الباحث المومني يعدّد 5 فرص من أجل "تدبير أمثل" للزمن التشريعي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عدّد ندير المومني أستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد الخامس، فرص بناء تصور متجدد لتدبير أمثل للزمن التشريعي من خلال الربط بين المفهوم الواسع لزمن التشريع وصدقية النقاش البرلماني، وجودة القانون.
وتتجلى الفرصة الأولى، في نجاعة العمل البرلماني التي تحظى بأولوية فائقة في الخطب الملكية خاصة منذ 2011 إلى الآن.
وأشار المومني خلال مداخلة في ندوة نظمتها الأمانة العامة للحكومة الاثنين بمعرض الكتاب بالرباط، إلى خصوصية تتعلق بالمهام المحددة في الدستور بشأن هذه المؤسسات « بما فيها مهام الاستشارة في عدد منها، إلى جانب القوانين المتعلقة بها ».
أما الفرصة الثالثة، يتابع المومني فتتعلق بــ »البناء الاجتهادي لصدقية النقاش البرلماني، وجودة القانون ونجاعة الأداء البرلماني ».
فيما تتعلق الفرصة الرابعة بدليل المساطر التشريعية والتنظيمية حسب ما يتضمنه القانون التنظيمي المُتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة، والذي يحدد كيفيات إعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية من قبل القطاعات الحكومية المعنية وآجال إعدادها وعرضها على مسطرة المصادقة ».
وتتجلى الفرصة الخامسة في ما ستتضمنه الآلية المقبلة لقبول مقترحات القوانين.
ودعا إلى تعميق دراسة تجارب مقارنة في نطاق محددات الإطار الدستوري المغربي مع استحضار تقاليد العمل البرلماني المغربي الذي راكم تجربة تناهز 60 سنة.
وقال « إن هذه التجارب المقارنة لا تحتاج من الناحية التقنية المحضة إلى مراجعة الدستور، ومنها التجارب الفرنسية والبريطانية والألمانية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التشريع المغرب المومني معرض
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ضبط السلاح النقطة الأساسية لاستقرار سوريا
أكد عبد الرحمن ربوع، الباحث السياسي، أن جميع الأطراف المعنية بالصراع في سوريا، سواء كانت داخلية أو خارجية، بحاجة إلى التعاون والتضامن لإرساء الأمن والسلام، مشيرا إلى ضرورة وقف التصريحات التحريضية التي تزيد من تعقيد المشهد في البلاد.
سوريا.. «قسد» تقتل عنصرين من قوات إدارة العمليات العسكريةسمير مرقص يكشف خطورة ما يحدث بسوريا على العالم العربىأوضح «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود الدبلوماسية العربية ينبغي أن تركز على تحقيق استقرار المجتمع السوري، مشددا على أهمية ضبط السلاح والمجموعات المسلحة لتحقيق الأمن بشكل مستدام، ما يسهم في استقرار البلاد بصورة عامة.
وأشار الباحث السياسي إلى ضرورة أن تغيير إيران نهجها في التعامل مع سوريا، وطالبها بالتوقف عن اعتبارها «مزرعة» لتنفيذ سياساتها التوسعية وفرض سيطرتها العسكرية والسياسية، لافتا إلى تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي دعمت بعض المجموعات ضد السلطة السورية الحالية، مما يكشف عن الدور الجدلي لإيران في الأزمة السورية.