أسعار المعدن الأصفر ترتفع بالاسواق العالمية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ترتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مع تحول الأضواء إلى تقارير التضخم الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي قد تقدم مزيدا من الرؤى حول وتيرة وحجم تخفيضات أسعار الفائدة التي يجريها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا العام.
وبحلول الساعة 03:06 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2346.30 دولاراً.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي في الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، يليها مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاع التضخم الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري في أبريل، بانخفاض من 0.4% في الشهر السابق، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز، مما أدى إلى انخفاض المعدل السنوي إلى 3.6%.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 28.30 دولارا للأوقية وربح البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 964.75 دولارا.
وزاد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1000.95 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى في عام تقريبا يوم الاثنين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو الصين لمشاركة بيانات كوفيد-19
دعت "الصحة العالمية" بكين -أمس الاثنين- إلى مشاركة البيانات للمساعدة في الجهود الرامية إلى فهم أصول الفيروس الذي جرى اكتشاف أولى حالات الإصابة به وسط الصين قبل 5 سنوات، وحسب الخارجية -اليوم الثلاثاء- فإنهم شاركوا القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بـ"كوفيد-19″ مع مختلف الدول، وأضافت الوزارة أن العمل على تتبع أصول الفيروس يجب أن يتم في دول أخرى.
وكانت المنظمة قد قالت أمس إنها بعد مرور 5 سنوات من تسجيل أولى حالات الإصابة بـ"كوفيد-19″ لا تزال تنتظر التعاون الكامل من بكين لتوضيح منشأ جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وقالت "الصحة العالمية" في جنيف "هذا واجب أخلاقي وعلمي".
وأضافت "نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم منشأ كوفيد 19".
الشفافية
وحذرت منظمة الصحة من أنه "بدون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يمكن للعالم أن يمنع ويستعد بشكل كاف لمواجهة الأوبئة والجوائح في المستقبل".
يُشار إلى أنه منذ بداية هذه الجائحة، أعربت الصين عن مخاوفها من أن يتم إلقاء اللوم عليها فيما يتعلق بالتفشي العالمي للمرض.
ومنذ ذلك الحين، تبنت الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية الصينية حملة رأي عام ضخمة تركز على احتمال أن يكون الفيروس ربما جاء من الخارج وليس من الصين.
إعلانولم تتمكن لجنة مشتركة من الخبراء الصينيين ومنظمة الصحة العالمية من السفر إلى ووهان حتى عام 2021.
وفي تقريرها النهائي، اعتبرت اللجنة أنه من "المحتمل أو المحتمل جدا" أن يكون فيروس كورونا قد نشأ من نوع من الحيوانات البرية ثم انتقل إلى نوع آخر من الحيوانات قبل أن ينتقل إلى البشر نهاية المطاف.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح تحديد أصل ومسار انتقال العدوى.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، طرحت دراسة علمية دولية دليلا إضافيا على أن "كوفيد-19" منشؤه من الحيوانات البرية التي يجري تداولها بسوق في ووهان، وأن الفيروس لم يتسرب من مختبر بهذه المدينة الواقعة وسط الصين.
وتم تسجيل حوالي 777 مليون حالة إصابة بالفيروس وحوالي 7 ملايين حالة وفاة في جميع أنحاء العالم منذ تفشي هذا المرض، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ومع ذلك، تفترض المنظمة أن العدد الحقيقي للأشخاص الذين لقوا حتفهم بشكل مباشر وغير مباشر نتيجة للجائحة أعلى بعدة مرات من الحالات الموثقة.
الثغرات نفسها
في وقت سابق من هذا الشهر، تناول المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مسألة ما إذا كان العالم أكثر استعدادا لأي وباء مقبل مقارنة بكوفيد-19.
وقال في مؤتمر صحافي "الجواب هو نعم ولا".
وأوضح أنه "إذا ظهر الوباء التالي اليوم، فإن العالم سيظل يواجه بعض نقاط الضعف والثغرات نفسها التي منحت كوفيد-19 موطئ قدم قبل 5 سنوات".
وتدارك "لكن العالم استخلص أيضا العديد من الدروس المؤلمة التي علمنا إياها الوباء، واتخذ خطوات مهمة لتعزيز دفاعاته ضد الأوبئة والجوائح المستقبلية".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، قررت البلدان (في ظل الآثار المدمرة لكوفيد-19) البدء بصوغ اتفاق بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
واتفقت البلدان الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، البالغ عددها 194 دولة، على معظم بنود الاتفاق، لكنها ظلت عالقة عند النقاط العملية.
إعلانوثمة خلاف رئيسي بين الدول الغربية -التي تضم قطاعات رئيسية لصناعة الأدوية- والدول النامية التي تخشى أن يتم تهميشها في حال ظهور وباء جديد.
ورغم أن القضايا العالقة قليلة فإنها شديدة الأهمية: وتبرز ضرورة الالتزام بالمشاركة السريعة لمسببات الأمراض الناشئة، وكذلك الفوائد على غرار اللقاحات المترتبة عن دراستها.
وقد حدد الموعد النهائي لاختتام المفاوضات في مايو/أيار 2025.