السم في رشفة القهوة.. رجل يكشف مؤامرة شريكة العُمر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أرادت سيدة تخلت عن مشاعرها ووضعت عقلها جانباً أن تُزهق روح زوجها، فلم يتفتق ذهنها سوى عن فكرة وضع السُم في مشروبه المُفضل.
اقرأ أيضاً: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت
زوجة تنهى حياة زوجها بسبب الخلافات الأسرية بالإسكندرية زوجة تحاول الانتحار بـ سم فئران في بدرظنت بطلة قصتنا الشريرة أن حيلتها البائسة ستنطلي على الجميع، ولم تكن تعلم أن عناية الله ستنتشل زوجها من المصيدة التي كانت تُدبرها له في ليلٍ.
آخر فصول القصة المُثيرة تأتينا من ولاية أريزونا الأمريكية حينما أدانت المحكمة الزوجة ميلودي فيليكانو جونسون – 40 سنة، وتم الحُكم عليها بالسجن 3 سنوات لمُحاولتها تسميم زوجها.
كيف كشف الطيار مؤامرة زوجته ؟ونقل تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية تصريحاً للضحية روبي جونسون، ويعمل طياراً حربياً في أمريكا.
وأكد الزوج الضحية أنه يؤمن بأن زوجته أرادت التخلص منه للحصول على الأموال المُستحقة بعد الوفاة وهي قيمة بوليصة التأمين على الحياة.
واعترفت ميلودي بمُحاولة تسميم زوجها عن طريق وضع كمية من المُبيض (مادة منظفة للملابس) في القهوة الخاصة به.
وثبت بالدليل أنها قامت بوضع كميات من المُبيض في ماكينة إعداد القهوة الخاصة بزوجها في عام 2023، وتضمن الحُكم على المُدانة إخضاعها لبرنامج للعلاج العقلي.
وأشار الزوج أنه بدأ في مُلاحظة تغير في طعم القهوة التي يتناولها بدايةً من مارس 2023، وحينها قام بشراء شرائح تحليلية من أجل اكتشاف سبب الخلل.
وذكر أنه في البداية تناول الماء ليجده طبيعياً، ولكن بعد أن قام بفحص القهوة اكتشف احتواء المشروب على نسب عالية من الكلورين.
الزوجة المُدانة عين سحرية وخداع الحمقاءشعر الرجل بأن مُؤامرة تُدبر له، فقام بتثبيت كاميرا داخل البيت لمُراقبة سلوك زوجته داخل المطبخ.
وأظهرت الكاميرا قيام المُدانة بسكب المادة السامة في المشروب.
وقدم الزوج مقاطع فيديو للشرطة تُظهر زوجته وهي تضع مواد التنظيف في ماكينة القهوة الخاصة به.
الكاميرا تُوثق الجُرمالمُثير في الأمر أن الزوجين كانا في الرمق الأخير لعلاقتهما سوياً، وكانا بصدد الطلاق، وبالتأكيد فإن ابنهما هو المُتضرر الأكبر من هذه القصة، وسيُعاني كثيراً خلال الفترة المُقبلة.
وسيكون من المُهم سماع رؤية الجانية في القصة، ومعرفة دوافعها التي قادتها لهذه الجريمة النكراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوليصة التأمين روبي جونسون الكلورين الجريمة الطلاق جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل من الم
إقرأ أيضاً:
«رحمة» تطلب الخلع لسبب غريب داخل محكمة الأسرة.. قصة عزاء وزفاف في اليوم نفسه
في عام 2003، تزوجت «رحمة» من زوجها الذي يكبرها بـ10 سنوات، بعد أن دبر والدها الزيجة، ووضعها أمام الأمر الواقع يوم التعارف، وعلى الرغم من أنها كانت مجبرة عليه فإنها رضخت وتعاملت معه بشكل طبيعي، ولم تعلم سبب الزواج إلا قبل أيام قليلة بعد مرور أكثر من 22 عاما، لتسجل داخل دعاوى محاكم الأسرة أسبابا غريبة أثارت فضول كل من سمع قصتها، وأقامت دعوى خلع بعد رفض الزوج الطلاق بالتراضي، فما القصة؟
خلع بعد 22 سنة زواجعلى كرسي خشبي تهالك منذ سنوات، جلست رحمة داخل محكمة الأسرة وشريط حياتها يعاد أمامها، بعد أن عاشت حياتها في منزل مع رجل صورة طبق الأصل من والدها؛ إذ عانت في كل لحظة داخل ظلام دامس من اليوم الأول، وهي تحاول أن تفسر تصرفات زوجها وعائلته الذين عكروا صفو حياتها وحطموا آمالهم في إيجاد فرصة لتغيير طباع زوجها معها أو طفليها؛ وخلال انتظارها لميعاد جلستها حكت لـ«الوطن» سبب تقدمها بدعوى الخلع، لتسرد تفاصيل أشبه بفيلم على حد تعبيرها.
