إسرائيل تحتج على تصريحات توكل كرمان في الفاتيكان بشأن غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
سرايا - أصدرت السفارة الإسرائيلية لدى دولة الفاتيكان احتجاجا يوم الاثنين بعد أن اتهمت توكل كرمان، الناشطة الحقوقية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل، إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة خلال فعالية استضافها الفاتيكان.
وقالت السفارة إنها شعرت "بالاستياء والصدمة" تجاه التصريحات التي أدلت بها كرمان مساء السبت خلال مؤتمر نظمته مؤسسة فراتيلي توتي التي أنشأها البابا فرنسيس.
وقالت كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 عن دورها في انتفاضات الربيع العربي، في كلمة أمام الحضور في ساحة كاتدرائية القديس بطرس إن "العالم يقف صامتا أمام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة".
ونشرت السفارة الإسرائيلية رسالة مفتوحة يوم الاثنين على منصة إكس للتواصل الاجتماعي رفضت فيها اتهامات كرمان ووصفتها بأنها "أكاذيب".
وأضافت "لقد تَدَنس الموقع (المقدس) بشكل صارخ بخطاب معاد للسامية".
وتابعت "نأسف أن مثل هذا الخطاب تم إلقاؤه دون أن يشعر أحد بالواجب الأخلاقي للتدخل ووقف هذا العار".
وبعد أن ذكرت كرمان غزة، تلقت تصفيقا حارا من الحضور المكون من زملائها الحائزين على جائزة نوبل وسياسيين ومسؤولين في الكنيسة. ولم يكن البابا نفسه حاضرا.
وتوترت العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل بشكل متزايد منذ بداية الحرب في غزة إذ اتهمت الطوائف اليهودية البابا فرنسيس بالإخفاق في وصف اجتياح القطاع الفلسطيني بأنه عمل من أعمال الدفاع عن النفس بعد الهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وفي مارس آذار، انتقدت السفارة الإسرائيلية لدى دولة الفاتكان وزير الخارجية الكاردينال بييترو بارولين بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي بالتسبب في "مذبحة" في غزة.
وشجبت السفارة في البداية تصريحه ووصفته بأنه "مشين" لكنها قالت فيما بعد إن هذا خطأ في الترجمة وإنها كانت تقصد أن تقول "مؤسف".
إقرأ أيضاً : بسبب حرب غزة .. "اعتراف خطير" من ضابط استخبارات أميركيإقرأ أيضاً : تعليق أميركي على تخريب "مساعدات غزة"إقرأ أيضاً : نتنياهو: الحرب في غزة وجودية .. إما نحن أو "وحوش حماس"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطلق تصريحات خطيرة بشأن الضربة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني
إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الإثنين، أن إسرائيل خلال الضربة الجوية التي شنتها على إيران في أكتوبر الماضي، دمرت أحد مكونات البرنامج النووي الإيراني.
ولفت نتنياهو إلى أن الهجمة أدت إلى تدهور قدراتها الدفاعية وإنتاج الصواريخ، متعهدا بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وقال نتنياهو: “هناك عنصر محدد في برنامجهم النووي تم ضربه في هذا الهجوم”، موضحا أنه على الرغم من نجاح تلك الضربة، فإن طريق إيران إلى السلاح النووي لم يتم إغلاقه بعد”، بحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.
وفي 26 أكتوبر الماضي، نفذت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية 3 موجات من الهجمات على أهداف عسكرية إيرانية، بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران وابلا من حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.
جاء ذلك في أعقاب جولة سابقة من الهجوم والهجوم المضاد في أبريل بين إسرائيل وإيران. وفي خطابه قدم نتنياهو بعض التفاصيل الإضافية حول ما استهدفته إسرائيل في تلك الضربة في أبريل، “حيث دمر الجيش الإسرائيلي واحدة من 4 بطاريات دفاع صاروخي أرض-جو من طراز إس-300 زودتها روسيا لإيران وتم نشرها حول العاصمة طهران”.
وقد نفت إيران مرارا سعيها إلى الحصول على الأسلحة النووية. وفي تصريح أدلى به في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن “إيران لا تسعى إلى الحصول على الأسلحة النووية، نقطة أول السطر”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو يريد دعم ترامب لاتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد إيران، بما في ذلك العمل العسكري ضد برنامجها النووي، وكانت هذه القضية في المقدمة خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين بين رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، وترامب في “مار إيه لاغو” أوائل الشهر الجاري.
المصدر: RT + وكالات