"العفو الدولية" تطالب بلدان العالم بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
طالبت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة وبريطانيا ودولا أخرى بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، محذرة من أنها تخاطر بأن تصبح شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.
إقرأ المزيدوجاء في بيان صحفي صدر عن المنظمة: "يجب على حلفاء إسرائيل بمن فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا التوقف عن تقديم المساعدات العسكرية وبيع الأسلحة لإسرائيل التي تنتهك قواتها وبشكل ممنهج حقوق المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف البيان أن "الحكومات التي تواصل تزويد الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة تخاطر بأن تصبح شريكة في جرائم الحرب" التي ترتكبها إسرائيل.
وفي وقت سابق حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنه يمكن أن يتوقف عن تزويد إسرائيل بالقنابل الجوية وقذائف المدفعية، إذا قامت إسرائيل بتوسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة إلى رفح.
كما علقت واشنطن نقل دفعة من 3.5 ألف قنبلة لإسرائيل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية جرائم حرب رفح طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة العفو الدولية
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.
ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.
ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".
ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.
وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.