في الجدارية روح الوحدة بين الإنسان والطبيعة حيث يعيش المصريون بتفاعل مع العناصر الطبيعية لضمان استمرارية حياتهم وازدهارها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو المترو المحطات الجديدة الركاب التذاكر وادی النیل

إقرأ أيضاً:

شكراً ابننا وتلميذنا محمد علي جمال فقد وضعت وساما علي شخصي الضعيف

شكراً ابننا وتلميذنا محمد علي جمال فقد وضعت وساما علي شخصي الضعيف وحقيقة هو وسام يستاهله كل معلمي بلادي بل كل معلمي العالم !!..
أستاذ حمد النيل، كيف حالك؟
أتمنى أن تكون بخير وعلى خير. طبعًا، أنت لا تذكرني، فقد تعاقبت عليكم الأجيال المتلاحقة، والوجوه المتكاثرة. غير أنني لم أكن بذلك النبوغ الذي يطبع اسمي على ذاكرة أساتذتي، لكننا، على أي حال، نذكركم جيدًا.
لقد درستني في مدرسة "أجيال المستقبل" ببيت المال، منذ يونيو 2008 وحتى مارس 2016. كنت مديرًا لها في أول عهدنا بالمدرسة، ثم معلمًا فاضلًا في السنوات اللاحقات. ما زلت أحمل كثيرًا من التفاصيل التي ترسخت في ذاكرتنا على يديك. ما زلت أتذكرك وأنت توجهنا في طابور الصباح أن المذاكرة لا تكون بالكم وإنما بالكيف، وأنها عملية تذكّر أكثر من كونها حفظً، وتوعينا بأهمية التخطيط (Planning) في الحياة والدراسة.
ما زلت أتذكرك في تلك الصباحات المشرقة وأنت توزّع الصحف على زملائك المعلمين. ما زلت أتذكر عندما نصحتنا ذات يوم بالقراءة والمطالعة والبحث، أتذكر تحديداً حين قلت لنا تلك العبارة: "التهموا الكتب التهامًا وعضوا عليها بالنواجذ"
ما زلت أتذكر ذلك اليوم عندما قصصت لنا قصة الخطيب الذي كان يعاني من اللعثمة، ثم ذهب يومًا إلى الشاطئ، ومضغ حجرًا بفمه، وصرخ بأعلى صوته: "أستطيع فعلها!" ثم أجاد فن الخطابة..
ما زلت أتذكر يوم طلبت منا أن نحفظ مقالة بالإنجليزية عن "البرلمان" لنلقيها في منزل الزعيم الأزهري أمام كاميرا التلفزيون القومي. وما زلت أتذكر اليوم الذي تلا إعلان انفصال البلاد، عندما ذكّرتنا بأهمية الوحدة الوطنية، وتمنّيت أن يعود الجنوب إلى شماله.
حتى ذلك السباح الذي شارك في بطولة عالمية، طلبت منا أن نتمنى له التوفيق ..
لم تكن تحاول نقل المعرفة فقط، بل كنت تمرر لنا قيماً راقية، وتزرع فينا إحساساً بما يجري من حولنا..
أتمنى لك الصحة والعافية وطول العمر ..
شكراً على أي شيء .
( انتهت هذه الرسالة الرصينة وفيما يلي الرد عليها بما تستحق :
وأنت أيضا يا ابننا العزيز شكرا على سردك الجميل وتذكرك لأيام مضت لن ننسي ذكراها وحديثك الطيب عني بكل هذه السلاسة هو وسام أعتز به وأحمد الله سبحانه وتعالى عليه كثيرا إذ أن تلاميذنا الأوفياء مازالوا يحملون لنا وعنا اجمل المشاعر واطيب الامنيات وأنها لسعادة ليست لي وحدي بل لكل من تقلد مهنة الانبياء وسار بها علي الدرب تحفه الطمأنينة ويملأ قلبه الصبر والايمان وحب الإنسان وحب الوطن .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • رؤوف عبد العزيز: جمال سليمان نجم سوي نفسيا
  • شكراً ابننا وتلميذنا محمد علي جمال فقد وضعت وساما علي شخصي الضعيف
  • “أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025
  • الركاب نطقوا الشهادة.. محمد رضوان يروي مشهدا مرعبا حدث في طائرة لبنان| فيديو
  • روسآتوم الروسية: محطة الضبعة أكبر بناء نووي في العالم.. وننتظر حدثا مثيرا
  • «موانئ أبوظبي» تعيّن مقاولين لتطوير محطة لواندا في أنغولا
  • تنويه هام| تعديل مؤقت في جدول الخط الثالث للمترو لمدة 48 ساعة.. اكتشف السبب
  • مترو الأنفاق يوضح حقيقة تصاعد أدخنه داخل محطة روض الفرج بالخط الثاني
  • النقل: الخط الرابع للمترو يمتد من ميدان الحصري حتى العاصمة الإدارية الجديدة
  • مصر تعزز قدراتها الفضائية بتليسكوب ثان في محطة رصد الأقمار الصناعية