«أشكي همي لمين وكل اللي حواليا كانوا شايفني بعاني وساكتين وهنت عليهم».. كلمات يتخللها الحزن تمتمت بها «رحمة»: «من 23 سنة لقيت أبويا بيباركلي إني اتخطبت وطبعا مكنتش أعرف العريس مين ولا أمتى، وتاني يوم جه ولبسنا الدبل ومكنتش اعرف حاجه غير اسمه، وبدأنا نجهز للفرح وكنت طول الفترة دي بعيط بس لأهلى عشان اعرف سبب الجوازة الغريبة دي، وكان كل اللي يسمع يستغرب ويسأل»، وبعد أشهر وجدت نفسها تحت سقف واحد معه لكنه كان غريب عنها في الشكل والملامح، لكنها تعيش مع طباع والدها التي كانت ترغب في الهرب منها منذ الصغر»، وفقا لحديثها.
وبعد شهر بدأ الجميع يسألها عن سبب عدم إنجابها لطفل، وكانت تستغرب أسئلتهم وصابرة، وتعلم أن زيجتها حكمة من الله تعالى، لكن الله أذن بإنجابهما بعد عام، تقول: «طول السنة الأولى كنت كارهة حياتي بسبب أفعاله، وكل ما أشتكي لحد ألاقي تبريرات إن كل الرجالة كدا، وفي خناقة لقيته بيضربني بيعايرني وبيقولي إن أبويا اللي عرض عليه يتجوزني لأني كنت عديت الـ20 سنة من غير جواز، وإنه باعني عشان الفلوس»، وألم الضرب لم يساو الألم الذي شعرت به حينها بسبب كلماته الذي نزلت على قلبها مزقته، وبعدها تأقلمت على حياتها التي كانت أشبه بالجحيم ومهما فعل معها لم تشتك حتى لنفسها، على حد حديثها.
الزوج خدع الزوجة بطريقة غريبةفي كل مرة كان يفعل الزوج شيئا سيئا في حقها كانت تسكت، حتى أصبح صورة طبق الأصل من النساء اللواتي كانت تحتقر تفكيرهن، لكنها كانت تحترق من الداخل وهي تعلم بأنه على علاقة بغيرها، أو أنه يتأخر خارج المنزل بالأيام: «كنت بقول منهم لله اهلي، ومقباش ليا مكان ألجأ ليه، وقولت أربي العيال، وارضى بحالي».. بين كل كلمة والأخرى كلن يذكرها الزوج وعائلته بسبب زيجتهما حتى تكمل حياتها كخادمة دون أن تعترض، ولم تفكر ولو للحظة أن تترك المنزل، ما جعلها تعيش حياتها وحيدة مع الأذى النفسي والجسدي الذي كانت تتعرض لهما، وفقًا لحديثها.
عاشت رحمة بين 4 جدران مع أولادها الـ3، وكانت والدته وأشقائه الـ5 محور حياتها، وهم يتففنوا في عذابها واستغلالها، وكانت تحاول جاهدة أن تنقذ المركب من الغرق، وتحرم نفسها من كل شيء من ملاذ الحياة حتى توفر لأولادها حياة كريمة، حتى جاء يوم وفاة والدها ولاحظت تغيب زوجها عن العزاء، فاستغرب وسألت شقيقته لترد عليها بقلب بارد وضحكة تدل على استفزازها: «بيتجوز».
أخذت «رحمة» الحديث على سبيل الهزار وطلبت منها عدم الضحك في عزاء والدها، لكنها تشاجرت معها وأخبرتها أن زفاف زوجها الآن على فتاة صغيرة، وفقًا لحديث الزوجة.
كيف يمكن أن يكون هذا هو الجزاء؟.. أنهارت رحمة وسط العزاء وباتت تصرخ في الجميع، وبعد أن انتهي العزاء تأكدت من حديث شقيقته: «عرفت أنه كان كداب وإنه كان مهدد والدي بفلوس وكمبيلات، وبعدها كان عايز يمشيه من الشغل، وبعد ما شافني أعجب بيا لكن والدي رفض يجوزني ليه، وبعدها طلع إشاعة في الشعل إني على علاقة بيه، واحنا ناس على قد حالنا، وبعد ما كل الناس لامت أبويا قرر إننا نتجوز عشان متبقاش فضيحة».
أوهمها الزوج بأن عائلتها هي من أجبرته على الزيجة حتي يحبسها طوال العمر ولم تفكر في الهرب من هذا السجن، مهما فعل بها أو عائلته، وفقا لروايتها.
دعوى خلعوبعد أن تأكدت من صحة روايته ورواية أشقائها، قرر شقيقها الأكبر الشجار معه وطلبه منه أن يطلقها فورا، لكنه رفض وهدده بتشويه سمعتها، فطلب منها شقيقها أن تلجأ معه لمحامي ليبدأوا في إجرارات الطلاق، فوافقت أن ترمي همها في قبضة القانون بعد أن ضاق صدرها؛ على حد تعبيرها، وأقامت ضده دعوى خلع 3764 في محكمة الأسرة بالجيزة.