أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والتدفقات الطينية البركانية التي اجتاحت أجزاء من إقليم سومطرة الغربية بإندونيسيا إلى 50 شخصًا، اليوم الثلاثاء، ولا يزال 27 آخرون في عداد المفقودين، حيث تتواصل جهود الإنقاذ وسط التضاريس الصعبة.
وقال مسؤولون إن الأمطار الموسمية الغزيرة وسيول الحمم الباردة والتدفقات الطينية على جبل مارابي تسببت في فيضانات السبت الماضي، أغرقت قرى في عدة مناطق.


أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب تشيليدول غربية تتعهد بتقديم مساعدات لأوكرانيا "لأطول ما يستغرقه الأمر"يشار إلى أن الحمم الباردة، المعروفة أيضا باسم "لاهار"، هي خليط من المواد البركانية والحصى التي تتدفق إلى أسفل على منحدرات البركان خلال هطول الأمطار.
البحث عن الضحايا
قال رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، سوهاريانتو، "سنواصل البحث عنهم حتى نجدهم، إذا كان هناك أفراد من الأسرة أو ورثة يطلبون مواصلة البحث عنهم، فيجب علينا البحث".
ومن المقرر أن يزور سوهاريانتو المناطق المتضررة اليوم الثلاثاء لتقييم مدى الأضرار والإشراف على جهود الإغاثة. وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إنها نشرت معدات ثقيلة لإزالة الحطام وفتح طرق للوصول إلى المناطق المعزولة، فيما قدمت كذلك الدعم اللوجستي مثل الخيام والغذاء ومعدات النظافة.
وتتعرض إندونيسيا، وهي أرخبيل يضم آلاف الجزر، للزلازل والبراكين والفيضانات بسبب موقعها فوق "حزام النار" النشط في المحيط الهادئ، وهو قوس من الصدوع الزلزالية حول المحيط.
يشار إلى أن جبل مارابي لديه تاريخ ثوران بركاني مسجل يعود إلى عام 1770، وأدى الثوران الأخير في كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى مقتل 24 متسلقا وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جاكرتا فيضانات إندونيسيا فيضان الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا

إقرأ أيضاً:

مرضي المناطق النائية ضحايا التشرد أمام المستشفي الجامعي بمراكش

 

يعاني العديد من المرضي بالمناطق والقرى النائية، من مشكلة كبيرة تتعلق بعدم قدرة المواطنين على الوصول إلى المستشفيات وتكلفة التنقل الباهضة أوصعوبة الحصول على الخدمات الطبية اللازمة في الوقت المناسب. فمثلا المستشفي الجامعي بمراكش الذي يفترض أن يكون خط الدفاع الأول في مواجهة الأمراض والحالات الطارئة يعيش حالة من الفوضي والإهمال وعدم توفر الخدمات الأساسية والمهمة لاستقبال المواطنين القادمين من أماكن قروية بعيدة، ما يفاقم معاناتهم ويجعلهم عرضة للتشرد بجانب بناية المستشفي.
وفي ظل هذه الظروف القاسية يتسائل البعض عن دور الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية المفروضة علي الطاقم الطبي والإداري ككل في ظل هاته الأوضاع للتدخل وإيجاد حلول جذرية للقضاء علي هاته الظاهرة التي تتفاقم خصوصا في فصل الشتاء حيث يكون البرد القارس خطرًا إضافيًا على المرضى، الذين لا يجدون ملاذًا سوى الأرصفة او الحدائق المجاورة للمستشفي.
إن هذه الوضعية تستدعي تدخلا عاجلا وجهودا مشتركة بين جميع الفعاليات والمتدخلين لإنقاذ الكرامة الإنسانية التي تهان أمام مرأى ومسمع الجميع.

مقالات مشابهة

  • للحد من الحوادث.. محافظ الإسكندرية يطالب التخطيط والبحوث لإدارة المرور بتركيب إشارات ثابتة للسيارات
  • مصري يقدم لفرق الإنقاذ والبحث في تحطم طائرتي واشنطن وجبات مجانية
  • مرضي المناطق النائية ضحايا التشرد أمام المستشفي الجامعي بمراكش
  • وفد الوكالة الألمانية يزور أسيوط لبحث تنفيذ البرنامج الوطني لإدارة المخلفات
  • وفد الوكالة الألمانية فى أسيوط لتنفيذ البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
  • عين تموشنت.. البحث عن مفقود بواد تافنة
  • 17 مليون أمريكي معرضون لخطر الكوارث الطبيعية في 10 ولايات.. «حياتهم على المحك»
  • الكويت تعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تصادم الطائرتين
  • إطفاء واشنطن: نتوقع أن تستغرق جهود البحث عن ضحايا الطائرة المنكوبة عدة أيام