حماس تصف مطالب نتنياهو بالـسخيفة وتؤكد: تعكس وضعه المأزوم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
علق عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، على مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحركة بالاستسلام وإلقاء سلاحها وتسليم المحتجزين، من أجل وقف الحرب على قطاع غزة.
وقال الرشق، في تصريح صحفي، إن "مطالب نتنياهو سخيفة للاستهلاك المحلي تعكس حقيقة وضعه المأزوم الذي وصل إليه بعد مرور 220 يوماً من عدوانه وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها ضد أهلنا في قطاع غزة".
وأضاف أن "نتنياهو لم يحقق أياً من أهدافه العدوانية، سوى ارتكاب مزيد من المجازر المروعة ضد المدنيين العزل"، لافتا إلى أنه يبيع الوهم بحديثه عن "نقاش بشأن ضمان إجلاء قادة الحركة إلى خارج قطاع غزة ونفيهم".
وأوضح أن "مثل هذه التصريحات تؤكد مجددا أنه لا يزال يعيش أوهامه وأحلامه في تحقيق نصر مزعوم، لن يتحقق أبداً، أو النيل من رموز شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزة، الذين لا يعرفون الانكسار ولا الاستسلام".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدًا أن قواته "تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تستنكر تأجيل الاحتلال الإفراج عن الأسرى وتطالب بتنفيذ الاتفاق فوراً
الثورة / متابعات
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين، حماس، بشدّة قرار الاحتلال الإسرائيلي، بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مشيرةً إلى أنّ «هذا القرار يكشف مجدّداً مراوغات الاحتلال وتنصّله من التزاماته».
وحذّرت من محاولات الاحتلال التنصّل من الاتفاق، مؤكّدةً أنّ «الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق».
وفي تصريح صحافي لعضو المكتب السياسي للحركة، قال عزت الرشق، أنّ «تذرّع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة هو ادّعاء باطل وحجّة واهية تهدف للتهرّب من التزامات الاتفاق».
وأكّد الرشق أنّ «هذه المراسم لا تتضمّن أيّ إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم»، مضيفاً أنّ «الإهانة الحقيقية هي ما يتعرّض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمّد حتى اللحظات الأخيرة».
وأضاف الرشق أنّ «الأسرى الفلسطينيين يتمّ إطلاق سراحهم وهم مقيّدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتمّ تهديد ذويهم بعدم إقامة أيّ احتفالات لاستقبال أبنائهم المحرّرين».
ورأى أنّ «قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمّدة لتعطيل الاتفاق، ويمثّل خرقاً واضحاً لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته».
وطالبت حماس، «الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أيّ تأخير».
من جانبها، دانت حركة المجاهدين الفلسطينية، قرار التأجيل بعد أن «التزمت المقاومة بما عليها في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى»، مشيرةً إلى أنّه «يعكس سياسة الخداع والمراوغة التي ينتهجها نتنياهو وحكومته في ملف الأسرى لتحقيق أهدافه ومآربه الشخصية الضيّقة».
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، امس، في بيان رسمي، تأجيل تحرير الأسرى الفلسطينيين حتى التسليم المقبل، وذلك «بسبب ما اسماه عملية التسليم التي تقوم بها القسام وضمان التسليم المقبل من دون عرض».
وامتعض الاحتلال الإسرائيلي، من مشهد لافت أثناء عملية تسليم الأسرى، حيث قام أحدهم في النصيرات وسط قطاع غزة، بتقبيل رأسَي عنصرين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأمر الذي يدلّل على حسن معاملة المقاومة الفلسطينية للأسرى الإسرائيليين.
فيما قالت صحيفة «هآرتس» االعبرية، أنّه «يجب قول الحقيقة، معظم مراسم حماس لإعادة الأسرى من غزة جرت بشكل منظّم ولائق، حتى وإن لم يكن من السهل على العين الإسرائيلية رؤية أسير يقبّل جبين اثنين من حرّاسه الملثمين، كما حدث بالأمس»