مليشيا الحوثي تهدم وتنهب ورشة مواطن بالجوف بعد احراق معدات ثقيلة لآخر في البيضاء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) على هدم ونهب ورشة مواطن في مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، بعد أيام من إحراق عناصرها احدى المعدات الثقيلة في محافظة البيضاء.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، ان عناصر مليشيا الحوثي قامت مساء الاثنين 13 مايو بهدم ورشة المواطن "مسعود عبده الصرط" بقوة السلاح في مدينه الحزم والعبث بها ونهب محتوياتها.
وتأتي حادثة الاعتداء والهدم والنهب بعد أيام من قيام عناصر حوثية على أحراق احدى المعدات الثقيلة لاحد المواطنين بمحافظة البيضاء.
وقال سكان محليون وناشطون، ان عناصر حوثية مسلحة صبت كمية من البنزين على "بوكلين" (حفار هيدروليكي) تابع للمواطن "مسعد صالح الجمش" في احدى مناطق رداع، اضرمت فيه النيران؛ وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد إلى السماء.
وذكروا ان عناصر المليشيا هددت المواطن "الجمش" بالقتل واحراق منزله في حال قام بالابلاغ عن الحادثة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مرئية وثّقت الاعتداءات الحوثية على الورشة والـ "بوكلين" في مدينتي الحزم ورداع، وسط تنديد ومطالبات بضبط المعتدين ومحاسبتهم.
ويتعرض المدنيون في عموم مناطق مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لانتهاكات واسعة من قبل عناصر وقيادات المليشيا، في ظل صمت أممي مريب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
أقرت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تحمل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم أمس، جثث القتلى: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبذلك يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 14 “ضابطا”، في حين تتحفظ المليشيا على نشر تشييع المقاتلين الجنود، والذين يقدرون أسبوعياً بالعشرات خشية إرباك صفوف مقاتليها.
وكالعادة، تكتمت المليشيا المدعومة من إيران عن ذكر مكان وزمان مصرعهم، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.
وحسب تقارير رصد، شيّعت المليشيا خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
ويأتي تشييع الحوثيين لهذه الأعداد من الضباط فضلاً عن الجنود رغم الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات القتال منذ أبريل/نيسان 2022.