بسبب النزاعات.. عدد قياسي من النازحين داخليا في العالم عام 2023
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دفعت النزاعات في السودان وقطاع غزة وجمهورية الكونغو الديمقراطية عدد النازحين داخليا إلى مستوى قياسي بلغ 75.9 مليونا في نهاية عام 2023، بحسب مركز رصد النزوح الداخلي.
وارتفع عدد النازحين داخليا بنسبة 50 بالمئة في السنوات الخمس الأخيرة، وفق ما ورد في التقرير السنوي لهذه المنظمة غير الحكومية الذي صدر، الثلاثاء، في جنيف.
وكان عدد النازحين داخليا 71.1 مليونا في نهاية العام 2022.
وخلافا للاجئين الذين يغادرون خارج حدود البلاد، يضطر النازحون داخليا إلى الانتقال من مكان إلى آخر داخل البلد الذي يقيمون فيه.
وفي تقريره العالمي حول عدد النزوح الداخلي، قال المركز إن 68.3 مليون شخص عبر العالم نزحوا بسبب النزاعات والعنف و7.7 ملايين بسبب الكوارث.
وفي السنوات الخمس الأخيرة، ارتفع عدد النازحين داخليا جراء نزاعات بنحو 22.6 مليونا مع زيادة كبيرة خصوصا في العامين 2022 و2023.
ومع 9.1 ملايين نازح داخليا، يعد السودان أكبر عدد من النازحين في بلد واحد منذ بدء تدوين هذه البيانات في 2008، بحسب مركز الرصد.
ويقيم نحو نصف النازحين داخليا في دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وقالت مديرة مركز رصد النزوح الداخلي، ألكسندرا بيلاك، "في السنتين الأخيرتين رصدنا مستويات جديدة مقلقة من الأشخاص يضطرون إلى الفرار من ديارهم بسبب النزاعات والعنف حتى في مناطق كانت تشهد تحسنا في هذا الميل".
وأكدت أن "النزاعات والدمار الذي تخلفه تمنع الملايين من إعادة بناء حياتهم على مدى سنوات أحيانا".
وتسبب القتال في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وقطاع غزة بحوالي ثلثي عدد النازحين داخليا الجدد جراء النزاعات في عام 2023.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مئات الأسخاص نزحوا داخليا خلال 18 يوما
قالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) ، الاثنين، إنها رصدت 101 أسرة تتكون من 606 أشخاص، نزحت مرة واحدة على الأقل خلال الفترة بين 1 و18 يناير/كانون الثاني للعام الجاري.
ويُمثل عدد النازحين الجدد خلال الأيام الأولى من هذا العام انخفاضاً بنسبة 57% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي شهدت نزوح 234 أسرة (1,404 أشخاص) وفي تقرير لها عن التتبع السريع للنزوح.
وأضاف التقرير أن الأسبوع الماضي (12 - 18 يناير الجاري) وحده، سجّل نزوح 29 أسرة تتألف من 174 شخصاً، وبانخفاض قدره 31% عن الأسبوع السابق له، الذي نزحت فيه 42 أسرة (252 شخصاً).
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة إلى أن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي، اقتصرت على 3 محافظات فقط، كانت أغلبها في مأرب التي استقبلت 22 أسرة نازحة (داخلية ومن الحديدة)، فيما نشأت في الحديدة 6 حالات لأسر نازحة (داخلية ومن تعز) مقابل أسرة واحدة في تعز (قدمت إليها من عدن).
وأوضح التقرير أن المخاوف والتهديدات الأمنية كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 15 أسرة لمناطقها الأصلية؛ وبنسبة 52% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، فيما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع 14 أسرة؛ وبنسبة 48%، للنزوح.
وكشف التقرير أن 24% من الأسر النازحة الأسبوع الماضي بحاجة إلى خدمات المأوى، و24% للمواد الغذائية، فيما تفتقر 31% منها للدعم المالي، و11% للمواد غير الغذائية (NFI)، إضافة إلى 10% من الأسر تحتاج إلى توفير سبل العيش.