ظهور مقبرة بابل الجماعية.. شاب يلازم الحفرة أملًا بالعثور على والده الغائب منذ 33 عامًا (صور)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
بعد مرور حوالي 33 عامًا، تسبب الإعلان عن وجود مقبرة جماعية في بابل، بإعادة الأمل والترقب في روح شاب يبدو ان عمره كان عاما واحدا فقط عندما اختفى والده خلال احداث الانتفاضة الشعبانية عام 1991. وقبل يومين، وخلال اعمال حفر حامت شكوك حول وجود مقبرة جماعية ورفاة في منطقة باب المشهد في محافظة بابل، قبل ان تتدخل وزارة الداخلية وفريق من مكتب رئيس الوزراء ومؤسسة الشهداء.
وأعلنت قيادة شرطة بابل البدء بالحفر بمحيط مستشفى النسائية والأطفال في منطقة باب المشهد واغلاق المنطقة لاكمال عمليات الحفر بالمقبرة الجماعية المحتملة التي تعود لانتفاضة 1991، قبل ان يتم الإعلان بالفعل عن العثور على رفاة 3 ضحايا.
هذا الإعلان دفع لؤي صاحب الـ(34 عاما)، للجلوس قرب الحفرة التي يتم العمل عليها آملًا بالعثور على رفات والده في المكان الذي يعتقد أنه مقبرة جماعية تضم رفات عدد من الضحايا الذين دفنوا عام 1991 خلال أحداث الانتفاضة الشعبانية.
وتشير التقديرات والاعتقادات الى ان مابين 30 الى 50 رفاة مدفونة في هذا المكان منذ 33 عاما.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المكان الخطأ أم الخيار الخطأ..؟
المؤكد – في رأي – أن عبدالرحيم دقلو ليس صاحب القرار فى إعلان الحرب يوم 15 ابريل 2023م وإن كان جزءا من دولابها ، ولم يدرك طبيعتها وأبعادها إلا بعد حين وهو ينظر إلى سماء شرق ويتحدث بخوف (ليه تضربنا بالطبران يا البرهان) ، ولهذا فهو ليس صاحب قرار فى خيار المعركة فى مراحلها النهائية..
بعد محاولة الهروب من هزائم الميدان العسكري إلى مسار (حكومة موازية) تحصل على قليل من السند ، وتعثر هذه الخطة (ب) ، فإن الأمور اختلطت على صانع القرار الذي يجلس بعيداً يراقب تطورات المشهد ، وخياره الآن (أحداث فوضى وانتظار فرضية خطأ الطرف الآخر)..
ما يفعله عبدالرحيم هو إشغال للساحة فيما يبدو إلى حين تطوير أفكار جديدة ، واغلب الظن إنها انكفاءة دون الفاشر.. أو عودة إلى أطراف ام درمان
من خلال الخطاب المتوتر ورسائل التهديد والوعيد ، فإن المعنويات فى الحضيض وقوة الدفع تراجعت والضرع تيبس..!!
والخيار فى رأى (أوكوا ربط وتأمين مسرح العمليات العسكرية فى ام درمان غربها وجنوبها) ، وعززوا متحركات كردفان وفاوضوا بعض مجتمعاتها ، كل ذلك مع تعزيز تقدم محور الصحراء لفك حصار الفاشر حيث قوة المليشيا المتماسكة الوحيدة الآن..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
5 ابريل 2025م..